قصور الغدة الدرقية هي حالة صحية تتمثل بعدم قدرة الجسم على إنتاج كمية كافية من هرمونات الغدة الدرقية، وهو من الأمراض الشائعة إذ يصيب ما يقارب 0.5-5% من سكان الولايات المتحدة الأمريكية.
تساهم الهرمونات الدرقية بالتحكم ببعض وظائف الجسم كالنمو والاستقلاب وإصلاح الخلايا المتأذية، لذا قد يتظاهر المرض بكثير من الأعراض ومنها: التعب وتساقط الشعر وزيادة الوزن وعدم تحمل البرد والإمساك وتغيرات المزاج.
تمثل الأدوية خط العلاج الأول لمرض قصور الغدة الدرقية، لكن في بعض الحالات قد يساهم النظام الغذائي واتباع نمط حياة صحي في تحسين وظائف الغدة وتخفيف أعراض القصور، ننصح هنا بنظام غذائي لمرضى قصور الدرق وما الأطعمة التي يجب تجنبها أو تناولها بناءً على البحث والدراسة.
ما هو قصور الغدة الدرقية؟
الغدة الدرقية هي غدة صغيرة لها شكل الفراشة، تتوضع بالقرب من قاعدة العنق من الناحية الأمامية، تنتج هرمونات درقية وتفرزها لتؤثر في كل أعضاء الجسم تقريبًا.
تستجيب الغدة النخامية المتوضعة في قاعدة الدماغ لانخفاض مستويات الهرمونات الدرقية بإطلاق الهرمون المحرض للغدة الدرقية (TSH) الذي ينبهها لإطلاق هرموناتها في مجرى الدم. عند مرضى قصور الدرق لا تفرز الغدة الدرقية كمية كافية من الهرمونات حتى بارتفاع مستويات TSH.
في المناطق التي يحصل سكانها على كميات كافية من اليود في الغذاء مثل الولايات المتحدة الأمريكية يعد التهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي المزمن (هاشيموتو) السبب الأكثر شيوعًا لقصور الغدة الدرقية، فهو من أمراض المناعة الذاتية التي يضطرب فيها الجهاز المناعي عند المصابين فيفقد القدرة على تمييز خلايا الجسم، ويهاجم حينها خطأً خلايا الغدة الدرقية.
من الأسباب الأخرى لقصور الدرق: نقص اليود وتناول بعض الأدوية والعمليات الجراحية السابقة على الغدة الدرقية والتهاب الغدة الدرقية الحاد والعلاجات الطبية التي تلحق الضرر بالغدة الدرقية.
قد يحدث القصور نتيجة خلل في الغدة النخامية، فلا تتلقى الدرق كمية كافية من TSH، وبذلك يحدث ما يعرف بقصور الغدة الدرقية الثانوي.
يسبب خلل وظائف الدرق مجموعة متنوعة من الأعراض تتراوح من التعب إلى الإمساك، وتختلف التظاهرات السريرية من مريض لآخر، وقد تكون شديدة على بعضهم بينما لا يظهر المرض على آخرين.
يضع الطبيب خطة علاجية خاصة لكل مريض تتناسب مع وظيفة الغدة الدرقية وأعراض القصور والمخاطر الصحية الأخرى، عادةً ما يصف الأطباء أدوية بديلة لهرمون الغدة الدرقية مثل ليفوثيروكسين (سينثرويد) أو هرمون الغدة الطبيعي مثل (Armor Thyroid).
لسوء الحظ تستمر أعراض قصور الدرق لدى الكثير من المرضى حتى بعد العلاج بالهرمون الصناعي، فيعاني مرضى هاشيموتو مثلًا التعب وتساقط الشعر وعدم تحمل البرد والقلق، وذلك حتى بعد إحداث الدواء البديل لهرمون الدرق فعالية تجعل وظائف الغدة الدرقية طبيعية، لذا غالبًا ما يلجأ مرضى هاشيموتو لطرق علاجية أخرى.
تظهر الأبحاث أن تعديل النظام الغذائي واتباع نمط حياة صحي إلى جانب العلاج الدوائي قد يساهم في تقليل الأعراض وتحسين نوعية الحياة عند مرضى قصور الدرق.
هل تساعد بعض الأنظمة الغذائية مرضى قصور الدرق؟
اتباع نظام غذائي صحي ومغذي أمر مهم للجميع، لكن تزداد أهميته ويحقق فوائد خاصة عند مرضى قصور الدرق.
