الداء السكري:
يعد تلف الأعصاب بسبب ارتفاع مستوى سكر الدم أكثر أسباب خدر أو تنميل اليدين والقدمين شيوعًا. قد يتظاهر الداء السكري غير المعالج بأعراض أخرى أيضًا: قد تشعر بالعطش و تتبول كثيرًا أو قد تشم رائحة الفواكه في نفَسك.
قد يقيس طبيبك مستوى سكر الدم للتحري عن إصابتك بالداء السكري، إذا كنت مصابًا به سيخبرك طبيبك كيفية إبطاء تخرب الأعصاب المتوقع أو منعه من الازدياد سوءًا.
الحمل:
يضغط الجنين المتشكل والسائل الفائض المرافق للحمل على أعصاب الجسم ما يسبب خدرًا في الذراعين والساقين وإحساسًا بالحرقة، وقد يسبب تمطط الجلد خدر البطن.
يساعد وضع جبيرة المعصم في أثناء النوم ليلًا في علاج مشكلة اليدين، ويجب أن يزول التنميل بعد الولادة.
انضغاط الأعصاب:
قد يسبب انتفاخ قرصٍ في العمود الفقري أو انزلاقه ضغطًا على الأعصاب التي تغذي الساقين مسببة خدر القدمين أو تنميلهما. يسبب انضغاط العصب في المعصم زوال الحس في اليدين والأصابع، تُدعى هذه الحالة متلازمة النفق الرسغي. تُجرى اختبارات لمعرفة السبب، ويقترح الطبيب غالبًا الراحة أو استخدام جبيرة أو رباط مثبت أو علاجًا فيزيائيًا، وقد تحتاج بعض الحالات إلى جراحة لإصلاح المشكلة.
أمراض المناعة الذاتية:
تجعل أمراض المناعة الذاتية -مثل: الذئبة الحمامية والتهاب المفاصل الروماتويدي- الجهاز المناعي يهاجم أجزاءً من الجسم (بما فيها الأعصاب)، يمكن لهذه الحالات أن تحدث بسرعة أو ببطء؛ وللأخماج الحديثة دورٌ في تحريضها أيضًا.
سيتحرى الطبيب الأعراض والتاريخ الطبي ما يساعده على تشخيص المرض وتجربة علاجات لتخفيف الأعراض.
عوز الفيتامينات:
قد يؤثر عوز فيتامين B أو E -بسبب نقصٍ في الغذاء- في أعصابك وأجزاء الجسم الأخرى. قد يجري الطبيب اختبارًا دمويًا للتحري عن مستويات الفيتامينات ويقترح تناول الأطعمة المناسبة والمتممات أو علاجات أخرى.
أدوية:
قد تكون مشاكل الأعصاب تأثيرًا جانبيًا لتناول بعض الأدوية الموصوفة مثل أدوية السرطان «العلاج الكيميائي» وأدوية الإيدز (HIV) وأدوية ارتفاع الضغط وأدوية السل. يمكن لبعض الأخماج أن تسبب ضعفًا أو خدرًا في اليدين والقدمين. راجع الطبيب لمعرفة إذا كان دواؤك هو السبب، ربما يستطيع تبديل الدواء أو تغيير الجرعة.
الأخماج:
يمكن العديد من الأخماج الفيروسية أو الجرثومية أن تلحق الضرر بالأعصاب وتؤدي إلى خدر أو ألم واخز في اليدين والقدمين. بعض هذه الفيروسات: فيروس HIV وداء لايم وفيروس الحلأ النطاقي وفيروس إيبشتاين بار وفيروسات التهاب الكبد B و C وحمى النيل الغربي والفيروس المضخم للخلايا. قد يستطيع الطبيب علاج الخمج ما يؤدي إلى زوال الأعراض.
القصور الكلوي:
تتخلص الكليتان من سموم الجسم التي تؤذي الأعصاب لذا عندما لا تعمل الكليتان بشكل صحيح قد تشعر بالخدر في يديك وقدميك؛ والسببان الأكثر شيوعًا للقصور الكلوي هما الداء السكري وارتفاع ضغط الدم.
الاضطرابات الجينية:
يعد كلٌ من داء شاركوت-ماري-توث واعتلال الأعصاب الوراثي مع شللٍ انضغاطي اضطرابين وراثيين يسببان خدرًا في اليدين والقدمين.
يحدث إجهاد عضلي في داء شاركوت-ماري-توث لذا قد تحتاج إلى علاج فيزيائي أو مساعدة خاصة لتخفيف الأعراض.
يؤثر اعتلال الأعصاب الوراثي مع شلل انضغاطي في الأعصاب ومن المحتمل أكثر أن يسبب خدرًا وضعفًا في الذراعين والساقين. يمكن تجنب الخدر بتجنب بعض الوضعيات.
الأورام:
يضغط الورم بجوار الأعصاب أو فوقها ما يؤدي إلى زوال الحس في الذراعين والساقين، يحدث هذا في الأورام السرطانية أو في الأورام غير السرطانية. قد يؤثر الورم في أماكن أخرى في جهازك المناعي مسببًا تخرب الأعصاب. قد تختفي الأعراض إذا أدى العلاج إلى تراجع الورم.
مشاكل الغدة الدرقية:
قد يسبب نقص نشاط الغدة الدرقية «قصور الغدة الدرقية» ألمًا وحرقةً وخدر اليدين والقدمين، يحدث هذا عادة إذا كان هذا القصور شديدًا ولم يُعالج؛ تساعد أدوية الغدة الدرقية والتمارين والحفاظ على وزن صحي في علاج الأعراض.
شرب كميات كبيرة من الكحول:
يخرب شرب الكحول الأعصاب والأنسجة بمرور الوقت، ويؤدي شرب كميات كبيرة إلى نقص الفيتامينات في الجسم مثل فيتامين B12 والفولات ما يمنع الأعصاب من العمل بطريقة صحيحة ومن ثم إلى فقد الحس في القدمين واليدين. يمكن إصلاح بعض الضرر بالتوقف عن الشرب.
اقرأ أيضًا:
خدر (تنميل) اليدين: الأسباب والعلاج
ما هي أسباب الشعور بالخدر والنخز في الأطراف؟ وما العلاج؟
ترجمة: نغم سمعان
تدقيق: أحمد الحميّد
