عالميًّا، يوجد حواليّ 300 مليون مُصاب بهشاشة العظام، واحدة من كل ثلاث سيدات فوق سن الـ50، وواحد من كل 5 رجال، سيعانون من خلخلة عظمية. على الرّغم من توفّر علاج حاليًا، إلا أنّه بحلول عام 2050، من المتوقع زيادة نسبة خلخلة عظام الورك بنسبة 310% بين الرجال، و240% بين السيدات. أحد أسباب هذا هو قلّة معدّل التشخيص وعلاج حالات هشاشة العظام، بالإضافة إلى الأعراض الجانبية للعقاقير المتوفرة.
باحثون من البرنامج البحثي لشيخوخة العظام بكلية الطب في جامعة سيدني اكتشفوا علاج جديد لهشاشة العظام يظهر نتائج مبشرة في التجارب على الفئران، حيث لم يظهر أي أعراض جانبية. الدواء يمكن توصيله بسهولة ويذوب بسهولة في الماء. يتكوّن الدواء من الحمض الأميني تربتوفان وحمض البيكولينيك. المركّب يحفّز تكوين العظام بدلا من تحفيز وقف تكسير العظام.