مرض هاشيموتو هو السبب الأكثر شيوعًا لقصور الدرق في الولايات المتحدة، ويتجه منحاه لإصابة النساء وكبار السن خصوصًا مع أنه قد يصيب الرجال والشباب الذكور.
يحدث تدمير تدريجي لخلايا الغدة الدرقية عند مرضى هاشيموتو إذ تهاجم الكريات البيض (الخلايا اللمفاوية) الدرق.
يفيد تعديل النظام الغذائي عند مرضى هاشيموتو في تحسين وظائف الغدة الدرقية وتقليل أعراض قصور الدرق والوصول إلى وزن صحي.
من الأنظمة الغذائية التي أثبتت فعاليتها عند مرضى هاشيموتو:
- الأنظمة الغذائية الخالية من الغلوتين (مادة غذائية توجد في القمح).
- الأنظمة الغذائية المضادة للالتهاب.
- الأنظمة الغذائية المثبطة للمناعة الذاتية.
يتبع مرضى هاشيموتو لأنظمة غذائية خالية من الغلوتين مثلًا لتحسين وظائف الدرق بينما تقلل الوجبات الغنية بالخضار والفواكه من التلف الخلوي وتساهم في الحفاظ على وزن الجسم الصحي.
أشارت الدراسات إيضًا إلى فوائد الأنظمة الغذائية التي توقف تناول بعض الأطعمة مثل نظام باليو المعدل الذي يمنع متبعيه من تناول الحبوب ومنتجات الألبان وقد يوقف بعض أعراض قصور الدرق عند مرضى هاشيموتو مثل التعب ويحسن نوعية الحياة.
يعاني مرضى قصور الدرق من زيادة الوزن لذا قد يفيدهم اتّباع نظام غذائي صحي ومغذي يسيطر على فقدان السعرات الحرارية.
يؤدي نقص بعض العناصر الغذائية (كفيتامين د وفيتامين ب6 والزنك والثيامين والمغنزيوم والسيلينيوم) إلى تفاقم أعراض قصور الدرق من أمثال: التعب والقلق وانخفاض الحالة المزاجية، لذا من الضروري الحفاظ على نظام غذائي شامل يوفر كميات مثلى من جميع المغذيات الكبرى والصغرى.
يستفيد معظم مرضى قصور الدرق عمومًا عند اتّباعهم نظامًا غذائيًا غنيًا بالأطعمة المغذية وفقيرًا بالعناصر المحرضة للحوادث الالتهابية مثل الأطعمة الحاوية على السكر الصناعي المضاف والأطعمة فائقة المعالجة.
ما هي العناصر الغذائية الضرورية لمرضى قصور الدرق؟
بعض العناصر الغذائية ذات أهمية خاصة لصحة الغدة الدرقية، فقد يصاب مرضى قصور الدرق بنقص في بعض العناصر الغذائية مقارنةً بعامة السكان.
اليود:
معدن أساسي وضروري للحفاظ على صحة الغدة الدرقية ويسبب نقصه قصور درق، حقيقةً يعتبر نقص اليود السبب الأكثر شيوعًا لقصور الدرق في أنحاء العالم.
ينتشر نقص اليود في العديد من بلدان العالم لكنه أقل شيوعًا في الولايات المتحدة الأمريكية، ومع ذلك يشتد خطر الإصابة بقصور الغدة الدرقية عند بعض الناس ومنهم: النساء الحوامل والأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية وأولئك الذين لا يستعملون الملح الميوّد.
لا يجب أن يأخذ مرضى قصور الدرق مكملات من اليود إلا بعد وصفة طبية لعلاج مستويات اليود المنخفضة، إذ تسبب الكميات المفرطة من اليود فرط نشاط الغدة الدرقية، خاصة عند أولئك الذين يعيشون في المناطق الوفيرة باليود مثل أجزاء كثيرة من الولايات المتحدة.
يوصى بمراجعة الطبيب لمعرفة نسبة اليود في الجسم في حال القلق من عدم الحصول على كمية كافية منه.
السيلينيوم:
معدن آخر ضروري لسلامة الغدة الدرقية وإنتاج هرموناتها وحمايتها من الضرر الناجم عن الإجهاد التأكسدي.
