الخضراوات المجمدة قد تكون صحية تمامًا، إن لم تكن في بعض الأحيان أكثر فائدة.
الخضراوات المجمدة، تعالج بسرعة بعد الحصاد، ما يساعد على الحفاظ على نسبة كبيرة من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين سي وإي، التي قد تتناقص في أثناء نقل الخضراوات الطازجة وتخزينها. تظل المعادن، مثل الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم، عند مستويات متماثلة في كل من الخضراوات المجمدة والطازجة.
تُعد الخضراوات المجمدة وسيلة رائعة للحد من هدر الطعام. يمكن استخدام الكمية المطلوبة فقط وتخزين الباقي. ومع ذلك، لا تُعد مناسبة لجميع الأطباق، إذ لا تلائم السلطات الطازجة، لكنها تعمل جيدًا في الوجبات المطبوخة مثل الحساء والطواجن والمأكولات الأخرى.
الخضراوات والفواكه المعلبة تُعد خيارًا اقتصاديًا آخر للمنتجات الطازجة:
يُعد التعليب بديلاً اقتصاديًا للمنتجات الطازجة، إذ تُساعد هذه العملية في حفظ الطعام دون الحاجة إلى إضافة أي مواد حافظة. مع ذلك، قد تتناقص بعض العناصر الغذائية الحساسة للحرارة، مثل فيتامين سي، في أثناء عملية التعليب. للاستفادة القصوى من المغذيات في الخضراوات المعلبة، يُفضل إضافتها في المراحل الأخيرة من الطهي.
يُعد التخمير وسيلة جيدة للحفاظ على الفيتامينات والمعادن في الخضراوات الطازجة، إذ قد يساهم في تكوين مغذيات جديدة ودعم الفلورا المعوية، ما يعزز صحة الجهاز الهضمي.
نصائح لزيادة الاستفادة من المنتجات الطازجة بميزانية محدودة:
- شراء الفواكه والخضراوات في موسمها: تكون المنتجات المحلية الموسمية عادةً أقل تكلفة وأكثر نضارة.
- لا بأس بالفواكه والخضراوات ذات الشكل غير المثالي: فهي مغذية تمامًا مثل نظيراتها ذات المظهر الجذاب.
- تقليل الهدر: بالتخطيط للوجبات مسبقًا، والتسوق بوعي لتجنب التخلص من الطعام غير المستهلك.
- المبادلة والمشاركة: يمكن الاستفادة من التطبيقات أو المواقع المحلية التي تقدم فرصًا لتبادل المنتجات أو الحصول عليها مجانًا.
- الزراعة المنزلية: حتى الحدائق الصغيرة أو الأوعية قد تُستخدم لزراعة الأعشاب والطماطم وغيرها، ما يوفر المال على المدى الطويل.
العثور على التوازن المناسب والاستفادة القصوى هما المفتاح. كل تغيير صغير قد يحدث فرقًا كبيرًا. فعندما يبذل الشخص جهدًا في زراعة طعامه، يكون من غير المرجح أن يهدره.
اقرأ أيضًا:
تشجيع الأطفال على تناول الخضار
لماذا تعد الخضار الخضراء مفيدة لصحة كبدك
ترجمة: علاء الشحت
تدقيق: يامن صالح
