قصة أبولو 11 موثقة جيدًا. لكن نظرًا إلى وجود العديد من الأشخاص المشاركين في المهمة والتأثير الهائل لهبوط القمر، فقد نُسيت بعض الحقائق نسبيًا. إليك بعض الحقائق التي قد لا تعرفها.

الخطوة لم تكن صغيرة!

لم تكن الخطوة الصغيرة التي قام بها نيل أرمسترونج صغيرة على الإطلاق. كان عليه أن يقفز نحو متر من أسفل سلم المركبة النسر إلى سطح القمر.

باب غير محكم!

كان من الممكن أن يُحتجزا في الخارج! عندما انضم طيار الوحدة القمرية باز ألدرن إلى أرمسترونج على سطح القمر، كان عليه أن يتيقن من عدم غلق باب المركبة النسر بالكامل، لأن المقصورة ستبدأ بإعادة الضغط، ما يجعل من الصعب إعادة الدخول.

 آثار خلّفها الرواد وراءهم:

بين عامي 1969 و1972، ترك رواد الفضاء وراءهم أكثر من مجرد آثار أقدام، غالبًا أشياء للمساعدة على تقليل الوزن للإقلاع. أشياء مثل العربات الجوالة، مراحل الهبوط والصعود، أحذية رواد الفضاء، ونسخة ذهبية من غصن الزيتون.

 موضع القيادة:

كانت مقصورة وحدة القيادة بحجم مقصورة سيارة كبيرة تقريبًا.

 جلسة موسيقى قمرية:

عزفت فرقة بينك فلويد مقطوعة (Moonhead) خلال التغطية التلفزيونية المباشرة للهبوط على القمر على قناة (BBC).

 العلم الخالد:

من المرجح أن العلم الأمريكي الذي غرسه طاقم أبولو 11 على القمر قد ابتاعوه من متجر سيرز في هيوستن بواسطة سكرتير في ناسا.

 المهمة مستمرة:

عام 2019، بعد 50 عامًا من الهبوط الشهير، بدأت ستة فرق من العلماء في فحص واحدة من ثلاث مجموعات من التراب القمري من مهمات أبولو، التي خُزنت في مركز جونسون للفضاء التابع لناسا منذ 1972. فُتحت آخر عينة نقية من عينات أبولو للتحقيق عام 2022.

 حاسوب حقيقي من الستينيات:

بلغ وزن حاسوب التوجيه الخاص بمهمة أبولو 11 مايعادل 70 رطلًا، ومع ذلك كان أقل قوة من الهواتف الذكية الحالية.

 الهبوط كان حقيقيًا!

عام 2015، طوّر الفيزيائي ديفيد روبرت غرايمز، من جامعة أكسفورد، نموذجًا رياضيًا يحدد أنه إذا كان هبوط الولايات المتحدة على القمر مزيفًا من قبل الحكومة، لكان نحو 411,000 شخص على دراية بعملية التزييف، وأن شخصًا واحدًا على الأقل كان سيفشي السر خلال 3 سنوات و8 أشهر.

 ابتكارات مفاجئة:

أثرت هندسة أبولو 11 في العديد من التقنيات والمنتجات، مثل وجبات التخييم المجففة بالتجميد، المكانس الكهربائية اللاسلكية من نوع داست بوستر، أحذية الركض من نايكي ذات تقنية الهواء، نظارات التزلج المقاومة للضباب، والإطارات الشتوية دون مسامير.

 العشاء الأول.. والأخير!

كان العشاء الأول على القمر هو العشاء الأخير. قبل فترة قصيرة من هبوطه على القمر، أدى باز ألدرن طقس القربان المسيحي، إذ تناول الأسرار المقدسة من النبيذ والخبز التي أحضرها معه على متن المركبة.

 الكشافة الفضائية:

نيل أرمسترونج، الذي كان كشافًا، حصل على 26 شارة تميز، ولكنه لم يحصل على شارة تميز استكشاف الفضاء، إذ لم تُنشأ حتى عام 1965.

 اقتباس ملحمي خاطئ:

في حين يعتقد الكثيرون أن أرمسترونج قال «خطوة صغيرة للبشرية»، قال أرمسترونج لاحقًا إنه في الواقع قد ذكر «الإنسان» في الاقتباس، لكن الصوت انقطع. وقد حُقق في هذا الأمر بشكل مكثف لعقود.

 الصاروخ ينفجر!

الصاروخ ساتورن 5 الذي أطلق أبولو 11 احترق باستخدام 203,400 جالون من وقود الكيروسين و318,000 جالون من الأكسجين السائل لرفع المركبة الفضائية مسافة 60 كيلومترًا فقط في السماء.

 انفجار ضخم!

أحدث انفجار الصاروخ ساتورن 5 كرة نارية تتجاوز درجة حرارتها 1370 درجة مئوية.

 دخول الحجر الصحي

عند عودتهم إلى الأرض، احتُجز رواد الفضاء في أبولو 11 مدة أسبوعين احتياطيًا خوفًا من تعرضهم لتلوث بعوامل مُمْرِضة خطيرة.

 رثاء للتحوط فقط!

صاغ كاتب خطابات الرئيس ريتشارد نيكسون خطابًا احتياطيًا في 18 يوليو 1969. حال حدوث كارثة على القمر: «لقد قُدر أن الرجال الذين ذهبوا إلى القمر لاستكشافه بسلام سيبقون على القمر ليبقى في سلام. الرجلان الشجاعان، نيل أرمسترونغ وإدوين ألدرين، عرفا أنه لا يوجد أمل في عودتهما. لكنهما يعرفان أيضًا بوجود أمل للبشرية في تضحيتهما».

 مشكلة التأمين!

كانت المهمة خطيرة للغاية لدرجة أن رواد الفضاء لم يتمكنوا من الحصول على تأمين على الحياة. لذلك، وقع كل منهم على مئات من أغلفة الطوابع، وهي أظرف ختمها أصدقاؤهم بتاريخ 20 يوليو 1969، ليكون بوسع عائلاتهم بيعها لجمع التبرعات لتعليم أطفالهم حال عدم عودتهم.

 ضربة قاسية:

عام 2002، وجه رائد الفضاء السابق ألدرين لكمة قوية لصانع أفلام وثائقية قدم إليه الكتاب المقدس وطلب منه أن يقسم على أن هبوط القمر لم يكن مزيفًا.

 لا مشاهد مزيفة هاهنا!

عذرًا، منظرو المزاعم: التقطت كاميرا مركبة الاستطلاع القمرية التابعة لناسا صورًا للعلم الأمريكي الستة التي تُركت على القمر. خمسة منها لا تزال قائمة، لكن علم أبولو 11 سقط بسبب قوة الدفع عند الإقلاع.

اقرأ أيضًا:

عينات التراب القمري من مهمة أبولو 11 ستعرض في مزاد علني

بعد 50 عامًا على تجميدها، تحليل العينات القمرية القادمة من بعثة أبولو 17

ترجمة: أمير المريمي

تدقيق : زينب ساسي

المصدر