لا يُعدّ طلاء الأظافر لإضفاء لون جميل عليها أو استخدامها في العزف على الجيتار أو في حك ظهرك هو السبب الرئيسي في تطّور هذه التراكيب الكيراتينية على الإطلاق.
يقول جون هوكس John Hawks عالِم بيولوجيا الإنسان في جامعة ويسكونسون-ماديسون “نحن نمتلك أظافر لأننا من فئة الحيوانات الرئيسية التي فقدت المخالب وطوّرت أطراف أصابع عريضة تغطيها الأظافر لتساعدنا في الحركة”.
ففي الوقت الذي وفرّت المخالب قبضةً ممتازةً لأسلافنا الثديية، إلا أنها كانت مصدر إزعاج للحيوانات الرئيسية كبيرة الجسم والتي حاولت التمسك بالأفرع الصغيرة بينما كانت تتقافز بين الأشجار بحثًا عن الفاكهة.
ولذا كوّنت الرئيسيات أطراف أصابع عريضة للتمسك بالأشياء.
تشير الأحافير أن أول مرة قام فيها البشر الأوائل بالتقاط معدات حجرية كانت منذ 2.5 مليون سنة، ويقترب هذا التاريخ من الزمن الذي طوّر فيه أسلافنا أطراف أصابع عريضة لأول مرة.
وحتى هذا اليوم يتحلى البشر بأطراف أصابع أعرض من باقي الثدييات.
ولايزال من غير الواضح ماإذا كانت الأظافر تساعد في زيادة عرض طرف الإصبع أم أنها مجرد أثر جانبي من فقد المخالب، ويتضح سبب اقتراح أن الأظافر مجرد أثر جانبي من فقد المخالب حين يراقب المرء أصابعه باستمرار ليلاحظ نموها المستمر وضرورها قصّها بين كل حين والآخر، حيث يبدو أن صفة النمو هي أحد الصفات المتبقية من مخالبنا التي تحاول أن تعيد أظافرنا طويلةً كما كانت مخالبنا.
ظهرت فرضية تقترح أن الأظافر تقوم بحماية سرير الظفر (منطقة الجلد الموجودة أسفل الظفر).
ولكن سرعان ماقام الخبراء الطبيون بتدمير تلك الفرضية بعد توضيح أن البشر الذين يفقدون أظافرهم (نتيجة حادثة على سبيل المثال) يقومون بتطوير أسرّة أظافر أكثر قوةٍ.
فالأمر يبدو كما لو أن الجلد أسفل الظفر هو الذي يتطور استجابةً للظفر، وليس العكس.
يوجد استخدام آخر للأظافر، وهو أنها تلعب دور المؤشر المرئي لصحة الفرد. فعلى سبيل المثال، سوء التغذية قد يقوم بتغيير لون الأظافر.
والأظافر تشبه الشعر في أن كلاهما يتكون من الكيراتين وهو نوع من البروتين، لذا ففي حالة ضعف الأظافر، على الفرد أن يتناول كميات كبيرة من الكيراتين (وهو يوجد في الجيلاتين).
كما تشير الحُفر الصغيرة في الأظافر إلى مرض البشرة المُسمى الصدفية psoriasis.