الاسم: نياندرتال.
الجنس: هومو.
الجذور: أفريقيا (هاجروها إلى مناطق الانتشار من 60 ألف سنة مضت)
مناطق الانتشار: أوروبا، جنوب غرب آسيا وآسيا الوسطى.
الفترة الزمنية: حوالي 400 ألف سنة مضت.
تاريخ اكتشفاف الصنف: 1856.
مكان الاكتشاف: ألمانيا.
اشتقاق الاسم: من اسم وادي النياندر في ألمانيا حيث وُجدت الأحفورة أول مرة.
مميزات في الهيكل: جمجمة بيضاوية، حجم الدماغ أكبر من حجم دماغ إنسان اليوم، عظام قوية، أسنان أقوى من أسنان إنسان اليوم وأصغر.
في العام 2010 نشرت صحيفة ساينس معلومة مفادها أن الحمض النووي للنياندرتال مشابه للحمض النووي لإنسان اليوم بنسبة 99.7%.
مميزات في الوجه: عيون كبيرة، عظم الحاجبين بارز فوق العيون.
1% من النياندرتال كانوا من ذوي الشعر الأحمر والبشرة الفاتحة وعلى وجوههم بعض النمش.
مميزات في الجسد: قصر القامة، فقد كان معدل طول الذكر 164 سنتمر، أما معدل طول الأنثى فكان 155 سنتمتر.
معدل وزن الذكر كان 65 كيلو غرام، أما معدل وزن الأنثى فكان 54 كيلو غرام.
بنية جسد النياندرتال كانت تساعده في المحافظة على حرارة جسده وبالتالي الاستمرار في المناخ الجليدي.
نوع الغذاء: التحليل الكيميائي لعظام النياندرتال أظهر أنهم كانوا يتغذون على اللحوم بشكل أساسي، لا سيما لحوم الغزلان وأنواع الرخويات والدلافين والأسماك. وقد عُرف عن النياندرتال مهارتهم في الصيد، كما أن الدراسات أثبتت من خلال الأسنان أن النياندرتال تغذوا على أنواع من النباتات.
المهارات: بالإضافة إلى الصيد، طور النياندرتال معدات للصيد، بداية من الأخشاب والحجارة، وانتهوا باستخدام قرون الحيوانات وعظامهم في صناعة أدوات الصيد.
كما أن النيادرتال كانوا أول من ارتدى الملابس، وقد برعوا في حياكتها من جلود الحيوانات، مستخدمين العظام بدل الإبر والأنسجة بدل الخيوط
النيادرتال برعوا أيضاً في الزخرفة.
وقد كانوا يضعون موتاهم في قبور ويضعون فوقها الزهور، تماماً كإنسان اليوم, ولم يسبقهم في هذا أي من الأصناف البشرية الأخرى
وهذا قد يكون سبباً في أن سجل هذه الأحافير غني وسهل الدراسة مقارنة بباقي الأصناف, فطريقة الدفن المتأنية السليمة تساهم بشكل أو بآخر في الحفاظ على الجثة (الأحفورة لاحقاً).
ترجح بعض الدراسات احتمال أن النياندرتال بنوا القوارب واستخدموها في البحر المتوسط.
حياتهم: العلماء يشيرون إلى أن النياندرتال تميزوا بسرعة نضوجهم وسرعة وفاتهم أيضاً، رغم أن الأكاديمية الوطنية للعلوم في العام 2008 طرحت رأياً مخالفاً يقول بأن نضوج النياندرتال لم يكن أسرع من نضوج إنسان اليوم.
الحياة الاجتماعية: تميز النياندرتال ببعض صفات إنسان اليوم، منها على سبيل المثال لا الحصر: عنايتهم بالمرضى وتأمينهم لاحتياجات بعضهم البعض.
اللغة: من المرجح أنهم امتلكوا لغة خاصة، لكن حجم دماغهم وتركيبته المعقدة لا تؤكد على هذه الفرضيه.
الانقراض: سبب الانقراض غير معروف حتى الآن، لكن الاحتمالات تتراوح بين تغير المناخ، سوء التغذية، أو قضاء إنسان اليوم على صنف النياندرتال إما من خلال الحروب وإما من خلال التكاثر خاصة وأن بعض العلماء يؤكدون أن سكان آسيا وأوروبا يتشاركون نسبة من الحمض النووي مع النياندرتال، ويستثنون سكان أفريقيا بما أن الصنف هاجر منها إلى آسيا وأوروبا،
إلا أن الاحتمال الأخير مستبعد نوعاً ما لاعتراض علماء آخرين على التقاء إنسان اليوم بصنف النياندرتال.
في العام 2013 طرح البروفسور في جامعة أكسفورد “أيلوند بيرس” رأياً مختلفاً يرجح سبب الوفاة لحجم عيون النياندرتال، ذلك بأن حجم العيون يعني استهلاك مضاعف لعمل الدماغ من أجل الرؤية.
كما أن شبه غياب الحياة الاجتماعية في فترة انتشارهم في آسيا وأوروبا، ساهم في عدم تطور ذكائهم الاجتماعي وبالتالي عجزهم عن مواجهة بعض التهديدات.
تاريخ الانقراض يعود إلى 40 ألف سنة مضت.