الإغماء ويُعرَف أيضًا بالإغشاء, هو غياب مؤقت للوعي بسبب نقص تدفق الدم إلى الدماغ.
على الرغم من تنوّع مسببات الإغماء, إلّا أنه عادة ما يُستحث بالألم والقلق.
يُغمَى بعض الناس بعد التلقيح.
يمكن للمغمى عليه أن يسقط بقوة وأن يؤذي نفسه إذا لم يجلس أو يستلقِ على الأرض في زمن فقدان الوعي.
في بعض الأحيان عند حدوث الإغماء لشخص ما تتقلص عضلاته ويرتعش جسمه.
يمكن أحيانا أن نرتبك من حدوث نوبات لكنها ليست نوبات حقيقية.
يمكن أن يحدث الإغماء بعد عدة أنواع من اللقاحات
يمكن للعديد من الإجراءات الطبية أن تسبب إغماء.
في الحقيقة, يستلم مركز مكافحة الأمراض CDC تقارير من أشخاص تعرضوا للإغماء تقريبًا بعد كل لقاح.
اللقاحات التي تعطى للمراهقين وعادةً ما تسبب إغماء هي :
, HPV, MCV4 Tdap.
وبسبب اختلاف مكونات اللقاحات الثلاثة, وملاحظة الإغماء في كل تلك اللقاحات, اعتقد العلماء أن الإغماء متعلق بعملية التلقيح وليس باللقاح نفسه.
على أية حالة, لا توجد إجابة دقيقة إلى الآن فيما إذا كان مكون اللقاح مسؤولًا عن الإغماء أو أن المراهقين بكل بساطة لديهم استعداد للإغماء كالأطفال والبالغين.
تعرض حوالي 3% من الرجال و3.5% من النساء لحالة إغماء مرة واحدة في حياتهم, لكنه من غير المعروف كيف حدث الإغماء بعد اللقاح.
بسبب عدم وجود آثار دائمة للإغماء, فإنه من الصعب القيام بدراسة اعتمادًا على أنظمة قواعد البيانات الطبية المسجلة.
يتسلّم نظام تسجيل حوادث اللقاح السلبية VAERS العديد من تقارير الغشي كل عام, و يوجد أيضًا الكثير من الحوادث المشابهة غير المسجلة.
يمكن أن يحدث الإغماء للمراهقين بعد اللقاح
تظهر التقارير من نظام تسجيل حوادث اللقاح السلبية VAERS أن الإغماء بعد اللقاحات شائع عند المراهقين.
وجدت دراسة على تقارير VAERS أن 62% من تقارير الإغماء تحدث للمراهقين بعمر بين 11 و18 سنة.
وبسبب عدم الإبلاغ عن كل حوادث الإغماء, فإن بيانات VAERS لا يمكن استخدامها لتحديد كيف يحدث الإغماء بعد اللقاح.
السقوط بعد الإغماء يمكن أن يسبب إصابات
الإغماء عمومًا ليس بالأمر الخطير, لكن الأذية بسب السقوط الناجم عنه أو الحوادث الأخرى يمكن أن تسبب إصابة.
الخطر في إصابات الرأس.
في دراسة تقارير VAERS المتعلقة بالإغماء, 7% من تقارير الإغماء رُمزت بأنها خطيرة, و12% تضمنت إصابات في الرأس.
على الرغم من أنّ المغمى عليه يقوى أو لا يقوى على الوقوف, فإنه من المهم منع حدوث إصابات عند إغماء شخص ما.
يمكن اتقاء الإغماء والإصابات المرتبطة به بعد التطعيم عن طريق إعطاء المريض شرابًا أو وجبة خفيفة أو القليل من الطمأنينة بما يخص الإجراءات أظهر نتائج جيدة في منع بعض حالات الإغماء.
أفضت الدراسات إلى ضرورة التوجه أكثر إلى هذه الاستراتيجية.
على أي حال, معظم حالات السقوط المتعلقة بالإغماء يمكن منعها بوضع المريض في وضعية الجلوس أو الاستلقاء أرضًا.
لهذا السبب ينصح الخبراء المرضى بالجلوس على كرسي أو الاستلقاء أرضًا عند حصولهم على لقاح.
بالإضافة لذلك يجب مراقبة المرضى لمدة 15 دقيقة بعد اللقاح.
فإذا أغميَ على المريض بعد اللقاح, يجب مراقبته من قبل شخص يعمل في المجال الصحي حتى استعادة وعيه وإضافة لذلك تقديم العلاج المطلوب في حال لم يشفَ فورًا, والاتصال بالخدمات الطبية الإسعافية المحلية.
عادة المرضى الذين يغمى عليهم بعد اللقاحات يتعافون سريعًا في عدة دقائق.
تدقيق: محمد نور
المصدر