تدلي الكلية، أو الكلية العائمة، هو حالة تحدث عندما ينزل مستوى الكلية أكثر من فقرتين (أكثر من 5 سم) خلال تغير وضعية الشخص من وضع الاستلقاء إلى الوقوف، وهو مرض نادر، ويفوق عدد الحالات التي يتم اكتشافها بالصور الإشعاعية بطريق الصدفة عدد الحالات التي تأتي بأعراض مرتبطة بالمرض، وتكون معظم الحالات التي تأتي بأعراض من النساء، وخاصة في الكلية اليمنى.
أسباب تدلي الكلية
لا يوجد سبب معروف ومحدد لتدلي الكلية، ولكن هناك عدد من التشابهات بين المرضى.
الحالات النموذجية من المرض تشمل عادة النساء البيض النحيلات، وهناك نظرية تقول أن فقدان الدهون المحيطة بالكلية ونقص اللفافات الداعمة سيؤدي لنزول الكلية للأسفل.
أعراض تدلي الكلية
تظهر الأعراض بين سن العشرين والأربعين ، وتشمل:
- ألم في الخاصرة، أو في الربع السفلي من البطن، والذي يزداد في حالة الوقوف، ويقل عند الاستلقاء، ويزداد الألم بالوقوف أو ممارسة نشاط بدني لفترة طويلة.
- يطلب معظم المرضى المساعدة حين يشعر بوجود كتلة ملموسة في الجزء السفلي من البطن عند الوقوف.
- يزداد خطر ظهور الأعراض بفقدان الوزن الزائد أو ممارسة نشاط بدني مجهد ومتكرر.
الحالة الأخطر لهذا المرض حينما يعاني المريض من ألم مغصي قوي في الخاصرة، غثيان، قيء، قشعريرة، زيادة دقات القلب، قلة البول، ووجود دم أو بروتين في البول بشكل عابر، وتعرف هذه الأعراض بـ(أزمة ديتل- Dietl crisis)
تشخيص تدلي الكلية
يتم تشخيص المرض من خلال التصوير الوريدي للجهاز البولي، حيث ستظهر الصور نزول الكلية للأسفل لأكثر من فقرتين (أكثر من 5 سم)، وذلك حينما تؤخذ الصورة في وضع الوقوف ومقارنتها لوضعية الاستلقاء، تأخر التصوير قد يظهر اتساع الحوض والكلية.
المضاعفات المحتملة
- التهاب الحوض الكلوي والكلية.
- حصى في الكلية.
- دم في البول.
- ارتفاع ضغط الدم.
- نقص تروية الكلى.
- ألم الخاصرة.
علاج تدلي الكلية
تكون معظم الحالات من غير أعراض أو متاعب للمريض، وفي الحالات التي تظهر فيها الأعراض فيتم إجراء عملية لتثبيت الكلية في مكانها، وتسمى “ Nephropexy ”
إعداد: كرم شتيات
تدقيق: أسمى شعبان
المصدر