تخطط دولة أوزبكستان بدايةً من عام 2015 للقيام بعدة فحوص وراثية على أطفال حتى عمر 10 سنوات لتحديد المجالات الرياضية التي يستطيعون التفوق فيها. يقول أحد المسؤولين أنّ الدول المتقدمة كالولايات المتحدة والصين والاتحاد الاوروبي تعمل منذ سنين على مشروع الجينوم البشري واكتشفوا جينات تحدد نزعة لرياضات معيّنة، لذا فإنهم يسعون لاستخدام تلك المعلومات لتحديد قدرات لاعبيهم المستقبليين.
لمدة عامين، قامت أوزبكستان بدراسة جينات العديد من لاعبيها للبحث عن نمط معيّن يمكن من خلاله استنباط الصفات المطلوبة. الفريق البحثي المكلّف يدعي أنهم على استعداد لنشر مجموعة من 50 جينًا ستحدد الأبطال المستقبليين. سيتمّ البحث عن هذه الجينات في عينة من الدم ثم يتمّ إعلام الوالدين بأيّ رياضة هي المناسبة لطفلهم.
استخدام مثل هذه الفحوص هو مثار جدل. يقول ديفيد إبشتاين، كاتب صحفي ومؤلّف كتاب “جين الرياضة” الأكثر مبيعًا، أننا حتى الآن لا نعلم ماذا تفعل معظم الجينات، ولا حتّى كيف تتفاعل الجينات المختلفة مع بعضها. فإذا كان التحديد مبنيٌّ على عدد قليل من الجينات، وهو ما سيحدث على الأرجح، فهذا مثل تحديد كيف ستبدو أحجية الصور المقطوعة بامتلاك صورة واحدة فقط. “إذا أردت معرفة فيسيولوجية شخص، فعليك بدراسة فيسيولوجيته وليس جيناته.” كما يقول إبشتاين