الحروق والسلوق هما الضرر بالجلد الناجم عن الحرارة، ويعالجان بنفس الطريقة.
يحدث الحرق بسبب الحرارة الجافة – بواسطة الحديد أو النار، على سبيل المثال.
ويحدث السلق بسبب شيء رطب، مثل الماء الساخن أو البخار.
يمكن للحروق أن تكون مؤلمة جدًا ويمكن أن تسبب احمرارًا أو تقشيرًا للجلد، أو بثور، أو تورمات وابيضاض أو تفحم الجلد.
كمية الألم الذي تشعر به لا ترتبط دائمًا بمدى خطورة الحرق.
حتى حرق خطير جدًا قد يكون غير مؤلم نسبيًا.
علاج الحروق والسلوق:
– وقف عملية الاحتراق في أقرب وقت ممكن.
وهذا قد يعني إزالة الشخص من المنطقة، أو إلقاء الماء على النيران، أو إخماد اللهب ببطانية.
لا تضع نفسك في خطر حتى لا تتعرّض للحرق أيضًا.
– أزل أي ملابس أو مجوهرات بالقرب من منطقة الجلد المحترقة، بما في ذلك حفاضات الرضع.
ومع ذلك، لا تحاول إزالة أي شيء ملتصق على الجلد المحترق لأن هذا يمكن أن يسبب المزيد من الضرر.
– في أقرب وقت ممكن بعد الإصابة برّد الحرق بالماء البارد أو الفاتر الجاري لمدة 20 دقيقة.
لا تستخدم الثلج أو الماء المثلج أو أي كريمات أو مواد دهنية مثل الزبدة.
– حافظ على نفسك أو الشخص المصاب دافئًا.
استخدم بطانية أو طبقات من الملابس، ولكن تجنب وضعها على المنطقة المصابة.
الحفاظ على الدفء سوف يمنع انخفاض حرارة الجسم، حيث تنخفض درجة حرارة جسم الشخص تحت 35 درجة مئوية.
هذا خطر إذا كنت تبرد منطقة كبيرة محترقة، وخاصة في الأطفال الصغار وكبار السن.
– غطي الحرق عن طريق وضع طبقة من غشاء التغليف عليه.
وضع غشاء التغليف فوق الحرق، بدلًا من لفه حول الطرف.
كيس من البلاستيك النظيف يمكن أن يستخدم لحروق اليد.
– علاج الألم من الحروق باستخدام الباراسيتامول أو الايبوبروفين.
تحقق دائمًا من تعليمات الشركة الصانعة عند استخدام الدواء بدون وصفة طبية.
لا ينبغي إعطاء الأطفال دون سن 16 عامًا الأسبرين.
– اجلس بشكل مستقيم قدر الإمكان إذا احترق الوجه أو العينين.
تجنب الاستلقاء لأطول فترة ممكنة لأن هذا يساعد على الحدّ من التورم.
بمجرد اتخاذ هذه الخطوات، سوف تحتاج إلى أن تقرر ما إذا كان من الضروري إجراء مزيد من العلاج الطبي.
اذهب إلى قسم الحوادث والطوارئ بالمستشفى في حالة:
– عندما تكون الحروق كبيرة أو عميقة، أكبر من يد الشخص المصاب.
– الحروق التي تسبب ابيضاض الجلد أو تفحمه؛ من أي حجم كانت.
– الحروق التي بها بثور على الوجه أو اليدين أو الذراعين أو القدمين أو الساقين أو الأعضاء التناسلية.
– جميع الحروق الكيميائية والكهربائية.
احصل أيضًا على المساعدة الطبية على الفور إذا كان الشخص المصاب بالحرق:
– لديه إصابات أخرى تحتاج إلى علاج.
– يعاني من صدمة، وتشمل علامات البرد، والجلد الرطب، والتعرق، والتنفس السريع أو الصعب، والضعف أو الدوخة.
– حامل أو أكبر من 60 عامًا أو أصغر من 5 أعوام.
