• ممارسة التمارين الرياضية
قد تمتنع عن ممارسة التمارين الرياضية بسبب إحساسك بالألم، إلا أن هذا يضعف من قوة عضلاتك ما يزيد الأمر سوءًا.
إن ممارسة التمارين المعتدلة تساعد الجسم على إفراز الإندروفينات التي تعطي شعورًا جيدًا وتحسن المزاج وتساعد في تخفيف الألم.
استشر طبيبك لمعرفة ما إذا كان ينبغي أن تمارس التمارين الهوائية أو تمارين التمدد، لتمد جسدك بالدعم والراحة التي يحتاجها.
• الاسترخاء
على الرغم من أن الاسترخاء يعد من البديهيات، إلا أن القلة فقط يعمدون إلى تجريد أنفسهم من أعمالهم لبعض الوقت، مفسحين المجال لعقولهم لتهدأ.
إن تقنيات تنظيم الضغط والإجهاد -كالتنفس العميق والتأمل والارتجاع البيولوجي- فضلًا عن إدراتها، تمنح الاسترخاء لجسدك ما يساعد على تخفيف الألم.
استشر طبيبك لمعرفة المزيد.
• تجنب الكحول
يساعد النوم الجيد أثناء الليل على تخفيف آلام الضغوطات المطبقة على جسدك.
وعلى الرغم من أن تناول الكحول يمكن أن يساعد في البداية على الاستغراق في النوم، لكن حالما يبدأ الجسم بتفكيك الكحول سيصبح النوم قصيرًا وغير عميق، وبالنتيجة قضاء ليلة غير مريحة.
• اقلع عن التدخين
يجد بعض الناس في التدخين إغاثة مؤقتة من الإجهاد والألم، إلا أنه في الواقع قد يزيد الآلام على المدى الطويل، فهو يؤخر الشفاء ويبطئ الدورة الدموية، ويزيد أيضًا من احتمالات التعرض لمشاكل الديسك والآلام أسفل الظهر.
راجع طبيبك ليساعدك في الإقلاع عن هذه العادة.
• الغذاء الجيد
تقع على عاتقك مسؤولية الحفاظ على جسدك قويًا، لذا يجب أن تفعل كل ما باستطاعتك لتساعد جسدك لا أن تعيقه.
ولتحقيق ذلك يجب الالتزام بنظام غذائي متنوع. إذ يحسن الغذاء الصحي من نسبة السكر في الدم، ويحافظ على الوزن ضمن المستويات الصحية، ويقلل أيضًا من احتمال الإصابة بأمراض القلب، فضلًا عن تسهيل الهضم. أفضل الأنظمة الغذائية هو النظام الغني بالخضروات والفواكة الطازجة والبروتينات قليلة الدسم، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة.
• التدوين اليومي
سجل في نهاية كل يوم تقييمك لمعدل شعورك بالألم أو الحزن من 1 إلى 10.
دون النشاطات التي شاركت بها وشعورك اتجاهها ومدى تأثير كل منها عليك.
اعرض مدونتك على الطبيب في كل مرة تذهب لزيارته، إذ من شأن هذه الملاحظات أن تساعده في فهم حالة الحزن التي تمر بها، والتوصل إلى الطريقة الأفضل لعلاجها.
• أعط نفسك الحق في الراحة
لا تضغط على نفسك واعطِ لنفسك الحق مثلًا في رفض حضور الحفلات عند إحساسك بالحاجة إلى الراحة.
يمكنك الذهاب بدلًا من ذلك الى جلسة تدليك أو لتناول الغداء مع أصدقائك لتشعر بالتحسن.
• اشغل نفسك بما تحب
من أهم الاشياء التي ستشعرك بالتحسن هي الانشغال بالأعمال التي ستجعلك قادراً على تناسي الألم وغير مركز عليه.
خذ درس الطبخ الذي كنت تريده أو جرب ممارسه اليوغا.
حتى إن كنت لا تستطيع التحكم بالألم، فباستطاعتك التحكم بحياتك.
• تعرف على أدويتك
يجب أن تفهم ماهية الأدوية التي تتناولها وتأثيرها عليك، فضلًا عن آثارها الجانبية.
ضع في الحسبان أن هدفك هو أن تكون في مزاجٍ ونشاطٍ طبيعين، فإذا كنت لاتحظى بهم، إذن ينبغي عليك تجربة أدوية جديدة تلائمك.
• اطلب المساعدة
طلب المساعدة أمر جيد لتحسين حالتك، فلا تخجل من طلب المساعدة من أصدقائك أو عائلتك والتحدث معهم عما تشعر به وتريده.
اعرف اكثر عن حالتك وشاركه مع الأشخاص في حياتك.
أنت لست وحدك، إذ يعاني شخص من كل ثلاثة اشخاص من نفس الألم.
ترجمة: رغد القطلبي
تدقيق: الاء أبو شحوت
تحرير: ناجية الأحمد
المصدر