نادرًا ما تشير الحكّة إلى حالة مرضية مهمة إذ تكون عادة مشكلة مؤقتة ولكنها مزعجة، ولابد من مراجعة الطبيب في حال كانت:
– شديدة؛
– متكررة؛
– استمرت لفترة طويلة من الزمن؛
– مترافقة مع أعراض أخرى كاحمرار الجلد وتورمه أو اصفرار الجلد وبياض العينين (اليرقان)؛
– انتشارها في كافة أنحاء الجسم دون وجود سبب معين واضح.
تشخيص العامل المسبب:
الاسم الطبي للحكة هو: Pruritus
عادةً، يستقصي الطبيب المختص عن العامل المسبب عبر سؤال المريض عن العوامل المحفزة أو التي تسبب تفاقم الحكة أو عودتها.
وقد يلجأ إلى أخذ مسحة من الجلد لفحصها لمعرفة السبب الكامن، كما يطلب أحيانًا إجراء فحصٍ عامٍ للدم قصد التحري عن أسبابٍ محتملةٍ مرتبطةٍ كأمراض الكلى أو الغدة الدرقية.
أسباب شائعة للحكة:
هناك العديد من العوامل المختلفة التي قد تسبب الحكة والهرش، من ضمنها:
– حالات جلدية كالإكزيما والصدفية والتهاب الجلد التماسي والقشرة وغيرها؛
– رد فعل لبعض العوامل المحسسة (مواد تجميلية، بعض الأطعمة، أدوية…إلخ.)؛
– إصابات طفيلية كالجرب؛
– لدغات ولسعات الحشرات؛
– العدوى الفطرية مثل «سعفة القدم (قدم الرياضي) – Athlet’s Foot» أو الحكة المهبلية؛
– التغييرات الهرمونية خلال الحمل أو عند توقف الدورة الطمثية؛
– بعض الأسباب الكامنة مثل مشاكل في الكبد أو الكلى أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
التعامل مع الحكة:
عند المعاناة من حكة مزعجة، قد تجدي نفعًا بعض النصائح التالية:
– التربيت على المنطقة الحاكة بدلاً من خدشها (الحفاظ على الأظافر قصيرة ونظيفة)؛
– تطبيق كمادات باردة على المنطقة؛
– الاستحمام بمياه فاترة أو باردة؛
– استعمال مواد منظفة غير معطرة؛
– تجنب ارتداء الملابس المهيجة للجلد كالمصنوعة من الصوف أو الألياف الصناعية؛
– استخدام المرطبات والمطريات إذا كان الجلد جافًا أو متشققـًا؛
– تجنب تناول الأغذية المحتوية على الفلفل الحارّ، الكحول والكافئين كونها تؤثر على جريان الدم في الجلد وتفاقم الحكة؛
– أخذ بعض الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية (Over The Counter-OTC) مثل مضادات الهيستامين والكريمات الستيروئيدية وهي ذات فعالية في تحسين الحالة خاصة إذا كانت الحكة راجعةً لبعض الحالات الجلدية.
ترجمة: ساندرا نصور
تدقيق: المهدي الماكي
تحرير:أحمد عزب