من أفضل الطرق لزيادة مستوى السيلينيوم هو تناول الأطعمة الغنية به (كالمكسرات البرازيلية والتونة والسردين والبيض والبقوليات). وقد تكون مكملات السيلينيوم مفيدة لبعض مرضى قصور الدرق أيضًا، فمثلًا، ثبت أن تناول مكمل السيلينيوم 200 ميكروغرام يوميًّا يقلل من بعض أعراض هاشيموتو مثل انخفاض الحالة المزاجية وينقص الأجسام المضادة للغدة الدرقية، ومع ذلك لا تعد هذه المكملات ضرورية لجميع الأشخاص إلا بموجب وصفة طبية.
يتظاهر ارتفاع كميات السيلينيوم المتناولة المزمن بتساقط الشعر وتكسر الأظافر والإسهال والغثيان والطفح الجلدي، لذا يحدد معهد الطب الحد الأعلى من السيلينيوم للبالغين عند 400 ميكروغرام يوميًّا.
لسمية السيلينيوم اختلاطات خطيرة مثل الفشل الكلوي والنوبات القلبية ومشكلات التنفس وأحيانًا الموت.
الزنك:
يشبه السيلينيوم في أهميته لوظائف الغدة الدرقية وإنتاج هرموناتها، وعدم الحصول على كمية كافية منه يؤثر سلبًا في وظائف الغدة الدرقية والكثير من الجوانب الصحية الأخرى.
قد يستفيد مرضى قصور الدرق من تناول مكملات الزنك سواءً بمفردها أو مع عناصر غذائية أخرى (كالسيلينيوم وفيتامين أ) إذ تتحسن وظائف الغدة الدرقية لديهم. ولا بد من استشارة الطبيب عند الرغبة باستعمال مكملات الزنك.
عناصر غذائية مهمة أخرى:
إضافةً لما سبق توجد الكثير من المغذيات المهمة الأخرى مثل:
- فيتامين د: مرضى قصور الدرق هم الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د، وقد يؤثر انخفاض فيتامين د سلبًا في الغدة الدرقية ويسبب تفاقم أعراض القصور، ولا يوجد فيتامين د كثيرًا في الأطعمة لذا لا بد من تناول مكملات.
- فيتامين ب12: نقص فيتامين ب12 شائع عند مرضى قصور الدرق، وعند انخفاض مستوى فيتامين ب12 دون المستوى الأمثل يوصى بتناول مكملات فيتامين ب12 (كملحق ب12 أو b-complex).
- المغنزيوم: ترتبط مستويات المغنزيوم المنخفضة بخلل الغدة الدرقية وقد تزيد خطر الإصابة بقصور الدرق، وثبت أن مكمل المغنزيوم يحسن من أعراض قصور الدرق.
- الحديد: تضطرب وظائف الغدة الدرقية عند انخفاض مستوى الحديد أو عند الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، غالبًا ما يحتاج المريض إلى مكملات الحديد للوصول إلى المستويات الصحية منه والحفاظ عليها، لسوء الحظ يشيع نقص الحديد عند النساء المصابات بقصور الدرق.
توجد عناصر غذائية أخرى مهمة لأولئك المصابين بقصور الغدة الدرقية مثل: الكالسيوم والبروتينات وفيتامين أ وفيتامين ج.
الأطعمة التي يجب التقليل منها وتجنبها
لحسن الحظ لا يوجد الكثير من الأطعمة المضرة لمرضى قصور الدرق لكن بعضها قد يسبب مشكلات صحية، ومن الأمثلة:
الأطعمة الحاوية على غلوتين والأطعمة فائقة المعالجة
الغلوتين هو مجموعة من البروتينات الموجودة في القمح والشعير والشيقم والشيلم، وتشير الدراسات إلى أن تجنب مرضى هاشيموتو للأطعمة الحاوية على الغلوتين يعود بفائدة عليهم، لكن توجد شكوك حول صحة هذه الدراسات.
يجب على مرضى قصور الدرق الحد من بعض الأطعمة من أجل تعزيز الصحة العامة مثلًا:
ثبت أن علامات الالتهاب والإجهاد التأكسدي تزداد عند مرضى هاشيموتو، إذ يعرف الإجهاد التأكسدي بأنه حالة تفيض فيها المركبات التفاعلية المسماة الجذور الحرة في الجسم التي تتغلب على دفاعات الجسم المضادة للأكسدة فتؤدي إلى تلف خلوي.
