شحنة صينية من فطائر لحم الخنزير تحتوي على فيروس خطير

عُثر على شحنة من فطائر لحم الخنزير المصدرة من الصين إلى الفيليبين تحمل فيروسًا شديد العدوى، يمكن أن يقتل بسرعة أعدادًا كبيرة من الماشية، إذ يقدرهذا المرض المميت المعروف بحمى الخنازير الإفريقية أن يقضي على خنزير واحد في بضعة أيام فقط، لكنه لا يعدي الإنسان.

وأعلن مكتب الجمارك الفلبيني في بيان صادر نهاية الأسبوع الماضي عن توقيف شحنة في ميناء شمال مانيلا في 11 ديسمبر دون تصريح صحي، وبعد إرسالها للتحليل، تبين أن اللحم يحتوي فيروس ASF، لذلك ستُتلف لضمان عدم انتشار العدوى، لأنه لا يوجد أيّ لقاح أو علاج لهذا الفيروس عكس حمى الخنازير الكلاسيكية، وهذا يعني أنه لا يمكن وقف تفشي العدوى إلا باتخاذ تدابير شاملة مثل قتل أعداد كبيرة من الخنازير.

اكتُشف الفيروس أول مرة في إفريقيا في أوائل القرن العشرين، ثم انتشر في جميع أنحاء العالم، حيث عانت الفلبين أول ظهور له في يوليو من العام الماضي.

وقد أمر المسؤولون في الشهر التالي بالقضاء على جميع الخنازير في مساحة قطرها كيلومتر واحد من المزرعة التي رُصد فيها انتشار الفيروس، ومع ذلك تشير التقارير الإخبارية إلى أن العديد من المزارعين المحليين رفضوا قتل حيواناتهم أو تسليمها.

ادّعت جماعات حقوق الحيوان في وقت لاحق أن الخنازير كانت تقتل بطريقة غير إنسانية، إضافةً إلى الحيوانات التي دفنت وهي على قيد الحياة، وقد نفى المزارعون هذه الاتهامات.

يمكن أن ينتقل ASF عن طريق الاتصال مع الخنازير المصابة، وكذلك المنتجات الغذائية المصنوعة من أي حيوان يحمل المرض.

على الرغم من أن البشر لا يتأثرون بالفيروس، فإنهم قد يحملونه ويشاركون في انتشاره.