يحدث تسرب السائل الدماغي الشوكي (CSF) عندما يتسرب السائل الذي يحيط بالدماغ والنخاع الشوكي. ويُعد هذا السائل مؤشرًا على حيوية عمل الدماغ والحبل الشوكي ويحميهم من الصدمات الخارجية.
قد يسبب تسرب السائل أعراضًا شديدةً تكون قابلة للعلاج جيدًا ويُشفى نحو 98% من الأشخاص.
بعض الأعراض المحتملة لتسرب السائل الدماغي الشوكي
- نقص حاسة الشم.
- ضبابية الرؤية أو ازدواجها.
- سماع النبض في الأذنين.
- نوبات.
- ألم وصلابة الرقبة.
- فقدان الشهية.
- الدوار أو التعب.
- اضطراب المشي والتوازن.
- الحساسية للضياء.
- غثيان وإقياء.
ما هو تسرب السائل الدماغي الشوكي؟
يحدث تسرب السائل النخاعي عندما يتسرب السائل المحيط بالدماغ والحبل الشوكي من المكان المفترض أن يكون فيه. وإذا كان التسرب كبيرًا بدرجة كافية، قد يسبب أعراضًا حادة تجعل مواصلة الحياة الطبيعية صعبة أو حتى مستحيلة. وهو ليس معديًا، فلا يمكن نقله للآخرين أو الحصول عليه.
ما هو السائل النخاعي؟
يحتوي الدماغ والحبل الشوكي على طبقة واقية محيطة من السائل النخاعي، ويحتوي السائل الدماغي الشوكي على عناصر غذائية يستخدمها الدماغ، وتدعم طبقة السائل الدماغي الشوكي الدماغ والحبل الشوكي وتحميهما من الحركات المفاجئة.
يشبه التأثير وضع عنب داخل جرة، إن كانت الجرة فارغة وهُزت جيدًا، سوف يتلف العنب، ويحدث الأمر تمامًا للدماغ في غياب السائل الدماغي الشوكي. لكن إذا وُجِد الماء في الجرة وهُزت سيُبطئ الماء سرعة تحرك العنب ويحميه ويمنع تلفه.
فيمن يؤثر تسرب السائل النخاعي؟
يحدث تسرب السائل النخاعي عفويًا عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 30 عامًا (ومتوسط عمر الإصابة به 42 عامًا). وتكون الإناث أكثرعرضةً للإصابة بتسرب السائل النخاعي التلقائي.
ما مدى شيوع تسرب السائل الدماغي الشوكي؟
يؤدي وجود تسرب في السائل الدماغي الشوكي إلى انخفاض ضغط السوائل داخل الرأس. ويسبب حالة تُعرف باسم انخفاض الضغط ضمن القحف، ما يعني أن الضغط داخل الجمجمة يصبح أقل من الطبيعي.
يُعد انخفاض الضغط داخل الجمجمة حالة نادرة، ويعاني منها نحو خمسة أشخاص من كل 100 ألف شخص. لكن تسرب السائل الدماغي الشوكي تحدث في كثير من الأحيان أكثر مما يشير إليه الرقم.
لا يعرف الخبراء بالضبط مدى شيوع تسربات السائل النخاعي، فمن الصعب تشخيصها. ومن الشائع أيضًا أن يخطئ مقدمو الرعاية الصحية في تشخيص تسرب السائل النخاعي على أنه حالة أخرى، مثل الصداع النصفي أو التهابات الجيوب الأنفية أو الحساسية.
كيف تؤثر هذه الحالة في الجسم؟
يعني تسرب السائل الدماغي الشوكي وجود كمية أقل من السائل الذي يحيط الدماغ ويدعمه ويحميه. فقد لا يسبب تأثيرات ملحوظة إذا كان التسرب صغيرًا، أو قد تُلاحَظ أعراض ويُعتَقد خطأً أنها شيء آخر.
