اكتشاف مومياء داخل تمثال بوذي عمره 1000 سنة
أخيرًا قد غادر التمثال الذي يبلغ ألف عام تقريبا الصين لأول مرة!! وقد تم تمريره في ماسح التصوير المقطعي CT scanner في المركز الطبي ميندر Meander Medical Center في هولندا و أكدوا أن التمثال به بقايا جثة محنطة و أيضا قد كُشف هذا عن نظرة جديدة ومثيرة لاهتمام لعملية التحنيط .
من منظور الخبراء , التمثال تقريبا مشابه لبوذا,لكن ينقصه العديد من الملامح المميزة التي يستخدمها الفنانون في التعرف على غاوتوما بوذا Gautama Buddha و يعتقد الباحثون أن الجثة الموجودة بداخل هذا التمثال هي جثة المعلم البوذي لينكوان Liuquan (هو ممارس لطريقة التأمل الصينية وأيضًا عاش لما يقارب الألف سنة).
بجانب استخدام الماسح و قد قام د.رينالد فيرمايدن Dr. Raynald Vermeijden (متخصص الجهاز الهضمي) بأخذ عينات من التجويف الدرقي والتجويف الباطني (الأماكن التي كان بها أعضاء سابقًا),و وجد الفريق قصاصات ورقية مطبوع بها بعض لحروف الصينية القديمة, لكن غير واضح ما هو دور هذه القصاصات في عملية التحنيط.
التمثال تم دراسته بعد أن كان معروضا في متحف درينت Drents Museum كجزء من معرض الممياوات الذي يبين التشابه والاختلافات بين عمليات التحنيط المختلفة من حول العالم و لكنه حاليًا معروض في متحف هانجريان Hungarian Natural History Museum .هذه ليست أول مرة يغادر فيها هذا التمثال الصين و لكنه التمثال البوذي الوحيد المتاح للبحث العلمي في الغرب.
هناك تخمين أن المعلم لينكوان Liuquan اشترك في ممارسة التحنيط الذاتي الذاتي , فهي عملية قاسية حيث الرهبان يقومون بتحضير أنفسهم لكى لا تتحلل اجسامهم بعد الموت عن طريق حمية و خليط من الأعشاب السامة و السوائل التحنيط و لكن لم يتم التأكد من هذا حتى الآن.
ترجمة: مريم أسامة
تدقيق: عصام فواز | مينا شكري | محمد بركة
[/author]
