إن موجات الجاذبية هي الدليل المباشر على وجود انحناءات في نسيج الزمكان، أعلن عنها لأول مره من قبل علماء الولايات المتحدة .
كشف علماء صينيون عن ثلاثة مشاريع منفصله للتحقيق في موجات الجاذبية، حين أعلنت عنها وسائل الإعلام في تاريخ 11 فبراير بعد عدة أيام من الاكتشافات الهائلة لعلماء الولايات المتحدة التي أكدت تنبؤات أينشتاين منذ أكثر من 100 عام.
قال مسؤولو الفضاء أن هذه الابحاث تعطي للصين مكانة, حيث ترى بكين (عاصمه الصين) هذه الأبحاث فرصه للبلاد لتصبح “رائدة عالمياً” في هذا المجال .
إن الأكاديمية الصينية للعلوم (CAS) أطلقت اقتراحاً لمشروع فضائي للكشف عن موجات الجاذبية, حيث ذكرت وكالة أنباء الصين في برنامج لها .
إن هذا المشروع المقترح إما سيرسل أقمار صناعية خاصة به إلى مدار الأرض أو سيتشارك المعدات مع مبادرة الوكالة الأوروبية للفضاء.
واقترحت sun yat-sen جامعة في Guangzhou أيضاً اطلاق أقمار صناعية في الفضاء. في حين اقترح معهد الفيزياء للأكاديمية الصينية للعلوم CAS مشروع برّي في التّبت Tibet (منطقة في الصين) .
المشاريع الثلاث مازالت بانتظار موافقة الحكومة.
ولكن الفيزيائي الصيني Hu Wenrui قال لصحيفة الشعب اليومية, الناطق الرسمي للحزب الشيوعي :
“إذا استطعنا أن نطلق الأقمار الصناعية الخاصه بنا، سيكون لدينا فرصة لتكون الصين رائدة على مستوى العالم في مجال البحوث في موجات الجاذبية”.
ولقد أضاف أن النجاح يتوقف على صناع القرار والاستثمار في البلد.
وعند التحقق من حساب رسمي على وسائط التواصل الاجتماعي قالت الاكاديمية الصينيه للعلوم CAS : ” إذا تمكنا من المشاركة في هذا النوع من المشاريع التكنلوجية الدقيقة ففي وقت قصير سوف نعطي دفعة قوية لقطاع الصناعات التحويلية في بلادنا ”
الأسبوع الماضي, صرح العلماء أنهم اكتشفوا موجات جاذبية بواسطه مرصد ليجو LIGO و كانت ناتجة عن تصادم اثنين من الثقوب السوداء قبل 1.3 مليار سنة.
قال المدير التنفيذي للمختبر أن الاكتشاف يمكن مقارنته باستخدام جاليلو للتلسكوب منذ أربعة قرون فاتحا عصر علم الفلك الحديث.