هي إنفلونزا تنتشر بين الطيور، وهي من النوع المُعدي وفي حالات نادرة قد تُصيب البشر. توجد سلالات متعددة لفيروس إنفلونزا الطيور، معظمها لا يُصيب البشر.
انتشرت في السنوات الأخيرة 4 أنواع مختلفة:
- H5N1(ظهر في عام 1997).
- H7N9 (ظهر في عام 2013).
- H5N6 (ظهر في عام 2014).
- H5N8 (ظهر في عام 2016).
مع أن الإنفلونزا من النوع H5N1 و H7N9 و H5N6 لا تنتقل بين الناس بسهولة، فإن العديد من الأشخاص أصيبوا بها مسببة وفيات عديدة.
أُصيب عدد من الأشخاص في فبراير 2021 بفيروس H5N8 لأول مرة في روسيا.
إنفلونزا الطيور في المملكة المتحدة:
اكتُشفت إنفلونزا الطيور من النوع H5N8 و H5N1 في بعض الدواجن والطيور المرباة والطيور البرية في المملكة المتحدة.
عُثر أيضًا على H5N6 في بعض أنواع الطيور البرية في المملكة المتحدة، ولكنه كان مختلفًا عن ذلك الذي أُصيب به بعض الأشخاص في الصين.
كيف تنتقل إنفلونزا الطيور إلى الإنسان:
تنتشر إنفلونزا الطيور بالاتصال المباشر بطائر مصاب سواء كان حيًا أو ميتًا.
وهذا يشمل:
- لمس الطيور المصابة.
- لمس فضلات الطيور أو أعشاشها.
- قتل الدواجن المصابة أو طبخها.
يفضل تجنب زيارة الأسواق التي تُباع فيها الطيور الحية فقد يكون مصدرًا للعدوى، والابتعاد عن هذه الأسواق عند السفر إلى البلدان التي تفشى فيها مرض إنفلونزا الطيور.
لن تكون معرضًا لخطر الإصابة بإنفلونزا الطيور عند تناول الدواجن أو البيض المطهو جيدًا حتى في المناطق التي ينتشر فيها المرض.
الوقاية من إنفلونزا الطيور:
اتباع الإرشادات التالية عند زيارة بلد تفشى فيه المرض:
- غسل اليدين باستمرار بالماء الدافئ والصابون قبل تناول الطعام وبعده، خاصةً الدواجن النيئة.
- فصل الأواني التي تُستخدم للحوم النيئة عن تلك المستخدمة للحوم المطبوخة.
- التأكد من طهو اللحم جيدًا.
- تجنب ملامسة الطيور الحية والدواجن.
- عدم الاقتراب من فضلات الطيور أو الطيور المريضة أو الميتة.
- تجنب الذهاب إلى أسواق الحيوانات الحية أو مزارع الدواجن.
- عدم إحضار طيور حية أو دواجن إلى الوطن، حتى الريش.
- تجنب تناول الدواجن أو البط غير المطبوخ جيدًا.
- تجنب تناول البيض النيئ.
لم يُكتشف لقاح ضد إنفلونزا الطيور بعد، ولا يقي لقاح الإنفلونزا الموسمية من الإصابة بإنفلونزا الطيور.
أعراض إنفلونزا الطيور:
قد تظهر الأعراض الرئيسية بسرعة، ومنها:
- ارتفاع شديد في درجة الحرارة أو الشعور بالحمى أو الرعشة.
- ألم في العضلات.
- صداع.
- سعال أو ضيق في التنفس.
- إسهال.
- تعب.
- ألم في المعدة.
- ألم في الصدر.
- نزيف الأنف واللثة.
- التهاب الملتحمة.
يستغرق ظهور الأعراض الأولية عادةً من 3 إلى 5 أيام بعد الإصابة بالعدوى.
قد تحدث مضاعفات خطيرة بعد عدة أيام من بدء ظهور الأعراض، مثل ذات الرئة ومتلازمة ضيق التنفس الحادة.
قد يؤدي الحصول على العلاج بسرعة واستخدام الأدوية المضادة للفيروسات إلى تجنب حدوث المضاعفات وتقليل خطر الإصابة بأمراض خطيرة.
طلب المشورة الطبية:
يجب الاتصال بالطبيب في حال ظهور أي عرض لإنفلونزا الطيور أو زيارة منطقة تفشى فيها المرض في الأيام العشرة السابقة.
ماذا يمكن أن يفعل الطبيب؟
يجب الاتصال بالطبيب في الحالات التالية:
- السفر مؤخرًا إلى منطقة موبوءة بإنفلونزا الطيور أو كنت قريبًا (في نطاق متر واحد) من الطيور الحية أو الميتة.
- إذا كنت بالقرب من شخص (اللمس أو التحدث) يعاني من اضطراب تنفسي حاد.
- إذا كنت على اتصال مع شخص توفي فجأة وكان في منطقة تفشى فيها المرض.
يمكن اتباع هذه الإجراءات لتأكيد الإصابة بإنفلونزا الطيور:
- أخذ مسحة من الأنف والحلق للكشف عن وجود الفيروس.
- إذا كان السعال يحوي بلغمًا، يمكن فحص هذا البلغم للكشف عن الفيروس.
- إذا كانت الاختبارات طبيعية فغالبًا أنت غير مصاب بإنفلونزا الطيور.
علاج إنفلونزا الطيور:
عند الشك بالإصابة بإنفلونزا الطيور، يجب البقاء في المنزل أو الذهاب إلى المستشفى وأخذ الرعاية في غرفةٍ معزولة بعيدًا عن المرضى الآخرين.
يُعطى المرضى المصابون دواءً مضادًا للفيروسات مثل أوسيلتاميفير أو زاناميفير.
تساعد الأدوية المضادة للفيروسات في تقليل شدة المرض وتمنع تطور المضاعفات وتحسن فرص البقاء على قيد الحياة.
تُعطى الأدوية ايضًا للأشخاص الذين كانوا على اتصال مباشر مع الطيور المصابة أو الذين كانوا على تماس مع أشخاص مصابين، مثل العائلة أو طاقم الرعاية الطبية.
يجب الإبلاغ عن الحالات التي يُشتبه إصابتها بإنفلونزا الطيور سواء في الحيوانات أو البشر.
اقرأ أيضًا:
إنفلونزا الطيور: كل ما عليك معرفته عنها
فيروس جديد يجتاح الصين: إنفلونزا الطيور H5N1، أعراضه وعلاجه والوقاية منه؟
ترجمة: فاطمة الرقماني
تدقيق: بشير حمّادة