إذا كان التسرب كبيرًا بما يكفي للتسبب في انخفاض الضغط داخل الجمجمة، فسوف ينزلق الدماغ إلى أسفل جوف القحف و يرفع الضغط على الأقسام السفلية. وقد يؤدي إلى تعطيل عمل تلك الأجزاء من الدماغ، وتتراوح الأعراض من طفيفة أو غير ملحوظة إلى شديدة وغير محتملة.
ما هي أعراض تسرب السائل النخاعي؟
قد لا تُلاحظ أي أعراض أو قد تُشخص خطأً على أنها شيء آخر. عندما يكون تسرب السائل الدماغي الشوكي كبيرًا ويسبب انخفاض الضغط داخل الجمجمة، تظهر أعراض مرتبطة بالضغط على المناطق السفلية من الدماغ.
يُعد الصداع المرتبط بالوضعية العرض الأكثر شيوعًا لانخفاض ضغط الدم داخل القحف الناتج عن تسرب السائل الدماغي الشوكي، وهو صداع يتغير اعتمادًا على وضعية الجسد. ويتفاقم الصداع الوضعي المرافق لتسرب السائل الدماغي الشوكي عند الجلوس أو الوقوف، ويتحسن عند الاستلقاء.
تعتمد بعض الأعراض المحتملة لتسرب السائل الدماغي الشوكي على موقع التسرب. ويوجد مكانين محتملن قد يتسرب إليهما السائل الدماغي الشوكي:
الجيوب الأنفية أو الأنف:
ويعاني الشخص حينها من سيلان الأنف مع وجود سائل رقيق وشفاف. ويحتوي السائل الدماغي الشوكي الذي يخرج من الأنف على اختلافين رئيسيين عن مخاط الأنف، فإذا مُسح الأنف بمنديل، يؤدي تجفيف مخاط الأنف إلى تصلب القماش، لكن لن يفعل السائل الدماغي الشوكي. وقد يحدث سيلان الأنف في ظل ظروف معينة، مثلًا عند الانحناء لالتقاط شيء ما أو ربط الحذاء.
الأذنين
يعد خروج سائل شفاف من الأذنين (السيلان الأذني) أحد أعراض تسرب السائل الدماغي الشوكي. لكنه من غير المرجح تسرب السائل إلا بوجود ثقب أو تمزق في غشاء الطبل (طبلة الأذن).
ما السبب في تسرب السائل الدماغي الشوكي؟
يُقدر الخبراء أن 90% تقريبًا من التسربات تحدث بسبب الإصابات، وتحدث 10% المتبقية تلقائيًا أو لأسباب غير معروفة. وقد تسبب العديد من الإصابات تسربات السائل الدماغي الشوكي. وتشمل:
- الإصابات في الوجه أو الرأس أو الرقبة أو العمود الفقري، وتتضمن الإصابات الأشيع الأنف والجيوب والأذن والصدغ وقاعدة الجمجمة. وقد يسبب الالتواء أو الأذيات المصعية تقطير السوائل وتسرب السائل الدماغي الشوكي بالقرب من الحبل الشوكي.
- قد يتسرب السائل الشوكي بسبب الإصابات النافذة (مثلًا ثقب أو جروح طاعنة أو جروح نارية).
- قد يكون تاليًا لإصابات من جراحة الدماغ.
- إصابات من الإجراءات الطبية للأذن والأنف والحنجرة.
- إصابات من الإجراءات الطبية أو حول العمود الفقري، كالتخدير فوق الجافية والأقنية الشوكية (ثقب قطني).
أسباب غير الإصابات:
يحدث تسرب السائل النخاعي في نحو 10% من الحالات، لأسباب غير معروفة.
- قد تسبب اضطرابات النسيج الضام ضعفًا في طبقات الأنسجة التي تحتوي على السائل الدماغي الشوكي (وتشمل الأمثلة متلازمة مارفان، متلازمة إهلرز-دانلوس).
