يوم أول من أمس 9/3/2016 أعلن مستشفى أوهايو عن فشل أول عملية نقل رحم تم إجراؤها في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بسبب اختلاطات غير واضحة وغير محددة بدقة.
كانت العملية الجراحية قد أجريت للمريضة ليندسي ((Lindsey في 24 من شهر شباط، وللأسف ونتيجة لاختلاطات مفاجئة؛ تمّ إجراء عمل جراحي إسعافي للمريضة واستئصال الرحم المزروع.
وما زال الأطباء يحاولون تحديد السبب الذي أدّى إلى فشل عملية الزرع، على أن تنشر تفاصيل أكثر عن الموضوع لاحقًا.
بعد عملية الزرع التي أجريت للمريضة البالغة من العمر 26 عامًا، قالت المريضة أنها تأمل في الحصول على مولود في العام المقبل.
يذكر أن المريضة تعاني من تشوّه خلقي وهو غياب رحم خلقي، وأنها تلقّت الرحم من متبرعة متوفاة دماغيًا في الثلاثينيات من عمرها.
وبعد استئصال الرحم المزروع قالت المريضة أنها تشكر الأطباء على الاستجابة السريعة لحالتها، وعلى العمل الجراحي الإسعافي الذي أنقذ حياتها.
جرت عملية نقل الرحم في مستشفى أوهايو حيث استغرقت 9 ساعات، وهي أول عملية نقل رحم تجري في الولايات المتحدة الأمريكية، والأولى من بين عشر عمليات كان مستشفى أوهايو يحضر لإجرائها.
علمًا أن أولى عمليات نقل الرحم الناجحة كانت في السويد، ففي عام 2014 ولد خمسة أطفال من أمهات تم إجراء نقل رحم لهن.
وكان من المتوقع لو نجحت العملية أن تبقى المريضة في الستمشفى لمدة شهرين، وبعدها تعود لممارسة حياتها الطبيعية مع العلم أنها ستأخذ أدوية مناعية لمنع حدوث الرفض المناعي من الجسم للعضو المزروع.
وفي حال نجاح العملية كانت ستحمل ليندسي عن طريق تقنيات طفل الأنبوب، لأن عملية نقل الرحم لا تشمل نقل قناة فالوب -الضرورية لنقل البويضة من المبيض للرحم-. وفي حال نجاح الحمل تتم الولادة عن طريق عملية قيصرية وليس عن طريق ولادة طبيعية.