ما الذي تحصل عليه حينما تُهجّن تنين مع بَجَعة؟
تقترح دراسة جديدة وجود زاحف طائر قديم قد يكون إمتلك أسلوب تغذية شبيه بالطيور الحديثة المدعوة مُحَلِّقات والتي عادةً ما تهبط ناحية سطح المياه لقنص الأسماك التي تسبح هناك. تم رفع حفريات التيروصور الموصوف حديثاً من صخور عمرها 120 مليون سنة من موقعين في شمال غرب الصين.
يحتوي الجزء الأمامي من الفك السفلي للكائن على عارضة منقارية عميقة، رفيعة وذات شكل هلالي والتي قد تكون تغطّت بالكيراتين كمناقير الطيور الحديثة. في نهاية تلك العارضة العظمية لاحظ الباحثون وجود بروز غريب على شكل خُطّاف (صفة لا تُرى في أي تيروصور أو فقاري آخر، حياً أو منقرضاً) والذي قد يكون قد لعب دور مرساة للحم الطري. يقترح ذاك البروز العظمي أن أكثر صفات التيروصور ربما كانت جَيبْ حَلَقي شبيه بالبجع والذي كان يحمل السمك المُلْتَقَط من البحيرات والأنهار، يقترح الباحثون ذلك في جريدة Scientific Reports.
تشبهاً بكائنات عصرنا الحديث الطائرة، أُطلق اسم “إكراندريكو أفاتار Ikrandraco avatar” على الفصيلة الجديدة -حيث أن draco كلمة لاتينية تعني “تنين” وIkran تشير إلى الوحوش الطائرة الشبيهة بالتيروصور التي ظهرت في الفيلم الناجح Avatar عام 2009. قال الباحثون أنه من الصعب تحديد وزن الطائر ذاك لكن الحفريات التي تم إكتشافها حتى الآن تُلمّح إلى أنه كان للطيور البالغة نطاق أجنحة بعرض المتر ونصف المتر.