– لديه حالة طبية مثل أمراض القلب والرئة أو أمراض الكبد، أو مرض السكري.
– لديه نظام مناعة ضعيف (نظام دفاع الجسم)، على سبيل المثال بسبب فيروس نقص المناعة المكتسبة أو الإيدز، أو يخضع للعلاج الكيميائي للسرطان.
إذا تنفس شخص ما الدخان أو الأبخرة، ينبغي أن يسعى أيضًا إلى الرعاية الطبية.
قد تتأخر بعض الأعراض، ويمكن أن تشمل:
– السعال.
– التهاب الحلق.
– صعوبة التنفس.
– احتراق الشعر الأنفي.
– حروق الوجه.
تقييم حجم وعمق الحرق وتنظيف المنطقة المصابة قبل تطبيق الضمادة.
في الحالات الشديدة، قد ينصح بجراحة تطعيم الجلد.
– أنواع الحروق:
يتم تقييم الحروق حسب مدى جدية تلف الجلد وأي طبقات من الجلد تأثرت.
بشرتك ثلاث طبقات:
– البشرة: الطبقة الخارجية من الجلد.
– الأدمة: طبقة من الأنسجة تحت البشرة مباشرة، والتي تحتوي على الشعيرات الدموية، النهايات العصبية، والغدد العَرقية وبصيلات الشعر.
– الدهون تحت الجلد، أو السوبكوتيس (subcutis): طبقة أعمق من الدهون والأنسجة.
هناك أربعة أنواع رئيسية من الحرق، تميل إلى أن يكون لها مظهر مختلف وأعراض مختلفة:
– حروق البشرة السطحية: حيث تتلف البشرة؛ سوف تكون بشرتك حمراء، منتفخة قليلًا ومؤلمة، ولكن ليس هناك بثور.
– حروق الجلد السطحية: حيث تتلف البشرة وجزء من الأدمة.
سوف تكون بشرتك وردية شاحبة ومؤلمة، وربما يكون هناك بثور صغيرة.
– حروق الجلد العميقة أو الحروق جزئية السُمك، حيث البشرة والأدمة مدمرتان: هذا النوع من الحروق يجعل بشرتك تتحول للأحمر وتتلطخ.
قد تكون بشرتك جافة أو رطبة، وتصبح منتفخة ومتقرّحة، وقد تكون مؤلمة جدًا أو غير مؤلمة.
– الحروق كاملة السُمك: حيث تضرر جميع الطبقات الثلاث من الجلد (البشرة، الأدمة و السوبكوتيس)، وغالبًا ما يحترق الجلد وقد تظهر الأنسجة تحته شاحبة أو سوداء، في حين أن الجلد المتبقي سوف يكون جافًا وأبيض، بنيًا أو أسود مع انعدام أي بثور، وملمس الجلد قد يكون أيضًا جلدي أو شمعي.
– منع الحروق والسلوق:
– تؤثر العديد من الحروق والسلوق على الرضع والأطفال الصغار.
ومن الأمثلة على الأمور التي يمكنك القيام بها للمساعدة في تقليل احتمالية تعرض طفلك لحادث خطير في المنزل:
– إبقاء طفلك خارج المطبخ كلما أمكن ذلك.
– اختبار درجة حرارة مياه الاستحمام باستخدام الكوع قبل وضع رضيعك أو طفلك في الحمام.
– حفظ أعواد الثقاب والولاعات والشموع بعيدًا عن أنظار الأطفال الصغار ومتناول أيديهم.
– حفظ المشروبات الساخنة بعيدًا عن الأطفال الصغار.
– الحروق الكهربائية:
قد لا تبدو خطيرة، ولكنها يمكن أن تكون ضارة جدًا.
يجب على الشخص الذي لديه حرق كهربائي السعي للحصول على الرعاية الطبية الفورية في قسم الحوادث والطوارئ.
