وفقًا لأطلس السحب الدولي التابع للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: يوجد أكثر من 100 نوع من السحب(الغيوم). ولكن يمكن تقسيم هذا التنوع الكبير على 10 أنواع أساسية وفقًا لشكلها وارتفاعها، مثل السحب الركامية و السحب الطبقية.
سحب منخفضة المستوى:
توجد على ارتفاع أقل من 6500 قدم مثل: الركامية، والطبقية، والطبقية الركامية.
سحب متوسطة الارتفاع:
توجد على ارتفاع من 6500 قدم إلى 20000 قدم مثل: الركامية المتوسطة، والمزن الطبقية، والسحب السمحاقية.
سحب عالية الارتفاع:
توجد على ارتفاع أكثر من 20000 قدم مثل: الغيوم الذوابة، والركامية الذائبة، والطبقية الذائبة
منخفضة ومتوسطة وعالية:
مثل سحب المزن الركامية.
1- (ركامية – cumulus):
السحب الركامية: هي تلك الغيوم التي تعلمنا أن نرسمها في بداية حياتنا كرمز لجميع أنواع السحب. لها أطراف دائرية منتفخة، بيضاء ساطعة في ضوء الشمس، بينما الجزء السفلي منها مسطح وداكن قليلًا.
متى نراها؟
تتكون هذه السحب في يوم صافٍ مشمس، عندما تسخن أشعة الشمس سطح الأرض. ومن هنا يأتي لقبها بسحب الطقس الجيد، فهي تظهر فى الصباح المتأخر وتختفي في الليل.
2- (السحب الطبقية – straus):
يظهر هذا النوع من السحاب علی هيئة طبقة منخفضة الارتفاع تشبه الضباب الملتحم مع الأفق؛ لأنها تبدو مسطحةً بلا ملامح، بلون رمادي.
متى نراها؟ تظهر هذه الغيوم في يوم كئيب وغائم، وقد يصحبها ضباب أو رذاذ.
3- (السحب الطبقية الركامية – strarocumulus):
تخيل أنك أخذت سكينًا وفرقت بها السحب -لكن ليس بطريقة تشبه الطبقية المسطحة-، حاصلًا على شكل ينطبق مع هذا النوع. تبدو منخفضةً منتفخةً، رمادية اللون أو بيضاء، وتظهر السماء على شكل بقع زرقاء بينها. تظهر كخلية نحل بلون رمادي عند النظر نحوها من الأسفل.
متى نراها؟
في معظم الأيام الغائمة، عند وجود نقل حراري في الغلاف الجوي.
4- (السحب الركامية المتوسطة – altocumulus):
هي السحب الأكثر انتشارًا في الطبقة المتوسطة. توجد على شكل بقع كبيرة الجحم رمادية أو بيضاء اللون، وتظهر علی شكل كتل مستديرة أو في خطوط متوازية يمكن تشبيهها بالقشور أو بصوف الأغنام.
غالبًا ما يمكن أن نخطئ بين الطبقية الركامية والركامية المتوسطة، يمكن التمييز بينهما -إلى جانب ارتفاعهما- عن طريق حجم قطع السحب الفردية. مد يدك نحو السماء باتجاه السحابة؛ إذا كانت القطعة الواحدة بحجم إبهامك، فهي سحب طبقية ركامية، أما لو كانت أقرب إلى حجم القبضة، فمن المحتمل أنها الركامية المتوسطة.
متى نراها؟
غالبًا ما تُرصد فى الصباح الدافئ الرطب، في فصل الصيف تحديدًا. ويمكن أن تشير هذه السحب إلى احتمالية عواصف رعدية في وقت لاحق من اليوم. يمكنك أيضًا رؤيتها قبل الكتل/الجبهات الهوائية الباردة، وفي هذه الحالة تشير إلى بداية درجات الحرارة الأكثر برودة.
5- (المزن الطبقية – nimbosturutus):
يغطي هذا النوع من السحاب السماء بطبقة رمادية اللون. يمكن أن تمتد من الطبقة السفلية إلى الطبقة الوسطى من الغلاف الجوي، وهي كثيفة لدرجة أنه يمكنها حجب الشمس.