لذا من الجيد تجنب مرضى قصور الدرق الأطعمة التي قد تساهم في الإجهاد التأكسدي والالتهابات مثل: الأطعمة فائقة المعالجة والأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف والأطعمة المقلية، وتسبب هذه الأطعمة زيادة الوزن والسمنة أيضًا، لذا قد يساهم التقليل منها في الحفاظ على وزن صحي للجسم.
مضادات الغدة الدرقية:
يجب أن يتجنب مرضى قصور الدرق الأطعمة التي تحتوي على مضادات الغدة الدرقية وهي مواد موجودة في أطعمة كالخضراوات الصليبية (الكرنبية) ومنتجات الصويا التي قد تتداخل مع إنتاج هرمون الغدة الدرقية.
قد تؤثر الأطعمة المضادة للغدة الدرقية في وظائف الغدة الدرقية، لكن بوسع معظم الأشخاص وحتى مرضى قصور الغدة الدرقية الاستمتاع بكميات معتدلة من الأطعمة المضادة للغدة الدرقية التي تتضمن أطعمة مثل: الملفوف والبروكلي واللفت. وطهي الأطعمة المحتوية على مضادات الغدة الدرقية يقلل من نشاط هذه المواد ما يجعلها أكثر أمانًا للأشخاص المصابين بقصور الغدة الدرقية. ويجب على الأشخاص المصابين بقصور الغدة الدرقية عمومًا تجنب تناول كميات كبيرة من أية أطعمة حاوية على مضادات الغدة الدرقية.
النظام الغذائي وأدوية الغدة الدرقية:
يجب تناول دواء الغدة الدرقية على معدة فارغة لتعزيز الامتصاص، إذ يقترح الخبراء تناول أدوية الغدة الدرقية (كالليفوثيروكسين) قبل 30 إلى 60 دقيقة على الأقل من الإفطار أو بعد 3 إلى 4 ساعات على الأقل من العشاء، ويشمل هذا تجنب المشروبات والأطعمة والمكملات الغذائية التي قد تتداخل مع امتصاص الأدوية.
قد تؤثر بعض المكملات الغذائية وحتى القهوة تأثيرًا كبيرًا في امتصاص أدوية الغدة الدرقية، لذا من المهم دائمًا تناول الدواء على معدة فارغة والانتظار 30 دقيقة على الأقل قبل تناول الأطعمة أو المشروبات إلى جانب الماء. ويجب تجنب تناول أدوية الغدة الدرقية في غضون 4 ساعات من تناول مكملات الحديد أو الكالسيوم.
الأطعمة المهمة التي يجب تناولها
اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المغذية مهم لتحسين الصحة العامة والحفاظ على الوزن الصحي، وقد يساعد النظام الغذائي الغني بالمغذيات في تقليل خطر الحالات الصحية الموافقة لقصور الدرق أيضًا، كأمراض القلب والبدانة ومرض السكري من النمط الثاني.
تظهر أهمية النظام الغذائي الغني بالألياف بتقليل خطر الإصابة بالإمساك الذي يصنف من الأعراض الشائعة لقصور الغدة الدرقية.
يجب إدخال الأطعمة المغذية التالية في النظام الغذائي لمرضى قصور الدرق:
- الخضراوات غير النشوية: الخضار الخضراء والأرضي شوكي والكوسا ونبات الهليون والجزر والفلفل والسبانخ والفطر وغيرها.
- الفواكه: التوت والتفاح والخوخ والكمّثرى والعنب والحمضيات والأناناس والموز وغيرها.
- الخضار النشوية: البطاطا الحلوة والبطاطا والبازلاء والقرع وغيرها.
- السمك والبيض واللحوم والدواجن: السمك والمحار والبيض والديك الرومي والدجاج وغيرها.
- الدهون الصحية: زيت الزيتون والأفوكادو وزيت الأفوكادو وزيت جوز الهند وجوز الهند غير المحلى واللبن كامل الدسم وغيرها.
- الحبوب الخالية من الغلوتين: الأرز البني والشوفان الملفوف والكينوا والمعكرونة وغيرها.
- البذور والمكسرات وزبدة الجوز: اللوز والكاجو وجوز المكاديميا وبذور اليقطين وزبدة الفول السوداني الطبيعية والأطعمة الشبيهة بها.
- البقوليات: كالحمص والفاصوليا والعدس وغيرها.
