كشف فريقان علميان منفصلان عن جسمين غامضين على الحدود الخارجية لنظامنا الشمسي، في البداية بدا الجسمين كما لو كان أحدهم في كوكبة أكويلا (W Aquilae) بينما الجسم الآخر بدا مجاورًا لنجم ألفا سينتوري (Alpha Centauri) ولكن المفاجأة كانت استنتاج أن الجسمين قد يكونا قريبين ويدوران حول الشمس من خلال ملاحظة حركة الجسمين النسبية مقارنةً بالنجوم الموجودة خلفهم.
قام الفريق السويدي الأول بتسمية الجسم الأول Gna نسبة إلى إله السرعة الشمالي، وسط تأكيد الفريق عن عدم وجود نية لإقتراح تصنيف الجسم الجديد المكتشف على أنه الكوكب المجهول المفترض وجوده بعد بلوتو (Planet X) ويرجحون إنه في الغالب كويكب كبير.
الفريق المكسيكي الثاني ذهب بعيدًا باقتراح أن ما اكتشفوه هو قزمًا بنيًا (أجرام فلكية أصغر من أن تصنف كنجم وأكبر من أن تصنف ككوكب والضغط الناتج عن الجاذبية في مركزها غير كافي لتهيئة تفاعل اندماج نووي).
قد يكون الجسمان المذكوران ليس أكثر من محض أوهام و تهيؤات، فطبقًا لبعض الفلكيين أن أحيانًا قد تسبب بعض الضوضاء ظهور ما قد يبدو كأنه أجرام أو أجسام بعيدة في الفضاء، بينما أوضح البعض الآخر أن الحديث عن إكتشاف الكوكب المجهول بعد بلوتو (Planet X) قد يكون ضربًا من الحماقة.
وعلى الرغم من الغموض الحالي إلا إنه من الواضح أن العديد من الباحثين سيقومون بتجهيز معداتهم لرصد المنطقة من السماء حيث تم رصد الجسمين المذكورين لتأكيد أو نفي وجودهم وسط تأييد كلتا المجموعتين البحثيتين لجهود العلماء لرصد ما قد يكون كشفًا جديد يتم تأكيده.