لطريقة قيادة المركبة وحالتها تأثير على كمية الوقود المستهلكة.
لذا نقدم لك بعض النصائح لتوفير استهلاك الوقود فضلًا عن النقود التي تُنفق عليها.
قلل استعمال مركبتك للحد الأدنى:
تسبب المركبات في بداية انطلاقها وفي الرحلات القصيرة نسبة تلوث أكبر، فضلًا عن أنها تستهلك وقودًا أكثر.
ويعود السبب في ذلك إلى أن المحول الحفزي الذي يقلل من انبعاث الهواء الملوث لا يعمل بشكل جيد حتى تسخن المركبة جيدًا.
لذا فالرحلات التي لا تتعدى مسافتها 5 كيلومترات لا تتيح عمومًا للمحرك الوصول لذروة حرارته التشغيلية.
خطط مسبقًا لقضاء عدة مهمات في رحلة واحدة بدلًا من قضائها متفرقة، فهذا سيوفر الوقت والوقود في آن واحد.
واستعض عن المركبة بالمشي أو ركوب الدراجة الهوائية للذهاب إلى أماكن قريبة، فهذا سيجنبنا نحو ربع كيلوغرام من انبعاثات الغازات الدفيئة لكل كيلومتر تقطعه المركبة، علاوة على اعتبارها ممارسة لتمارين صحية.
اختيار غيار السرعة الملائم:
يُهدر الوقود عند قيادة المركبة بغيار سرعة أقل من اللازم.
ويعدّ عدم خفض غيار السرعة عند صعود التلال المرتفعة أو عند المنعطفات تبذيرًا أيضًا.
حاول عند قيادة المركبة ذي الغيار اليدوي للسرعة اختيار التبديل المناسب لسرعة السيارة دون المبالغة بتسريع التبديل أكثر من الضرورة.
حاول الضغط بلطف على دواسة الوقود فهذا سيساعد على تحويل السرعة أوتوماتيكيًا بسرعة وسلاسة أكبر عند حاجة المركبة لذلك.
وتجنب الخيارات التي تجبرك على خفض غيار السرعة إلى أدناه ما يستهلك المزيد من الوقود.
قد بسلاسة:
يستهلك تشغيل المركبة وإيقافها وقودًا أكثر ويسبب تلوثًا أكبر من القيادة بسرعة ثابتة، لذا تجنب الخروج في أوقات الذروة وابتعد عن الطرق المزدحمة والمكتظة بالسكان قدر الإمكان.
اضغط بمهل على دواسة الوقود، فزيادة السرعة تعني زيادة استهلاك الوقود.
اترك مسافة جيدة بين مركبتك والمركبة التي تتقدمك؛ فهذا سيتيح لك المجال لاتخاذ الإجراءات الاستباقية في المواقف الحرجة، علاوة على إتاحة فرصة القيادة المستمرة دون توقف فجائي، ما يجنبك التسريع والتوقف المستمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى هدر الوقود، مع الأخذ بعين الاعتبار أنها الطريقة الأكثر أمانًا في القيادة.
إذا صادفك ازدحام في الطريق، أزح قدمك أولًا عن دواسة الوقود واترك طاقة المحرك تنخفض في المركبة، مع الحرص على اختيار غيار التبديل المناسب تزامنًا مع انخفاض السرعة.
تجنب الاستمرار في القيادة بالسرعة ذاتها والتوقف في اللحظة الأخيرة؛ فتقليل السرعة تدريجيًا مع استمرار تحرك المركبة يستهلك وقودًا أقل بكثير من التوقف فجأة للبدء من جديد.
قلل إهدار الوقود إلى الحد الأدنى عند الوقوف:
لا تحتاج معظم المركبات إلى التحمية قبل الانطلاق، فهذا ببساطة يهدر الوقود.
شغل مركبتك عندما تكون جاهزًا للانطلاق.
واطفئ المحرك بمجرد وقوفك لأي سبب ولأي فترة زمنية كانت.
اتباع هذه الطريقة يوفر الوقود بصورة ملحوظة.
لا تقد بسرعة:
يزيد استهلاك الوقود بشكل ملحوظ عند القيادة بسرعة تتجاوز 90 كيلومترًا في الساعة.
إذ تستهلك مركبتك عند قيادتها بسرعة 110 كيلومترًا في الساعة وقودًا أكثر بنسبة 25% مما تستهلكه عند سرعة 90 كيلومترًا في الساعة.
إذا كانت مركبتك مزودة بنظام التحكم في السرعة، فإن استخدامه أثناء القيادة على الطرق السريعة سيساعد في الحفاظ على السرعة أكثر ثباتًا ما يؤدي بالتالي إلى توفير الوقود.
قلل السحب الهوائي للحد الأدنى:
إن فتح النوافذ وإضافة الأجزاء الإضافية للهيكل الخارجي للمركبة كحاملات الأمتعة السقفية يزيد من مقاومة الهواء واستهلاك الوقود لنسبة قد تصل في بعض الحالات إلى أكثر من 20% في السرعات العليا.
أزل حاملة الأمتعة السقفقة وحاملة الدراجة في حال لم تكن بحاجة لاستعمالها.
اعتن بإطارات مركبتك:
انفخ إطارات مركبتك للحد الأعلى الموصى به من الشركة المصنعة، واحرص أيضًا على موازنتها بشكل صحيح.
الاعتناء بإطارات مركبتك لا يقلل من استهلاك الوقود فحسب، بل يطيل عمر الإطارات ويسهل السيطرة عليها.
استخدم تكييف الهواء باعتدال:
تستهلك مكيفات الهواء عند تشغيلها وقودًا أكثر بنسبة 10%، إلا أنه يفضل استخدامها عند قيادة السيارة بسرعة تتجاوز 80 كيلومترًا في الساعة بدلًا من فتح النوافذ؛ لأن فتحها سيتسبب بإحداث سحب هوائي.
ففي حال كان الجو داخل السيارة أكثر حرارة من الخارج عند البدء بالقيادة، باشر بإنزال النوافذ لدقائق قليلة لخفض حرارتها قبل تشغيل مكيف الهواء.
استقل مركبتك وهي خفيفة:
فكلما زادت حمولة المركبة زاد استهلاكها للوقود، لذا تجنب تحويل مركبتك لمخزن متنقل، وفرغها من كل المحتويات ثقيلة الوزن كالمعدات والأدوات الرياضية عند عدم الحاجة لها.
حافظ على مركبتك في حالة جيدة:
احرص على أن تكون مركبتك مضبوظة بشكل جيد وخاضعة للصيانة بصورة منتظمة وفقًا لكتيب الشركة المصنعة.
واستخدم الوقود الموصى به من الشركة المصنعة.
إذا استخدم البنزين الاعتيادي الخالي من الرصاص في مركبة صممت للعمل على البنزين عالي الجودة، سيؤدي هذا إلى أداء أقل مع استهلاك أكبر للوقود.
فضلًا عن أن استخدام الوقود عالي الجودة في السيارات المصممة للنوع العادي قد يوفر استهلاك الوقود في بعض المركبات الحديثة إلا أنه من غير المرجح أن يعوض عن التكلفة الباهضة للوقود.
- ترجمة: آلاء أبو شحوت.
- تدقيق: دانه أبو فرحة.
- تحرير: عيسى هزيم.
- المصدر