- بدائل الألبان وغير الألبان: حليب جوز الهند وحليب الكاجو وحليب جوز الهند وحليب اللوز واللبن غير المحلى والجبن.
- الأعشاب والتوابل: أعشاب طازجة ومجففة مثل الريحان وإكليل الجبل وتوابل مثل الفلفل الحلو والزعفران والكركم وصلصة وخردل التوابل الصحية.
- المشروبات: الماء والشاي غير المحلى والقهوة والماء الفوار.
قد يستفيد بعض المرضى من تجنب الغلوتين والمكونات الأخرى مثل منتجات الألبان، لكن قد لا يضطر مرضى آخرين إلى حذف هذه الأطعمة من نظامهم الغذائي وقد يكونون قادرين على تناول الغلوتين ومنتجات الألبان دون مشكلة. ولهذا السبب استشارة الطبيب ضرورية لتحديد نظام غذائي متناسب مع الحالة الصحية للمريض.
مثال على نظام غذائي
يختلف مرضى قصور الدرق في احتياجاتهم الصحية والغذائية، إذ تعتمد احتياجات الفرد من السعرات الحرارية على عدد من العوامل كالعمر والنشاط الفيزيائي والجنس والطول والرغبة بإنقاص الوزن أو زيادته. ولكن من المفيد النظر إلى المثال التالي لنظام غذائي مخصص لمصابي قصور الغدة الدرقية.
الاثنين:
- الإفطار: عجة البيض والسبانخ تقدم مع نصف حبة من الأفوكادو وطبق من التوت.
- الغداء: سلطة خضراء كبيرة مع الدجاج والفاصولياء وبذور اليقطين.
- العشاء: القريدس البحري والخضراوات المقلية تقدم مع الأرز البني.
الثلاثاء:
- الإفطار: مهلبية زبدة الشيا مع زبدة اللوز والتوت.
- الغداء: سلطة سمك السلمون المشوي.
- العشاء: سمك مخبوز بالليمون والزعتر والفلفل الأسود يقدم مع الخضار المحمصة والبطاطا المخبوزة.
الأربعاء:
- الإفطار: كعك البيض والخضراوات مع حصة من الفاكهة.
- الغداء: سلطة الكينوا المتوسطة مع الحمص والخضراوات وجبنة الفيتا.
- العشاء: أسياخ القريدس وسلطة.
الخميس:
- الإفطار: السبانخ والحمص والبطاطا الحلوة.
- الغداء: سلطة دجاج مع الخضار والفاكهة الطازجة.
- العشاء: القرع والجوز والعدس والكاري.
الجمعة:
- الإفطار: عصير التوت البروتيني المصنوع من بروتين البازلاء الفانيليا وزبدة الفول السوداني الطبيعية والتوت المختلط المجمد.
- الغداء: سلطة خضراء كبيرة مع الدجاج والخضراوات الطازجة والفاصولياء وبذور اليقطين.
- العشاء: فليفلة محشوة.
السبت:
- الإفطار: البيض والفطر وفريتاتا الكوسة.
- الغداء: سلطة التونة والكينوا المتوسطية.
- العشاء: معكرونة الأرز البني مع صلصة المعكرونة المكتنزة وكرات لحم الدجاج.
الأحد:
- الإفطار: فطائر بروتين التوت.
- الغداء: تاكو السمك.
- العشاء: بطاطا حلوة مع ديك رومي بالتوابل الحارة.
الخلاصة
نقص نشاط الغدة الدرقية هي حالة صحية تصيب الكثير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، قد يسبب أعراضًا كالتعب وزيادة الوزن والإمساك وانخفاض المزاج وعدم تحمل البرد، وغيرها. ولحسن الحظ، قد يساهم تناول العناصر الغذائية المناسبة وتناول الأدوية في تقليل الأعراض وتحسين وظائف الغدة الدرقية وتعزيز الصحة عمومًا. ويختلف الأفراد في احتياجاتهم الغذائية لكن معظم المرضى يستفيدون من نظام غذائي غني بالأطعمة الكاملة الغنية بالمغذيات كالخضراوات والفواكه والمكسرات والأسماك.
اقرأ أيضًا:
سحب بعض أدوية الغدة الدرقية بسبب انخفاض فاعليتها
قصور الغدة الدرقية عند الحامل مرتبط باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط عند المولود
ترجمة: لجين برّي
تدقيق: يوسف صلاح صابوني
مراجعة: محمد حسان عجك