عَقار الفياغرا أو السيلدنافيل هو تحرير للرجال الذين يعانون من صعوبة في الوصول إلى الانتصاب والمحافظة على أمورهم مرتفعة في غرفة النوم.
الحبوب الزرقاء هي قطع ألماس تساعد على معالجة ضعف الانتصاب (ED) عن طريق زيادة تدفق الدم إلى القضيب، ولكن من الممكن أن يؤدي أخذ كمية من الحبوب زائدة عن الموصى بها إلى انتصاب مؤلم مزمن وغيرها من المخاطر الصحية المحتمل أن تُلحق الأذى بالقضيب.
ومن المعروف أن الدواء الذي يؤخذ عن طريق الفم يستخدم لعلاج العجز الجنسي عند الرجال المسنين ولكن معظم مستخدمي الفياجرا اليوم هم في بدايات الخمسينات وفقاً لشركة فايزر Pfizer.
من المحتمل أن استخدام الحبوب الزرقاء من قِبل الرجال يتم بسبب كون الأداء الجنسي أولوية قصوى لهم مما يمكن أن يؤدي بالنتيجة إلى سوء استعمال أو إفراط في تناول الفياغرا وبالتالي يقل استخدام الحبوب الزرقاء عندما تكون الوظيفة الجنسية سليمة.
يؤثر الفياغرا على القضيب وأجزاء أخرى من جسم الإنسان. أيضا فالإفراط من تناول الفياغرا يسبب الفحولة، انتصاب غير متكافئ وضخم وغير مريح يدوم لأكثر من أربع ساعات.
كما أن الانتصاب المطوّل يمكن أن يؤدي إلى ضرر دائم في أنسجة القضيب.
تعمل الحبة الزرقاء من خلال تثبيط أنزيم يدعى فوسفو دي أستيراز النمط 5 (PDE-5) مما يجعل العضلات في القضيب أكثر عرضة للاسترخاء ويسمح بتدفق الدم وبالتالي يسبب الانتصاب.
على أي حال، الاستعمال الفائض سيؤدي إلى جعل مزيد من الدم يتدفق باتجاه القضيب مما يسبب الاحتقان والانتفاخ.
يمكن حتى أن يكون هناك حاجة لعملية جراحية للحد من الدم المتدفق والذي أدى إلى تورم في القضيب.
وبما أن الفياغرا يعزز أوكسيد النيتريك وهو موسِّع وعائي –يخفض ضغط الدم– فمن المحتوم أن الزيادة منه ستسبب ارتفاعا في خطورة الإصابة بمشاكل قلبية وعائية من تقلبات في ضغط الدم وشذوذات في ضربات القلب.
من الأعراض الأخرى الشائعة ضبابية الرؤية، فقدان أو انخفاض مفاجئ في السمع مصحوب بدوخة وطنين في الأذنين وفقاً لعيادة مايو Mayo.
وقد اكتسب الفياجرا شعبية كبيرة بين الرجال الذين يعانون من الضعف الجنسي وأيضا أولئك الذين لا يحتاجون إلى الدواء على الإطلاق.
الإصابة بجرعة زائدة من الفياغرا أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين يتناولون جرعات أعلى من الدواء. تذكر أن الفياجرا يمكن أن يدوم في الدم لمدة تصل إلى 24 ساعة، مثله مثل أدوية علاج ضعف الانتصاب الأخرى، لذلك ينصح الأطباء بتناول حبة واحدة فقط من الفياغرا يومياً.
- ترجمة: رغد القطلبي.
- تدقيق: محمد علمي.
