يعدّ تسوّس الأسنان من أكثر المشكلات الشائعة التي تواجهنا جميعًا، لذلك لا بدّ من وجود أسباب عديدة مسؤولة عن تطوّرها، تلكَ الأسباب التي سنذكرها في هذا المقال مع شرح مبسّط لكلٍّ منها:
- بإمكاننا القول أنَّ السبب المباشر لتسوّس الأسنان هو السكّر، وخاصةً الغلوكوز الذي يعتبر وقود الجراثيم التي تقوم بصنع الحمض الذي يؤدي لتآكل الأسنان وتسوّسها.
- المأكولات أو المشروبات ذات الحموضة العالية، وهذه لا تسبب التسوّس بشكل مباشر إلّا أنّ دورها يتمثل بإضعاف مينا الأسنان وإنقاص مقاومتها.
- الطفولة، فكما نعلم أنَّ الأطفال معرّضون أكثر من البالغين للإصابة بتسوّس الأسنان، لكنّ إضافة الفلور لمياهِ الشرب ساعدت على حماية الأطفال إلى حدّ ما وإنقاص حالات تسوّس الأسنان عندهم أكثر من السابق.
- استخدام الأسبرين. هناكَ العديد من الاستخدامات المفيدة للأسبرين، كما أنّ مساوئه قليلة ومنها طبيعته الحمضيّة التي تؤدي لإلحاق الأذى باللثة مما يؤهب لالتهابها والتأثير على الأسنان.
- الاختلاطات التي قد تتطور على حشوات الأسنان، كنكس التسوّس حول الحشوة أو تصدّع السن، والتي بدورها تؤدّي إلى نكسِها والحاجة إلى استبدالها.
- التطوّر الخفي، فنحنُ لا نشعر بألم التسوس إلّا عند بلوغِه مراحل متقدّمة وبدءِ أذيّته لعصبِ السن المصاب بالتسوّس، إلّا أنّه عندَ اكتشاف التسوّس ومعالجته الصحيحة والانتباه لصحة السن، بعد ذلك يمكنك الاطمئنان بأنّ التسوس غالبًا لن يعود.
- تسوّس الأسنان غالبًا يصيب الفراغات بين الأسنان، والتي يصعب تنظيف بقايا الطعام فيها، الأمر الذي يجعلها من أكثر الأماكن تعرّضًا للإصابة. ونفس الأمر ينطبق على الفراغات الموجودة في السن -الصغيرة منها قبل الكبيرة- فهيَ تحملُ خطرَ تسوّس أكبر لصعوبة تنظيفها من بقايا الطعام. كما تلعب الشقوق والتصدّعات في الأسنان دورًا مماثلًا بسبب صعوبة تنظيف بقايا الطعام في هذه الشقوق الدقيقة، وبقائه على تماس مع السنّ.
- إذا لاحظتَ زيادة في حساسيّة أحد أسنانك أو منطقة معيّنة من اللثة، ذلك قد يدل على تطوّر التسوس في تلك المنطقة.
- يعدّ التسوّس من أكثر أسباب فتح قنوات السنّ اللبية شيوعًا، والذي نلجأ له عندَ امتداد التسوس لداخل لبّ السن وإصابتهِ للعصب.
- يساهم صرير الأسنان في تشكيل شقوق وتصدّعات دقيقة في مينا الأسنان ممهدًا للتسوّس.
- إهمال معالجة أسنان الأطفال قد يسبب امتداد الالتهاب للبنى المجاورة، وقد يؤهب لأمراض جهازيّة خطيرة عند الاطفال.
ونختتم مع النصيحة الذهبية التي توصينا باستخدام فرشاة الأسنان مرتين يوميًا، إضافةً لاستخدام الخيط، وتعدّ هذه من أهم طرق الوقاية من التسوّس التي تغني الفرد عن أي شيء آخر عندَ استخدامها الصحيح.
إعداد: اليان داود أبو عسلة.
تدقيق: لؤي حاج يوسف.
المصدر