- وقد يسبب ارتفاع ضغط الدم داخل القحف (ارتفاع الضغط داخل الجمجمة) تمزقات في الأنسجة المحيطة، فيحدث التسرب.
- الورم الدماغي الكاذب (أورام المخ الكاذبة).
- السمنة (خاصة السمنة من الدرجة الثانية أو الدرجة الثالثة).
- العيوب الهيكلية في تشكل الأنف أو الجيوب الأنفية أو أجزاء أخرى من الجمجمة (إما تلك التي كانت موجودة عند الولادة أو التي تطورت أو حدثت في مرحلة ما من الحياة).
كيفية التشخيص
يبدأ مقدم الرعاية الصحية الفحص البدني إلى جانب جمع معلومات حول الأعراض وطرح أسئلة حول التاريخ الطبي. ويستخدم أيضًا أنواعًا معينة من الاختبارات العملية وفحوصات التصوير التشخيصي لتأكيد تسرب السائل الدماغي الشوكي أو استبعاده.
يعتمد مزيج الاختبارات والأساليب التي تُستخدم على الموقع المشتبه به للتسرب، وأيضًا على وجود أية إصابات (في الماضي أو الحاضر) قد تؤدي دورًا أم لا.
ويوجد العديد من الاختبارات المحتملة لكشف تسرب السائل الدماغي الشوكي، فمثلًا اختبارات التصوير توفر لمقدمي الرعاية الصحية طريقة للنظر داخل الرأس والظهر وتحديد التسريبات أو الأضرار المحتملة التي تساهم في حدوثها.
وإذا وُجدت أعراض تسرب السائل النخاعي الخاصة بالأنف أو الوجه (خاصة سيلان الأنف)، سيرغب مقدم الخدمة في اختبار هذا السائل. ويُمثل الاختبار العملي اختبار بيتا 2 ترانسفيرين، الذي يبحث عن بروتين تاو الموجود في السائل الدماغي الشوكي ولكن ليس في المخاط الأنفي. ويوجد اختبار آخر محتمل هو اختبار الجلوكوز، يحتوي السائل الدماغي الشوكي على نفس كمية الجلوكوز الموجودة في الدم تقريبًا، ويحتوي مخاط الأنف على القليل من الجلوكوز أو لا يحتوي عليه على الإطلاق.
تشمل اختبارات التصوير والتشخيص الأكثر احتمالية ما يلي:
- التصوير المقطعي المحوسب (CT).
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
- تصوير الأوعية بالطرح الرقمي.
- تصوير النخاع.
- تصوير الصهاريج.
- البزل القطني (البزل الشوكي): وهو ليس اختبار الخط الأول لتسرب السائل الدماغي النخاعي عادةً.
كيف يُعالج تسرب السائل النخاعي؟
لا يوصي مقدمو الرعاية الصحية في كثير من الحالات بأي علاج مباشر لتسريبات السائل النخاعي، ففي كثير من الحالات تشفى حالات التسرب المرتبطة بالإصابات من تلقاء نفسها مع مرور الوقت والراحة.
وفي الحالات التي يُحتمل ألا (أو يستحيل أن) يشفى فيها تسرب السائل الدماغي الشوكي من تلقاء نفسه، توجد كثير من العلاجات والأساليب المختلفة التي قد تساعد، ففي معظم الحالات بالوسع إصلاح التسرب أو إغلاقه، ما يمنع تفاقمه أو التسبب في ظهور الأعراض.
لا يمكن علاج الحالات المزمنة، وخاصة اضطرابات النسيج الضام مثل متلازمة مارفان أو متلازمة إهلرز-دانلوس. وعندما لا تكون الحالة قابلة للعلاج أو الإصلاح مباشرة أو تكون نتيجة لحالة أخرى، يحاول مقدمو الرعاية الصحية علاج الأعراض.
تعتمد العلاجات كثيرًا على سبب تسرب السائل الدماغي الشوكي وموقعه. وقد تساعد الأدوية والعمليات الجراحية وغيرها من الإجراءات غير الجراحية في كثير من الأحيان. ومقدم الرعاية الصحية أفضل شخص يصف أدوية تساعد في حالة شخص محددة.