إذا أصيب الشخص بمصدر جهد منخفض (يصل إلى 220-240 فولت) مثل إمدادات الكهرباء المحلية، قم بإيقاف التيار الكهربائي بأمان أو قم بإخراج الشخص بعيدًا عن المصدر الكهربائي باستخدام مادة لا توصل الكهرباء، مثل عصا خشبية أو كرسي خشبي.
لا تقترب من الشخص المتصل بمصدر الجهد العالي (1000 فولت أو أكثر).
– الحروق الكيميائية:
يمكن أن تكون الحروق الكيميائية ضارة جدًا وتتطلب عناية طبية فورية في قسم الحوادث والطوارئ.
إذا كان ممكنًا، أعرف ما المادة الكيميائية التي سببت الحرق وقل للمتخصصين في الرعاية الصحية بقسم الحوادث والطوارئ.
إذا كنت تساعد شخصًا آخر، ضع الملابس الواقية المناسبة ثم: أزل أي ملابس ملوثة على الشخص وإذا كانت المادة الكيميائية جافة فرشها من على بشرته وباستخدام المياه الجارية أزل أي آثار للمادة الكيميائية من المنطقة المحترقة.
– التعافي من الحروق والسلوق:
الوقت الذي يستغرقه التعافي من حرق أو سلق يعتمد على مدى خطورة وكيفية التعامل معه.
إذا أصيب الجرح بالعدوى، اطلب المزيد من العناية الطبية.
الحروق التي لا تحتاج إلى عناية طبية:
– إذا كان لديك حرق أو سلق خفيف ومُعالج في المنزل، فإنه عادة يشفي دون الحاجة لمزيد من العلاج.
– بينما يشفي الجلد، حافظ على المنطقة نظيفة ولا تضع أي كريمات أو مواد دهنية.
لا تفتح أي بثور لأن هذا يمكن أن يؤدي إلى العدوى.
– إذا تعرضت للسلق داخل الفم عن طريق شرب شيء ساخن، حاول تجنب الأشياء التي يمكن أن تهيج المنطقة المسلوقة، مثل الطعام الساخن والحار والكحول والتدخين، حتى تُشفي المنطقة.
– الحروق الخفيفة أو السلوق التي تؤثر فقط على الطبقة العلوية من الجلد (حروق البشرة السطحية) عادة ما تلتئم في حوالي أسبوع دون أي ندوب.
الحروق التي تحتاج إلى عناية طبية:
إذا كان لديك حرق أو سلق يتطلب العلاج الطبي، سيتم تقييمه لتحديد مستوى الرعاية المطلوبة.
الراعي الصحي المختص بعلاجك سيفعل الآتي:
– سيقيّم حجم وعمق الحرق من خلال فحص المنطقة.
– ينظف الحرق، ويحرص على عدم انفجار أي بثور.
– يغطي الحرق بضمادة معقمة، عادة وسادة وضمادة من الشاش لتثبيتها في مكانها.
– يقدم لك مسكنات الألم إذا لزم الأمر، ويكون عادة الباراسيتامول أو الايبوبروفين.
اعتمادًا على كيفية حدوث الحرق، قد ينصح أن تُحقن لمنع داء الكزاز، وهي حالة تسببها البكتيريا التي تدخل الجرح.
على سبيل المثال، قد يوصى بحَقن الكزاز إذا كانت هناك فرصة لدخول التراب في الجرح.
سيتم فحص ضمادتك بعد 24 ساعة للتأكد من عدم وجود علامات العدوى.
سيتم تغييرها بعد 48 ساعة، ثم كل ثلاثة إلى خمسة أيام حتى يتم شفاؤك تمامًا.
الحروق الصغرى التي تؤثر على الطبقة الخارجية من الجلد وبعض الطبقة الأساسية من الأنسجة (حروق الجلد السطحية) عادة تشفى في حوالي 14 يومًا، وتترك الحد الأدنى من الندبات.
إذا كان الحرق شديدًا، يمكن إحالتك إلى أخصائي.