متى نراها؟
ستراها كلما تساقطت الأمطار أو الثلوج بشكل ثابت (أو من المتوقع أن تسقط) فوق منطقة واسعة الانتشار.
6- (السحب السمحاقية – altostratus):
تظهر هذه الغيوم على شكل طبقات بلون رمادي أو رمادي مزرق مغطيةً السماء بشكل جزئي أو كلي في الطبقات المتوسطة. على الرغم من أنها تغطي الشمس، إلا أنه يمكن رؤية الشمس كقرص مستدير متوهج غير قوى لتكوين ظلال الأشياء على الأرض.
متى نراها؟
تميل إلى أن تتشكل قبل الأيام الدافئة، كما يمكن أن تتشكل مع السحب الطبقية.
7- (السحب الذوابة – cirrus):
تنتشر في السماء على شكل خيوط رفيعة بيضاء، مثلما يوحي اسمها (وهي لاتينية بمعنى حليقة الشعر). تتكون هذه الغيوم من بلورات ثلجية صغيرة بدلًا من قطرات الماء؛ نظرًا لأن هذه الغيوم تظهر فوق 20000 قدم (6096 مترًا)، حيث تنخفض درجات الحرارة وبخار الماء.
متى نراها؟
تحدث عادةً في الطقس المعتدل. يمكن أن تتشكل أيضًا قبل الجبهات الدافئة والعواصف الكبيرة مثل الأعاصير الشتوية والأعاصير المدارية، لذا قد تشير أيضًا إلى احتمال حدوث عواصف. ومن الجدير بلذكر: يحذر موقع (Earthdata) -التابع لناسا- الملاحة البحرية من الطقس الماطر عن طريق هذا النوع من السحب.
8- (الركامية الذائبة – Cirrocumulus):
تظهر على شكل بقع بيضاء صغيرة من الغيوم مرتبة غالبًا في صفوف، توجد على ارتفاعات عالية، وتتكون من بلورات الجليد. تُعتبر القطعة السحابية الفردية، أصغر من نظيراتها السحب الركامية والطبقية الركامية، وغالبًا ما تشبه الحبوب.
متى نراها؟
تُعد هذه الغيوم نادرةً وقصيرة الأجل نسبيًا، لكنك ستراها في فصل الشتاء في الأيام الباردة.
9- (الطبقية الذائبة – Cirrostratus):
عبارة عن غيوم بيضاء شفافة تحجب السماء أو تغطيها بأكملها تقريبًا. يمكن تمييزها عن طريق البحث عن هالة حول الشمس أو القمر (حلقة أو دائرة من الضوء). تتشكل الهالة بواسطة انكسار الضوء على بلورات الجليد في السحب، على نحو مشابه لكيفية تكوين أشعة الشمس، ولكن في دائرة بأكملها وليس فقط على جانبي الشمس.
متى نراها؟
تشير عامةً إلى وجود كمية كبيرة من الرطوبة في الغلاف الجوي العلوي. ترتبط أيضًا بشكل عام بالاقتراب من الفترات الدافئة.
10- (سحب مزن ركامية – cumulonimbus):
هي واحدة من الغيوم القليلة التي تغطي الطبقات المنخفضة والمتوسطة والعالية. تشبه السحب الركامية التي تنمو منها، إلا أنها ترتفع إلى أبراج ذات أجزاء عليا منتفخة تشبه القرنبيط. غالبًا ما تُسطَّح قمم الغيوم على شكل سندان أو عمود. وغالبًا ما تبدو قيعانها غامقةً ومظلمةً.
متى نراها؟
هي عبارة عن غيوم عاصفة رعدية، لذا إذا رأيت أحدها، فمن المؤكد أن هناك تهديدًا قريبًا بالطقس القاسي (فترات قصيرة ولكنها غزيرة الأمطار والبرد وربما حتى الأعاصير).
اقرأ أيضًا:
هل سبق أن رأيت صورة وجه مألوف في الغيوم؟ لست وحدك من يتخيل
ترجمة: بيتر نبيل
تدقيق: تسنيم الطيبي