العلاج المحافظ:
يعد العلاج المحافظ وسيلة غير مباشرة في علاج تسرب السائل النخاعي. ويدعو العلاج الشخص إلى الاستلقاء والراحة لفترة من الوقت. ويحتاج أيضًا إلى الحفاظ على رطوبة الجسم، وتُعد الأدوية المستخدمة لعلاج الالتهاب والألم شائعة.
قد يكون الكافئين والملح أيضًا جزءًا من إرشادات العلاج في الحالات التي يؤدي فيها التسرب إلى انخفاض ضغط السائل الدماغي الشوكي. إذا لم ينجح العلاج المحافظ بعد أسبوع أو أسبوعين، فمن المرجح أن يوصي مقدم الخدمة بالانتقال إلى العلاجات المباشرة.
الجراحة والإجراءات ذات الصلة:
تعد الجراحة طريقة شائعة في إصلاح تسرب السائل الدماغي الشوكي، وفيها محاولة لإغلاق التسرب مباشرة أو المساعدة على إعادة بناء المنطقة المتضررة عندما يكون التسرب ناتجًا عن إصابة كبيرة.
قد تتم بعض العمليات الجراحية عبر الجمجمة للوصول إلى التسرب، بينما قد تحاول عمليات أخرى إصلاح التسرب من خلال الأنف أو الفم. غالبًا يكون موقع التسرب وسببه وشدته من العوامل الرئيسية في تحديد نوع الإجراء الجراحي.
حقن رقعة الدم (Blood Patch):
هو علاج غير جراحي يُدخل فيه مقدم الرعاية الصحية إبرة في القسم القطني من أسفل الظهر، ثم يحقن بعضًا من الدم ببطء في السائل الدماغي الشوكي المحيط بالحبل الشوكي، وبذلك يعمل الدم المحقون على تصحيح التسرب. وفي بعض الحالات، يكون من الضروري استخدام أكثر من رقعة دم واحدة، ويتحسن الأشخاص الذين استخدموا أكثر من رقعة واحدة.
الأدوية:
قد تساعد كثير من الأدوية في علاج تسرب السائل النخاعي. بعضها يخفض الضغط داخل الجمجمة بينما يعالج البعض الآخر الأعراض الشديدة مثل الألم. وبالوسع أيضًا تناول المضادات الحيوية لأن البكتيريا تصل إلى الدماغ عبر السائل الدماغي الشوكي قد تؤدي إلى حالات عدوى خطيرة مثل التهاب السحايا والتهاب الدماغ.
المضاعفات أو الآثار الجانبية في العلاج
تعتمد المضاعفات والآثار الجانبية المحتملة في العلاج على موقع تسرب السائل النخاعي وشدته وسببه والعلاجات المتلقاة. ويشرح مقدم الرعاية الصحية المضاعفات والآثار الجانبية المحتملة وما يمكن فعله للحد منها أو تجنبها.
كيفية التحكم في الأعراض؟
إن تسرب السائل النخاعي ليس شيئًا يمكن تشخيصه وعلاجه شخصيًا، وتوجد أعراض محتملة تترافق مع الحالات الشديدة تحتاج إلى عناية طبية فورية.
متى نشعر بالتحسن بعد العلاج؟
يعتمد وقت التعافي والبدء في الشعور بالتحسن على العلاج. ويشعر الكثير من الناس بالراحة بمجرد الاستلقاء والراحة. وقد يحتاج أشخاص آخرون إلى أيام أو حتى أسابيع للتعافي.
كيف يمكن تقليل المخاطر هذه الحالة أو منعها؟
يحدث تسرب السائل الدماغي النخاعي بشكل غير متوقع، لذا لا يمكن منعه. ومع ذلك، يمكن محاولة تقليل مخاطر حدوث ذلك عن طريق حماية النفس من الظروف التي قد تسبب التسرب فقط مع الأسباب المتعلقة بالإصابات.
