لا توجد طريقة واحدة تناسب الجميع عندما يتعلق الأمر بكيفية تلقي وفهم المعلومات.
فقد يختلف الجميع في الطرق الدراسية لكن هنالك عدد قليل من أنواع الدراسة مشتركة بين الكثيرين.
فالبعض يرغب في مناقشة الدروس ضمن مجموعات أو في قاعة المكتبة، والبعض الآخر يفضل الدراسة ومراجعة الملاحظات بشكل انفرادي.
لكن هنالك أربعة طرق للدراسة وهي الأكثر رواجًا.
فكل ما عليك هو اكتشاف أسلوب الدراسة الخاص بك والتعرف عليه واستخدم نقاط القوة الكامنة لديك لوضع استراتيجيات لدراستك الأكاديمية لتتمكن من تنظيم الوقت والتخفيف من الصداع الناتج عن أسلوب الدراسة غير الفعال.
1- الدراسة النظرية «البصرية»
يُفضل هذا النوع من الدارسين فهم المعلومات من خلال توضيح الأفكار باستخدام الخرائط والرسوم البيانية.
ويحتاج العديد من الدارسين بهذه الطريقة إلى وقت هادئ للدراسة كما أنهم يتكلمون بطريقة سريعة ويفضلون الدراسة بمفردهم وليس في مجموعات.
وقد تكون متعلمًا نظريًا «بصريًا» إذا كنت:
- تدعم الملاحظات الخاصة بك بالرسومات التوضيحية.
- تتذكر الوجوه وليس الأسماء.
- تقرأ ببطء.
- تُفضل قراءة قصة مع الاستماع إليها.
- تتعامل بشكل جيد مع الخرائط والاتجاهات.
نصائح دراسية للمتعلمين بالطريقة النظرية «البصرية»:
- اجلس في الصفوف الأمامية في الفصل حتى تتمكن من تدوين الملاحظات.
- ترجم الملاحظات الخاصة بك إلى رسوم بيانية وتوضيحية.
- استخدم البطاقات التعليمية لدراسة الاختبارات.
2- الدراسة السمعية
يميل هذا النوع من الدارسين إلى الاستماع إلى المعلومات بدلًا من قراءتها أو مشاهدتها.
وقد يكون بإمكان الدارسين بهذه الطريقة التحدث والقراءة بشكل بطيء فهم يميلون إلى تكرير المعلومات التي تُسمع بصوت عالٍ.
قد تكون متعلمًا سمعيًا إذا كنت:
- تعمل بسهولة في الضوضاء.
- لديك صعوبة بالعمل بهدوء لفترات طويلة.
- مستمع جيد.
- تتذكر بسهولة ما يقوله الآخرون.
نصائح دراسية للمتعلمين بالطريقة السمعية:
- القراءة بصوت عالٍ عندما يكون ذلك ممكنًا.
- الانضمام إلى مجموعات دراسية من أجل مناقشة الأفكار مع طلاب آخرين.
- استخدام أشرطة الفيديو للاستماع.
- تسجيل المحاضرات لمراجعة الملاحظات.
3- الدراسة العملية «الحركية»
المتعلمين بهذه الطريقة يُفضلون الدراسة عن طريق التدريب العملي، وقد يشعرون بالملل إذا اضطروا إلى الجلوس لفترات طويلة.
ويعمل المتعلمون بهذه الطريقة بشكل جيد عندما يمكنهم المشاركة في الأنشطة أو حل المشاكل بطريقة عملية تشاركية.
قد تكون متعلمًا عمليًا «حركيًا» إذا كنت:
- تتفوق في الرياضة أو الفن والدراما.
- تستمتع بالبناء والصنع أو بالتصميم.
- لديك مشكلة في الجلوس لفترة.
نصائح دراسية للمتعلمين بالطريقة العملية:
- تجوَّل في الغرفة أثناء الدراسة.
- تتبَّع الكلمات بإصبعك أثناء القراءة.
- استخدم البطاقات التعليمية والألعاب والأنشطة للدراسة.
- اقذف كرة التنس على الأرض أثناء التفكير بموضوع ما.
4- الدراسة القرائية / الكتابية
يُبدي هذا النوع من الدارسين ارتياحًا للنص المكتوب. فهم يُفضلون الحصول على المعلومة عن طريق قراءة النصوص، ويمكنهم استيعاب المعلومات من خلال إعادة صياغة المعلومة بشكل مكثف.
فبيئة المحاضرات التقليدية وأخذ الملاحظات مناسبة لهذا النوع من المتعلمين.
قد تكون من هذا النوع من المتعلمين إذا كنت:
- تحب كتابة مهامك أو احتياجاتك على شكل قائمة.
- تستمتع بالقراءة والكتابة.
- تُفضل أن يكون لديك توجيهات مكتوبة.
نصائح دراسية للمتعلمين بالطريقة القرائية / الكتابية:
- مراجعة الملاحظات الخاصة بك باستمرار.
- البحث عن مصادر ومراجع المقالات والكتب الإلكترونية.
- إعادة كتابة الأفكار والمعلومات بلغتك الخاصة.
- ترجم المعلومات المرئية إلى بيانات كتابية.
- إعداد: محمد موسى أبو عبيدة
- تدقيق: هبة فارس
- المصدر