قد تظهر علامات تدل على أن جسم الإنسان يشيخ بمعدل أسرع من المعتاد، من المهم أن تنتبه إلى هذه العلامات حتى تستطيع تدارك المشكلة وتلافي الأخطار، من هذه العلامات:
بطء المشي
إذا أصبحت الخطوات أبطأ في عمر الأربعينيات، فهذا يعني التقدم في العمر بسرعة أكثر من المعتاد، إذ يعد المشي واحدًا من أفضل التمارين التي يمكن القيام بها، ولبدء برنامج المشي يجب البدء بخمس دقائق كل اليوم وزيادتها تدريجيًا إلى 30 دقيقة، ومحاولة المشي مئة خطوة في الدقيقة (لحساب ذلك عد خطواتك في عشر ثواني واضرب 6X)، لتسهيل ذلك يُنصح بارتداء أحذية رياضية مناسبة والمشي برفقة صديق.
بقع الشمس
تُعد بقع الشمس البُنية إصابة شائعة، خاصةً عند من تجاوزوا الخمسين، وتظهر هذه البقع غالبًا على الوجه واليدين والذراعين، ومعظمها مؤذٍ ويظهر بعد سنوات من التعرض للشمس، لذا تجب استشارة الطبيب حال كانت البقع:
- سوداء.
- متغيرة الشكل.
- نازفة.
- خشنة الحواف.
يجب وضع واقيات الشمس للحماية من تأثيرها الضار، وتجنب التعرض للشمس بين العاشرة صباحًا والثانية بعد الظهر إذ تكون الشمس في أوجها.
مشكلات الذاكرة
تحدث التغيرات المعتدلة في الذاكرة مع التقدم في العمر، وقد تبدأ باكرًا في الأربعينيات من العمر، وتتجلى بصعوبة تذكر الأسماء والوقائع أو تذكر سبب الصعود إلى الطابق العلوي، لكن لا يحدث ألزهايمر والأنماط الأخرى من الخرف قبل عمر 65، ولا يُعد الخرف جزءًا عاديًا من التقدم في العمر.
من النصائح لتقوية الذاكرة والحفاظ عليها:
- الطعام الصحي.
- العلاقات الاجتماعية.
- ممارسة الرياضة.
ألم المفاصل
لا يصاب جميع الأشخاص بتيبس المفاصل مع التقدم في العمر، لكن تزداد فرص حدوث الفصال العظمي مع الزمن، إذ تظهر الأعراض لدى الرجال بعد عمر 45 ولدى النساء بعد عمر 55.
لا يوجد علاج للمرض، لكن يمكن إبطاء تقدمه بواسطة الممارسات الصحية مثل التمارين الرياضية بمعدل ساعة في الأسبوع، وتمارين التمدد والمرونة والتمارين الهوائية، لكن تجب استشارة الطبيب أولًا قبل البدء إذا لم يكن المريض معتادًا عليها.
جفاف الجلد
تقل كمية الزيوت المرطبة للجلد مع التقدم في العمر ، فيصبح الجلد جافًا شاحبًا، خاصة بعد الأربعين، ولكن يحدث جفاف الجلد أيضًا بسبب إجراءات خاطئة أو عدم الالتزام بالممارسات الصحية للحفاظ على نضارته، ولمنع ذلك يجب القيام ببضع أمور مثل:
- أخذ حمام قصير بالماء الدافئ.
- تنظيف الجلد بلطف وترطيبه جيدًا.
- شرب السوائل بكثرة.
- تجنب التعرض للهواء الجاف طويلًا.
تجب استشارة اختصاصي جلد حال استمرار الحكة والجفاف لتقديم العناية الطبية اللازمة.
سهولة التكدم
تشيع هذه الحالة بعد سن الستين، فيصبح الجلد رقيقًا ويفقد النسيج الشحمي الموجود تحته وتصبح الأوعية الدموية هشة، وقد تسبب بعض الأدوية كذلك هشاشة الأوعية وسهولة التكدم.
معظم التكدمات غير ضارة وتزول تلقائيًا، لكن تجب استشارة الطبيب حال:
- وجود كدمات كثيرة كبيرة الحجم، خاصةً على الصدر والظهر والوجه.
- ظهور الكدمات بعد تناول دواء جديد.
مشكلات في صعود الدرج (السلم)
قد يصعب على الفرد صعود الدرج، وهذا أمر عادي أحيانًا، ولكن إذا حدث مع التقدم في العمر، فإنه يدل على صعوبة القيام بالأنشطة اليومية، ربما بسبب عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لذا تجب استشارة الطبيب حال حدوث ذلك، ومحاولة صعود الدرج يوميًا تدريجيًا.
يعانى بعض المرضى أحيانًا ألمًا ومشكلات في التوازن، قد تحدث بسبب بعض الأدوية، عندها تجب زيارة الطبيب للتحقق من عدم وجود مشكلة قلبية أو التهاب في المفاصل.
ازدياد محيط الخصر
تتجمع دهون الجسم في منطقة البطن مع التقدم في العمر ، خاصةً عند النساء في سن انقطاع الطمث. تسبب زيادة دهون البطن مشكلات- بصرف النظر عن عمر الشخص- مثل أمراض القلب وداء السكري من النمط الثاني.
تزداد هذه المخاطر مع زيادة محيط الخصر أكثر من 90 سنتيمتر عند الإناث و115 سنتيمتر عند الرجال.
يُعد التمرين المنتظم والطعام الصحي أفضل الطرق للحفاظ على الصحة وعلى محيط خصر سليم.
ضعف اليدين
تبدأ قوة قبضة اليد بالضعف في الخمسينيات من العمر، فيجد الشخص مثلًا صعوبة في فتح وعاء أو تثبيت مقود السيارة بإحكام، لكن تمكن المحافظة على قوة اليدين ومنع تراجعها بواسطة اللعب بالصلصال أو كرات التوتر أو عصر الماء من المنشفة.
يدل فقدان قوة اليدين مبكرًا أو فجأةً على التهاب مفاصل أو أذية في الأعصاب أو مشكلات أخرى.
مشكلات في الرؤية
يعاني الأشخاص مع التقدم في العمر صعوبةً في رؤية الأشياء القريبة مثل قراءة قائمة الطعام، وتُعرف الحالة بطول النظر المرتبط بالشيخوخة، وفي أحيان أخرى تحدث مشكلات خطيرة مع التقدم في العمر مثل الزرق والساد والتنكس البقعي.
للتقليل من المخاطر يجب:
- ارتداء النظارات الشمسية للحماية من الأشعة فوق البنفسجية طويلة الموجة والمتوسطة.
- الإقلاع عن التدخين.
- تناول الطعام الصحي
- ممارسة التمارين الرياضية.
- إجراء الفحوص سنويًا.
عدم انتظام الطمث
تصبح الدورات الطمثية في أواخر الثلاثينيات وبدايات الأربعينيات قليلة الانتظام وأخف وأقصر من العادة، يشير هذا إلى اقتراب سن انقطاع الطمث، حين تنخفض كميات الإستروجين في الجسم.
تجب استشارة الطبيب إذا اختل نظام الدورة الشهرية بشدة أو إذا كانت مؤلمةً، خاصة في فترة الثلاثينيات، لأنها تدل على انقطاع طمث باكر.
اقرأ أيضًا:
كيف تتغير قدرتك البصرية مع التقدم في العمر ؟
لماذا تصبح خسارة الوزن أصعب مع التقدم بالعمر؟
ترجمة: هادي سلمان قاجو
تدقيق: تسنيم الطيبي