في بعض الحالات، قد يكون من الضروري إجراء عملية جراحية لإزالة المنطقة المحترقة من الجلد واستبدالها برقعة جلد مأخوذة من جزء آخر من جسدك.
قد تستغرق الحروق الأشد والأعمق شهورًا أو حتى سنوات للشفاء الكامل، وعادة ما تترك بعض الندبات المرئية.
البثور:
وينقسم رأي الخبراء في التعامل مع البثور التي تسببها الحروق.
ومع ذلك، فمن المستحسن ألا تفجر أي بثور بنفسك.
إذا تسبب الحرق في حدوث بثرة، يجب عليك طلب العناية الطبية.
من المحتمل أن تبقى بثرة سليمة، على الرغم من أن بعض وحدات الحروق في المستشفيات تتبع سياسة إزالة البثور.
وهي إزالة الطبقة العليا من جلد البثرة.
في بعض الحالات، قد تستخدم إبرة لعمل ثقب صغير في البثرة لتفريغها من السوائل.
ويعرف هذا باسم الدخول إلى الجسم ويمكن أن ينفذ على بثور كبيرة أو البثور التي من المرجح أن تنفجر.
سيقوم أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك بإرشادك حول أفضل طريقة لرعاية البثرة الخاصة بك وأي نوع من الضمادات يجب عليك استخدامها.
التعرض للشمس:
خلال السنوات القليلة الأولى بعد الحرق، يجب أن تحاول تجنب تعريض الجلد التالف لأشعة الشمس المباشرة لأن هذا قد يسبب البثور.
تكون حساسة بشكل خاص خلال السنة الأولى بعد الإصابة.
وهذا ينطبق أيضًا على المنطقة الجديدة من الجلد بعد زراعة الجلد.
من المهم إبقاء المنطقة مغطاة بملابس قطنية.
إذا كان حرقًا أو سلقًا على وجهك، ارتدي قبعة مدببة أو قبعة عريضة الحواف عندما تكون خارجًا في الشمس.
على سبيل المثال يجب استخدام كريم ضد الشمس الكلي، ذا عامل الحماية من الشمس (SPF of 50) على جميع المناطق المتضررة.
يمكن أن تتعرض المنطقة لأشعة الشمس مرة أخرى بعد حوالي ثلاث سنوات من الإصابة، ولكن لا يزال من المهم جدًا تطبيق كريم الشمس ذا عامل حماية عالي (SPF of 25 or more) والبقاء بعيدًا عن الشمس في منتصف النهار.
متى تحصل على مزيد من المشورة الطبية:
إذا كان حرقك يتطلب عناية طبية أم لا، يجب عليك طلب المشورة الطبية إذا:
– أصبح الجرح مؤلمًا أو رائحته كريهة.
– ارتفعت درجة حرارتك، 38 درجة مئوية أو أكثر.
– أصبحت الضمادة غارقة بالسوائل المتسربة من الجرح.
– لم يلتئم الجرح بعد أسبوعين.
– مضاعفات الحروق والسلوق:
يمكن أن تؤدي الحروق والسلوق أحيانًا إلى مزيد من المشاكل، بما في ذلك الصدمة، والإرهاق الحراري، والعدوى، والندوب. بعد إصابة خطيرة، من الممكن أن تصاب بالصدمة.
الصدمة هي حالة مهددة للحياة وتحدث عندما تقل إمدادات الأكسجين إلى الجسم وتصبح غير كافية. فمن الممكن أن تصاب بالصدمة بعد حرق خطير.
وتشمل علامات وأعراض الصدمة ما يلي:
– شحوب الوجه.
– جلد بارد ورطب.
– تسارع النبض.
– التنفس السطحي السريع.
– فقدان الوعي.
اطلب سيارة إسعاف إذا كنت تعتقد أن شخصًا ما أصيب بجراح خطيرة ويدخل في صدمة.
وبينما تنتظر سيارة الإسعاف قم بما يلي:
– أرقِد الشخص (إذا سمحت إصابته) وارفع وادعم ساقيه.
