ما وجده الباحثون هو أن الأجداد بإمكانهم الاختيار بإستراتيجية إنجاب أبناء إذا كانوا سيصبحوا بالكفاءة العالية لإنجاب عدد أكبر من الأحفاد. في الحقيقة، وجد البحث أنه حينما تنجب الإناث عدد أكبر من الذكور، فإنّ هؤلاء الذكور ينجبون 2.7 ضعف لكل فرد أكثر ممن تنجبن عدد مساوي من الذكور و الإناث. نفس الشيء يحدث للأجداد الذكور، البحث يُظهر أنه حينما ينجب الأجداد عدد أكبر من الذكور، هؤلاء الذكور ينجبون – في المتوسط – 2.4 ضعف في العدد لكل فرد. و لكن، مرة أخرى، يبدو أن الإناث هي التي تتحكم بالعملية كما يقول جارنر.
كيف يفعلن ذلك؟ ما زال الأمر غامضا إلى حد ما. هناك اقتراض يقول أن الأنثى تتحكم في الحيوان المنوي و هو يتحرك بداخل الجهاز التناسلي، بإبطاء أو تسريع الحيوان المنوي المُختار.
ألسنا -نحن البشر- ثدييات أيضا؟ ألا ينطبق علينا نفس البحث؟ أشار جارنر أن هناك أبحاث تُظهر وجود تسلسل مشابه بين البشر. على سبيل المثال، واحدة تجد أن أصحاب المليارات أكثر عرضة لإنجاب الأولاد عن البنات لأن الأولاد يميلون للاحتفاظ بثروة العائلة، أو هكذا يذهب الافتراض.
ترجمة و إعداد: العالِم الشّعبي.