أهم شيء يمكن القيام به لتجنب تسرب السائل الدماغي الشوكي المرتبط بالإصابة ارتداء معدات السلامة. قد تسبب إصابات الوجه والرأس والرقبة والظهر نوع الضرر الذي يسبب تسرب السائل الدماغي الشوكي. سواء أكان الشخص في العمل أو في وقته الخاص، قد يساعد استخدام معدات السلامة على تجنب هذا الاحتمال.
التوقعات
يصعب أحيانًا تشخيص تسربات السائل النخاعي، لكن النظرة العامة والتوقعات جيدة جدًا. وقد تكون الأعراض مزعجة أو شديدة إلا أن هذه الحالة عادة ما تكون قابلة للعلاج. الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يعانون من تسربات السائل النخاعي يتعافون إما عندما يشفى التسرب أو بالعلاجات أو العمليات الجراحية. ونحو 98% من المصابين بتسريبات السائل النخاعي يتعافون منها، بصرف النظر عن السبب.
ما المدة التي يستمر فيها تسرب السائل الدماغي الشوكي؟
قد تستمر تسربات السائل الدماغي النخاعي أيامًا أو أسابيع أو حتى أشهرًا، وذلك اعتمادًا على حجم التسرب وسبب حدوثه. قد يؤدي العلاج أيضًا إلى تقليل المدة الشعور بآثار تسرب السائل النخاعي بشكل كبير.
كيفية العناية بالنفس
يجب اتباع إرشادات مقدم الرعاية الصحية الخاص حول كيفية العناية بالنفس للأشخاص الذين يعانون من تسرب السائل الدماغي الشوكي. ويخبر مقدم الرعاية الصحية المريض بعلامات المشكلة أو المؤشرات التحذيرية التي يجب مراقبتها وتجنبها.
متى يجب رؤية مقدم الرعاية الصحية الخاص أو طلب الرعاية الطبية؟
يجب التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية أو رؤيته لدى الشك بوجود تسرب في السائل النخاعي. ومع إن هذه الحالة لا تسبب عادةً مضاعفات خطيرة أو مهددة للحياة، فهي تشترك في الأعراض مع الحالات العاجلة والخطيرة.
متى يجب الذهاب إلى غرفة الطوارئ؟
عند وجود تسرب في السائل النخاعي، يجب الذهاب إلى غرفة الطوارئ إذا كان الشخص يعاني من صداع حاد مفاجئ أو ضعف في العضلات أو صعوبة في الوقوف. تجب أيضًا الاستشارة إذا لوحظ أي وخز أو تنميل في أي مكان من الجسم، خاصة في اليدين والقدمين والساقين والذراعين. وقد تكون هذه علامة على إصابة الحبل الشوكي، و قد يؤدي إلى شلل دائم.
يجب أيضًا الحصول على رعاية طبية طارئة إذا كان الشخص يعاني من أعراض تشبه السكتة الدماغية. وتشمل:
- ضعف أو تنميل أو شلل في أحد جانبي الجسم.
- كلام متداخل أو مشوه.
- تدلى على جانب واحد من الوجه أو فقدان الرؤية في عين واحدة.
- صعوبة في البلع.
- الارتباك والتهيج أو الإثارة.
- صعوبة في التركيز أو التفكير أو التذكر.
- صداع شديد مفاجئ، خاصة إذا كان يتعارض مع الأنشطة المعتادة.
تُعد تسربات السائل النخاعي مشكلة غير شائعة، ولكنها قد تسبب أعراضًا مزعجة أو شديدة جدًا.
اقرأ أيضًا:
ضخامة الرأس؛ الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج
نقل السائل الدماغي الشوكي بين الفئران من الأبناء إلى الآباء يعزز الذاكرة
ترجمة: زينب عبد الكريم
تدقيق: لين الشيخ عبيد
مراجعة: محمد حسان عجك