أصدرت عدّة جمعيات ومنها الجمعية الأميركية لأطباء التجميل وجمعيات أخرى تمثل أطباء الجراحة الترميمية والتجميلية حول العالم تحذيرًا حول الأعداد المتزايدة من الوفيات نتيجة عملية تكبير الإلية بطريقة نقل الدهون والذي يقدر بوفاة واحدة لكل 3000 عملية وهذا الرقم هو الأعلى بين عمليات التجميل الأخرى.
تتمّ عملية تكبير الإلية بطريقة نقل الدهون عن طريق أخذ الدهون من الجسم من مناطق أخرى (كالبطن) وحقنها في الإلية بهدف تكبيرها.
سبب الوفاة هو صمّة دُهنيّة بسبب دخول الدهون في الدورة الدموية الوريدية المرتبطة بإصابة الأوردة الألوية.
فعند حقن الدهون في العضلات الألوية تعبر الدهون إلى الأوردة ومنها إلى القلب أو الدماغ وتسبب الوفاة.
في تشريح الجثة لكل لمرضى الذين توفوا، وجدوا الدهون في العضلات الألوية. لم يقتصر توزع الدهون في المرضى الذين توفوا على الطبقة تحت الجلد.
لذلك خلص فريق العمل إلى أن نقل الدهون يجب ألّا يحقن في العضلات أبدًا. الدهون يجب أن تُحقَن فقط في الطبقة الدهنية تحت الجلد وحتى الآن لم يرتبط الحقن تحت الجلد بأية وفيات.
إنّه من السهولة بمكان أن يخترق الجراح العضلة أثناء الحقن حتّى ولو بشكل غير مقصود. لذلك على الجراح أن يكون حذرًا بشأن وضعية رأس الإبرة أثناء الحقن حتى لا يخترق العضلات.
وإذا لم يحقق المريض النتائج المرجوة من الحقن تحت الجلد، من الممكن إجراء العملية على مراحل.
إن خطورة هذه العملية يجب أن تناقش مع المريض وكذلك العمليات البديلة (كنقل النسيج أو استخدام الزروع gluteal implants كالتي تستخدم في الثدي.
سلامة المرضى هي الهدف الأول لجراحي التجميل في جميع أنحاء العالم.
- تحت العضلة
- تحت الصفاق
- ضمن العضلة
- ضمن النسيج الدهني تحت الجلد
- إعداد: ملكي أسعد
- تدقيق: م. قيس شعبية
- تحرير: صهيب الأغبري
- المصدر (1)
- المصدر (2)