– استخدم معطفًا أو بطانية لإبقائه دافئًا، ولكن لا تغطي وجهه أو المنطقة المحترقة.
– لا تعطه أي طعام أو شراب.
– الإرهاق الحراري وضربة الشمس:
إن الإرهاق الحراري وضربة الشمس هما حالتان صحيتان على صلة بالحرارة، تحدثان عندما ترتفع درجة الحرارة داخل الجسم إلى 37-40 درجة مئوية أو أعلى.
كل من الإرهاق الحراري وضربة الشمس يمكن أن يكونا خطيران جدًا.
وغالبًا ما يكون سببهما التعرض لأشعة الشمس أو الحرارة.
وتشمل أعراض الإرهاق الحراري وضربة الشمس ما يلي:
– التعب الشديد ونقص الطاقة.
– الدوخة أو الإغماء.
– الشعور بالغثيان أو التقيؤ.
– تسارع النبض.
– صداع.
– ألم عضلي.
– الانفعال.
– الارتباك.
– في حالة حروق الشمس، اتبع النصائح التالية:
– انتقل إلى الظل أو يفضل إلى الداخل.
– خذ حمامًا باردًا لتبريد المنطقة المحترقة من الجلد.
– ضع محلولًا مخصصًا للحروق (aftersun) على المنطقة المصابة لترطيبها وتبريدها وتهدئتها.
لا تستخدم المنتجات الدهنية أو الزيتية.
– إذا كان لديك أي ألم، الباراسيتامول أو الايبوبروفين يجب أن يساعدان على تخفيف ذلك.
احرص دائمًا على قراءة تعليمات الشركة المصنعة وعدم إعطاء الأسبرين للأطفال دون سن 16 عامًا.
– ابقِ جسمك رطبًا عن طريق شرب الكثير من الماء.
– احترس من علامات الإنهاك الحراري أو ضربة الشمس، حيث ترتفع درجة الحرارة داخل الجسم إلى 30-40 درجة مئوية أو أعلى.
وتشمل الأعراض الدوخة، والنبض السريع أو القيء.
– إذا تم نقل الشخص المصاب بإرهاق حراري إلى مكان بارد بسرعة، مع إعطائه الماء للشرب وتخفيف ملابسه، يجب أن يبدأ في الشعور بالارتياح في غضون نصف ساعة.
وإذا لم يحصل ذلك، فإنها يمكن أن تتطور إلى ضربة شمس.
هذه حالة طبية طارئة وتحتاج إلى الاتصال للحصول على سيارة إسعاف.
– العدوى:
يمكن أن تصاب الجروح بالعدوى إذا دخلت البكتيريا إليها.
إذا كان لديك حرق أو سلق له بثرة وانفجرت، قد تصاب بالعدوى إذا لم تحافظ على نظافته.
اطلب الرعاية الطبية لأي حرق يسبب بثرة.
قد يكون الجرح مصابًا بالعدوى إذا:
– كان لديك شعور غير مريح أو مؤلم أو رائحته كريهة.
– ارتفعت درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أعلى.
– ظهرت علامات التهاب النسيج الخلوي، عدوى بكتيرية تسبب احمرارًا وتورمًا في الجلد.
اطلب العناية الطبية الفورية إذا كنت تعتقد أن حرقك أَصيب بالعدوى.
يمكن عادة علاج العدوى بالمضادات الحيوية والأدوية المسكنة، إذا لزم الأمر.
في حالات نادرة، يمكن أن تسبب الحروق المصابة تسمم الدم (الإنتان) أو متلازمة الصدمة السامة.
هذه الظروف الخطيرة يمكن أن تكون قاتلة إذا لم تعالج العدوى.
وتشمل علامات تعفن الدم ومتلازمة الصدمة السامة ما يلي:
– حرارة عالية.
– دوخة.
– قيء.
– الندوب:
الندبة هي رقعة أو خط من الأنسجة التي تبقى بعد أن يلتئم الجرح.
معظم الحروق الطفيفة تترك الحد الأدنى فقط من الندبات.
