هو فيتامين ذائب في الماء أي بمعنى أن جسمك لا يستطيع تخزينه و بالتالي فإن الحصول عليه يأتي فقط من إستهلاك المصادر الطبيعية و غير الطبيعية له
أهميته
لفيتامين C أهمية كبيرة للجسم البشري ، و تتمثل أهميته في أنه ضروري في عمليات نمو و إصلاح الأنسجة، كما أنه يدخل في صناعة البروتينات التي نٌشكِل كل من الجلد، الأوتار، الأربطة و الأوعية الدموية، بالإضافة لأهميته في كل من إلتئام الجروح و بناء الندوب مكانها و إصلاح الغضاريف, الأسنان و العظام إلا أن الأمر لا يقتصر على ذلك، فهو يعتبر مضاد للأكسدة، بمعنى أنه يحارب ضد الضرر الذي يحدث بسبب جزيئات free radicals والتي تتشكل في الجسم نتيجة لتكسر جزيئات الطعام، أو بسبب التعرض لكل من التبغ، الدخان أو الإشعاعات، و الجدير بالذكر أيضاً أن هذه الجزيئات تدخل في عملية الشيخوخة و تطوير الجسم لأمراض السرطان و القلب
إعتقاد خاطئ
كان الإعتقاد السائد بأن فيتامين C يقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد، إلا أن الباحثون وجدوا بأن المكملات الغذائية منه و المصادر الطبيعية لا علاقة لها بتقليل خطر الإصابة لكن من يأخذ المكملات الغذائية ليفيتامين C بشكل منتظم يتخلص من أعراض المرض بسرعة أكبر، ولا فائدة ترجى منها إذا تم البدء بها بعد الإصابة
عوارض جانبية- سميته
إن إحتمال حدوث أعراض جدية بسبب الزيادة في الإستهلاك شيء نادر الحدوث، حيث أن الجسم البشري لا يقوم بتخزين الفيتامينات الذائبة في الماء و بالتالي لا يمكن له أن يتراكم و يسبب أي سمية أما بالنسبة لنقصه من الجسم، فله أعراض كثيرة منها فقر الدم، عدم القدرة على محاربة العدوى أو شفاء الجروح كما يجب، تقصف الشعر و جفافه، سهولة حدوث الكدمات، نزيف في الأنف، إحتمالية الزيادة في الوزن بسبب تباطئ الأيض، إنتفاخ في المفاصل، ضعف في مينا الأسنان و مشاكل في الجلد وفي حالات النقص الشديدة فإن الجسم يطور حالة تُعرف بالإسقربوط وهي حالة مرضية تحدث عندما يكون إستهلاك فيتامين C شحيح جداً و يسبب ذلك ضعف عام، فقر دم، مشاكل في اللثة و نزيف جلدي
مصادر فيتامين C
تعتبر الخضراوات و الفواكه بشكل عام مصادر جيدة لفيتامين C، لكن كميته تختلف من نوع لآخر. الفاكهة التي تحتوي على أعلى نسبة لفيتامين C هي الشمام، الحمضيات، الكيوي، المانجا، البابايا، الأناناس، العليق و الفراولة، و البطيخ. أما بالنسبة للخضروات، فهي البروكلي، القرنبيط، الفلفل، السبانخ، الملفوف، البطاطا البيضاء، البطاطا الحلوة، و القرع.
يعتبر فيتامين C، فيتاميناً حساساً بمعنى أنه يتأثر و يتكسر تحت الكثير من الظروف، فهو حساس لفترات التخزين الطويلة، كما أنه يتأخر بعمليات الطبخ (درجات الحرارة العالية)، ولذلك فإستهلاك الخضروات و الفواكه الطازجة هو الحل الأفضل للحصول عليه.