تقول الأكاديمية الأمريكية لأمراض الجلد أنّ كريمات التجاعيد التي تباع من دون وصفة طبية قد تفيد بشكل ضئيل، أو أنّها لا تفيد أبدًا بمنع التجاعيد.
ومع ذلك وافقت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية على صرف كريمات تريتونيين بموجب وصفة طبية لعلاج شيخوخة الجلد. بالإضافة لموافقتها على استخدام الليزر لعلاج الأمراض الجلدية.
تُباع كريمات التريتونيين، وهي عبارة مشتقات من الفيتامين أ بأسماء تجارية مثل ألتيناك، أترالين، أفيتا، رينوفا، ريتن أ ميركو جيل ،ريتنا و تريتن اكس.
وتمت الموافقة على استخدام كريمات التريتونيين لتخفيف مظهر التجاعيد الدقيقة والبقع الداكنة والمناطق المتقرّنة الخشنة، لكنها لا تقضي على التجاعيد أو تعيد ترميم الجلد وبنائه.
يعدّ العلاج بالليزر الخيار الأمثل لإزالة طبقات من الجلد، لكنّ هذا العلاج يتم فقط ضمن عيادات الأطبّاء كما يتطلّب تخديرًا أثناء العلاج.
كما تدرس منظمة الدواء والغذاء العالمية ((FDA مدى أمان الأحماض المُستخدمة كمقشرّات للجلد، وطلبت إدارة المنظمة من مصنّعي المنتجات الحاوية على أحماض آلفا هيدروكسي وضع لصاقة تعريف تحذّر أن الأحماض قد تزيد من أخطار الحروق الشمسيّة.
كلّما تقدم الإنسان بالعمر يصبح جلده أرقّ (أقل ثخانة)، ويحتاج وقت أطول ليعيد ترميم نفسه بحال تعرض لأي نوع من الأذى؛ وتعدّ أشعة الشمس المسبب الرئيسي لشيخوخة الجلد، وحتّى الآن لا يوجد ما يحمينا بشكل كامل من أذية أشعة الشمس، لكنّ وسائل الحماية من أشعة الشمس تبقى مفيدة.
عند التعرّض المتكرر لأشعة الشمس يفقد الجلد قدرته على إصلاح نفسه وتتراكم الأذية عليه، ويَستخدم أخصائيو الجلد مصطلح الشيخوخة الضوئية لوصف الشيخوخة الناتجة عن التعرض لأشعّة الشمس، كما تتطور علامات الشيخوخة الضوئية عند أصحاب البشرة الصافية، وبخاصّةً الذين لديهم تاريخ من التعرض لأشعة الشمس أكثر من أصحاب البشرة الداكنة.
إليكم بعض النصائح للعناية بشيخوخة البشرة: لحماية بشرتك من التجاعيد المستقبلية قلل من التعرض أشعة الشمس. ارتدِ ملابس واقية كالقبعات ذات الإطار الواسع والقمصان ذات الأكمام الطويلة.
استخدم الواقي الشمسي عندما تكون خارجًا حتى في فصل الشتاء. استخدم واقي شمسي بعامل حماية 15 على الأقل، وابحث عن المنتجات التي كُتب على لصاقتها التعريفية أنها مقاومة للماء ومقاومة لنوعي أشعة الشمس الضارة(UVA-UVB).
لا تستخدم المصابيح الشمسية (أجهزة تعطي أشعة فوق بنفسجية لزيادة سمار البشرة(، وأجهزة التسمير-tanning beds.
لا تدخن. حيث أن المدخنين أكثر تجاعيدًا من نظرائهم غير المدخنين الذين يشتركون معهم بذات العمر ولون البشرة وتاريخ التعرّض لأشعة الشمس.
حيثّ أنّ تدخين السجائر يسبب تغيرات بيوكيميائية في أجسامنا تُسرّع الشيخوخة، كما لُوحظَ أيضًا أنّ المدخنين منذ عدة سنوات تميل بشرتهم لتتلون بلون أصفر غير صحي.
أُجريت دراسة على مجموعة من المدخنين منذ عمر العشرين سنة، وأَظهرت إمكانيّة رؤيتنا من خلال المجهر لتجاعيد في وجوههم قبل أن تصبح مرئيّة وظاهرة. يمكن لهذه العلامات أن تتراجعَ بشكلٍ كبير، أو أن يتم تجنبها في كثير من الأحيان عند الإقلاع عن التدخين.
تتراجع تجاعيد الوجه ويتحسن لون البشرة عند إيقاف التدخين، حتى عند الذين دخّنوا لعدة سنوات أو دخّنوا بكثافة بأعمار أصغر.
يمكنك استعمل المرطبات، بالرغم من أنها لن تمنع التجاعيد نهائيًّا لكنها تُخفي مؤقتًا التجاعيد والخطوط الصغيرة.
- ترجمة: ليلى ليلى
- تدقيق: لؤي حاج يوسف
- تحرير: أحمد عزب