قام “مشروع أفوغادرو” بصنع الجسم الأكثر كروية في العالم من بلورة واحدة من ذرات السيليكون-28. الهدف من ذلك هو الاستغناء عن اعتمادية الكيلوجرام على جسم فيزيائي، حيث أن عدد أفوغادرو هو مُحَدَّد بواسطة الكيلوجرام (عدد الذرات في 12 غرام من الكربون-12)، إلا أن المشروع يهدف إلى عكس هذه العلاقة بحيث يصبح الكيلوغرام محددًا بدقة تامة بواسطة ثابت أفوغادرو. وهنا يأتي دور الجسم الأكثر كروية حيث أن المسافات بين ذرات السيليكون فيه معروفة جيدًا وبالتالي يمكن حساب عدد الذرات في الكرة بمعرفة قطرها، الأمر الذي يسمح بتحديد دقيق للغاية لثابت أفوغادرو وبالتالي لمقدار الكيلوجرام.