يمكنك محاولة الحدّ من خطر التندب بعد التئام الجرح بواسطة:
– طبق المرطبات، مثل كريم مائي أو مرهم، مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.
– استخدم واقي الشمس ذو عامل حماية عالي (SPF) لحماية المنطقة التي تشفى من الشمس عندما تكون خارجًا.
– منع الحروق والسلوق:
تؤثر العديد من الحروق والسلوق على الرضع والأطفال الصغار.
يمكن أن تساعد النصائح التالية على تقليل احتمال إصابة طفلك بحادث خطير.
في المطبخ:
– من الأفضل أن تبقي طفلك خارج المطبخ، بعيدًا عن الغلايات والقدور وأبواب الفرن الساخن -يمكن وضع بوابة سلامة عبر المدخل لمنعهم من الدخول.
– استخدم غلاية ذات حبل قصير أو مجعد لتعليقها على حافة سطح العمل، حيث يمكن أن تُثبت.
– عند الطهي، استخدم الحلقات في الجزء الخلفي من الموقد وقم بتدوير مقابض المقلاة باتجاه ظهره حتى لا يمكن لطفلك إمساكها.
في الحمام:
– لا تترك طفلًا دون الخامسة وحده في الحمام، ولا حتى للحظة.
– احرص على تركيب صمام خلط حراري في الصنبور الساخن لحمامك للتحكم في درجة الحرارة.
– ضع ماءً باردًا في الحمام أولًا، ثم أضف الماء الساخن -استخدم كوعك لاختبار درجة حرارة الماء قبل وضع رضيعك أو طفلك في الحمام.
في جميع أنحاء المنزل:
– ضع المكواة أو أداة تسريح الشعر أو ملقط التجعيد بعيدًا عن متناولهم حتى تبرد بعد الانتهاء من استخدامها.
– ضع حواجز النار لجميع النيران والسخانات.
– الحفاظ على عيدان الثقاب والولاعات والشموع المضاءة بعيدًا عن نظر الأطفال الصغار ومتناول أيديهم.
المشروبات الساخنة:
– احتفظ بالمشروبات الساخنة بعيدًا عن الأطفال الصغار -بإمكان المشروبات الساخنة أن تسلق حتى بعد 20 دقيقة من تحضيرها.
– ضع المشروبات الساخنة جانبًا قبل أن تحمل طفلك.
– بعد تدفئة زجاجة من الحليب، هز الزجاجة جيدًا واختبر درجة حرارة الحليب عن طريق وضع بضع قطرات على الجزء الداخلي من معصمك قبل إرضاعها لطفلك -ينبغي أن تكون فاترة، وليس حارة.
– لا تدع طفلك يشرب مشروبًا ساخنًا من خلال قصبة الشرب.
منع حروق الشمس:
– شجع طفلك للعب في الظل -تحت الأشجار على سبيل المثال- وخاصة بين 11 صباحًا حتى 3 مساءً، عندما تكون الشمس في ذروتها.
– إبقاء الأطفال دون سن الستة أشهر بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة، وخاصة في منتصف النهار.
– ألبس طفلك ملابس فضفاضة وقطنية.
– اجعل طفلك يرتدي قبعة مرنة ذات حافة عريضة لتظليل وجهه وعنقه.
– غطي الأجزاء المكشوفة من جلد طفلك بواقي شمس، حتى في الأيام الغائمة أو الملبدة -استخدم واقي شمس بعامل حماية من أشعة الشمس (SPF) من 15 أو أعلى وفعال ضد الأشعة فوق البنفسجية ذات الطول الموجي الطويل والقصير.
– إعادة تطبيق واقي الشمس أكثر من مرة على مدار اليوم، يجب أن يتم تطبيق واقيات شمس مقاومة للماء بعد الخروج من الماء أيضًا.
ترجمة و إعداد: كيرلس يوسف نجاح
تدقيق: دانه أبو فرحة
تحرير: جورج موسى
المصادر: