أجزاء الزهرة. هل كنت تعلم أن أكبر زهرة موجودة على سطح الأرض تزن 6.8 كغ (خمسة عشر رطلًا) ويمكن أن يصل طولها إلى 0.9 م (ما يعادل ثلاث أقدام). تدعى هذه الزهرة رافيلسيا أرلوندية، وأن أصغر زهرة تدعى والفيا ولا يتجاوز حجمها حجم حبة الأرز. لا تقتصر وظيفة الأزهار في النباتات على العامل الجمالي، إذ إنها مسؤولة عن تكاثر النباتات ما يجعلها بالغة الأهمية.
يصنف النبات بشكل رئيسي بالاعتماد على وجود أو عدم وجود زهرة فيها، إلى نبات مزهر ونبات غير مزهر، فالزهرة هي سمة مميزة للنبات المزهر، وهي في واقع الحال برعم متطاول وظيفي للتكاثر. إن الأزهار جذابة، وتتباين بالألوان والأشكال بهدف جذب العوامل الملقحة التي تساعد في نقل حبات الطلع
أجزاء الزهرة
تحتوي معظم الأزهار على أربعة أجزاء رئيسية: الكؤوس وبتلات والأسدية والكرابل (الخباء). فالسداة هي الجزء المذكر من الزهرة، أما الكربلة أو الخباء فهي الجزء المؤنث منها. يغلب على الأزهار أن تكون مخنثة تحوي أجزاء مذكرة ومؤنثة، لكن بعضها الآخر يقتصر على أحدهما فيحوي إما أجزاء مذكرة فيكون النبات مذكرًا أو مؤنثة فيكون النبات مؤنثًا.
1. السويقة: وهي ساق الزهرة.
2. كرسي الزهرة: وهو الجزء من الزهرة الذي ترتبط به السويقة، وهو صغير الحجم يتوسط قاعدة الزهرة.
3. السبلات: وهي أجزاء صغيرة تشبه الأوراق تنمو في قاعدة البتلات وتشكل الدوارة الخارجية أو الأبعد للزهرة. تعرف السبلات مجتمعة بالكأس الزهري، وتتمثل الوظيفة الأساسية للسبلات أو الكأس الزهري بحماية الزهرة قبل تفتحها (بمرحلة البراعم).
4. البتلات: تقع البتلات فوق طبقة الكأس الزهري، وغالبًا ما تكون زاهية الألوان لوظيفتها الأساسية بجذب العوامل الملقحة مثل الحشرات والفراشات وغيرها إلى الزهرة. تعرف البتلات مجتمعةً بالتويج.
5. الأسدية: وهي الأجزاء الذكرية من الزهرة، يعرف مجموع أو تجمع الأسدية أو الأجزاء الذكرية في الزهرة بالعطيل. وهي مقسمة هيكليًا إلى قسمين:
○ خيط السداة: الجزء الطويل النحيل الذي يصل القسم الثاني إلى الزهرة.
○ المئبر: وهو رأس السداة المسؤول عن إنتاج حبات الطلع التي تنقل إلى المدقات أو الأجزاء المؤنثة للزهرة نفسها أو إلى زهرة أخرى لإحداث الإخصاب.
6. المدقات: وهي أجزاء الزهرة المؤنثة. يدعى اجتماع المدقات بالوزيم.
تتألف المدقات من أربعة أجزاء:
● القلم: هو عبارة عن ساق طويلة نحيلة تحمل في نهايتها الميسم، يتحول إلى بنية جوفاء عندما تصل حبات الطلع إلى المياسم مشكلًا أنبوبًا يدعى أنبوب الطلع يحمل حبات الطلع إلى المبايض حتى تتم عملية التلقيح.
● الميسم: نجده في قمة القلم، ويشكل رأس المدقة. تملك المياسم مواد لاصقة تكمن مهمتها بالتقاط حبات الطلع من العوامل الملقحة أو تلك المتناثرة في الهواء، فهي المسؤولة عن بدء عملية الإلقاح.
● المبيض: يكمن في قاعدة المدقة، ويحتوي على البويضات.
● البويضات: أحد أجزاء الزهرة وهي الخلايا البيضية للزهرة،يجمعها المبيض بداخله. وفي حالة وجود تلقيح مناسب، تصل حبة الطلع الموافقة للميسم وبالتالي تصل إلى المبيض لتندمج مع البويضة، فيشكل هذا المنتج الملقح الثمرة وتشكل البويضات بذور الثمرة.
اقرأ أيضًا:
- وسائل جذب الملقحات في النباتات
- الأزهار – كيف تطورت هذه النباتات الجميلة ؟
- الأنسجة النباتية – مما يتكون النسيج النباتي وما أنواعه ؟
- النباتات – خصائصها وما يميزها عن باقي الكائنات الحية
- كيف تنمو النباتات ؟
- ما هي مكونات الخلية النباتية ؟
ترجمة: مريم عيسى – تدقيق: م. قيس شعبية