إليك كل كوكبٍ في مجموعتنا الشمسية -بالإضافة إلى الكوكب القزم بلوتو- في أروع صورٍ التُقطت لهم على الإطلاق.
1- عطارد
تُظهر صورة عُطارد العديد من الفوهات البركانية الصغيرة الحارّة التي سُميّت بأسماء كُتّاب، وفنانين وموسيقيّين.
تُعدّ أفضلَ لقطة كاملة، وقد جُمعت مؤخرًا في الثاني والعشرين من فبراير 2017.
2- الزهرة
هذه الصورة قديمةٌ بعض الشيء، مُؤرّخة منذ عام 1996، أثناء مهمة ماجلان، وتُعرَف أيضًا بـ «مخطط رادار الزُّهرة».
لقد كان في المدار منذ عام 1989 ولكن هذه اللقطة من اللقطات المُفضّلة لديّنا طوال رحلته وصولًا إلى الكوكب الثاني.
النقاط الداكنة في كل أنحاء الكوكب مُتأثّرة بالنيازك، وهذا القطاع المضيء تحديدًا في المنتصف هو (منطقة أوفدا – ovda region)؛ وهي نطاقٌ جبليٌّ عملاق.
3- الأرض
على مدار أربعين عامًا بعدما أوضحت الصورة الشهيرة «اللؤلؤ الأرزق» للعالم كيف يبدو كوكبنا عن بُعد بتفصيلٍ فائق الجمال، بدأ القمر الصناعي DSCOVR يلتقطُ صورًا منتظمة للأرض من موضِعِه الراسخ على بُعد مليون ميل.
4- المريخ
بالنسبةِ للمرّيخ، فإنها تعود حتى عام 1980.
أسفرت الجهود الأخيرة على المِرّيخ عن بعضٍ من اللقطات الأعلى جودة على الإطلاق للكوكب الأحمر، ولكنّها في الغالب قريبةٌ جدًّا من السطح.
كانت رائعة، لكنّنا نبحث حقًا عن صورة بأسلوب لؤلؤيّ، وهذه واحدة من أبهى الصور التي رأيناها على الإطلاق، إنّها فسيفساء من صور التقطتها Viking 1 orbiter.
هذا الشرخ في المنتصف هو (أودية البحارة – valles marineris) بمحاذاة خط استواء الكوكب ويُعتَبر الأضخم في نظامنا الشمسيّ.
5- المُشتري
صدّق أو لا تُصدّق أن تلك اللقطة الأجمل للمشتري جاءت من جولة طيران.
التُقِطت هذه الصورة الجميلة في نوفمبر 2003 بواسطة كاميرا كاسيني -الضيّقة بعض الشيء- حين كانت المركبة الفضائية كاسيني في طريقها إلى زُحَل.
وبشكلٍ مثيرٍ للانتباه، كل شيء تراه في الصورة هو في الواقع سحاب، وليس سطح الكوكب نفسه.
الحلقات البيضاء والحمراء كلُّها أنواع مختلفة من الغطاء السحابيّ، هذه الصورة مفضّلة لأنّ تلك الألوان قريبة لما تراهُ العين البشريّة.
6- زحل
هذا المنظر المضيء يُظهر حلقات زُحل في تفصيل رائع، انظر بإمعان للنقطة على اليسار، إنّها الأرض.
وحين تخطّى مسبار كاسيني أخيرًا المشتري مرورًا إلى زُحَل، استحق الأمرُ هذا العناء، لأنّ صور زحل وأقماره جاءت استثنائية.
وقد جُمِعَت هذه اللقطة من جلسة تصوير استمرّت تسع ساعات سمحت للعلماء بالتقاط هذا المنظر الخلفي الرائع.
7- أورانوس
أورانوس المسكين، عام 1986م، حين مرّت voyager 2 جوار العملاق المكسوّ بالجليد في طريقها إلى المجهول، بدا أورانوس كَجسم كُروي عديم الملامح في مزيجٍ من الأخضر والأزرق.
وهذا نتيجة لسديم من سحب الميثان -الطبقة الأخيرة من الغازات المُتَجمّدة- في هذا الكوكب الذي لا يُعرف عنه سوى القليل.
ويُعتَقد وجود سُحب من الماء في مكانٍ ما بالأسفل، لكنّنا لسنا متأكدين تمامًا.
8- نبتون
الكوكب الأخير تقنيًا وفقًا للعلماء -لكن ليس في قلوبنا- اكتُشِف نبتون فقط عام 1846.
وعلى الرغم من أنّه اكتُشِف نتيجة حسابٍ رياضيّ وليس نتيجة الملاحظة، إلا أنّ التغيّرات في مدار أورانوس قادت عالم الفلك أليكسس بروفارد إلى اكتشاف وجود كوكبٍ آخر.
هذه الصورة ليست جيّدة جدًا لأن نبتون لم يُزَر سوى مرّة واحدة فقط، بـ voyager 2 عام 1989.
من الصعب أن تشعر بما يجري خارجًا على كوكب نبتون، فدرجات الحرارة بالكاد تتجاوز الصفر المطلق، تعصف بها الرياح الأقوى في النظام الشمسي (1300 ميل/ ساعة).
وفي الحقيقة لدينا فكرة ضئيلة جدًّا عن كيفية تشكّله أو دورانه.
9- بلوتو
هذه أفضل صور لـ بلوتو على الإطلاق.
في صورة عالميّة مرسومة بالفسيفساء لكوكب بلوتو -التقطتها مركبة الفضاء new horizons وأُطلقت في الرابع والعشرين من يوليو من عام 2015- كُشف عن بلوتو وهيئته المميزة الشبيهة بالقلب في صورةٍ متفوقة التفاصيل.
أُنشِئت هذه الصورة بدمج أربع لقطات منفصلة بتصوير استطلاعٍ بعيد المدى مع بيانات ألوانٍ بأداة ralph على مركبة الفضاء new horizons.
- ترجمة: أسماء علي داوود.
- تدقيق: تسنيم المنجّد.
- تحرير: عيسى هزيم.
- المصدر