1- شَمس مِن الموز ستعطي نفس الحرارة
لن تختلف حرارة الشمس فيما لو كانت مصنوعة مِن الموز بدل الهيدروجين.
سبب حرارة الشمس هو الضغط الرهيب الحاصل بِسبب وزنها الهائل – مليار مليار مليار طن – حيث يقوم هذا الوزن بضغط المادة داخل الشمس مُسببًا حرارتها.
“شمس الموز” ستبرد أسرع وتفقد حرارتها بمرور الزمن اكثر مِن شمس الهيدروجين -فيما لو تسائلت-.
2- كل المادة التي تصنع العِرق البشري بحجم مكعب ثلج
يُكّوِن الفراغ نِسبة 99.9999999999999 مِن كل ذرة، لذلك إذا قمت بحذف هذا الفراغ ووضع المادة كلها جنبًا إلى جنب فإن ملعقة شاي صغيرة سيكون وزنها جوالي 5 مليارات طن؛ حوالي 10 أضعاف وزن كل البشرية.
هذا بالضبط ما يحدث في النجوم النيوترونية ذات الكثافة الفائقة.
3- المستقبل يُؤثِر على الماضي
ربما تكون تجربة “شَقيّ يونج” مِن اغرب التجارب الفيزيائية حيث إذا قمت برصد الموجة قبل وصولها إلى المصدر فإنك تُجربها على التصرف على كونها جسيمًا، وإذا رصدت الشاشة سترصد موجة.
لكن، في 1978 إقترح الفيزيائي يحيى ويلر (John Wheeler) تجربة قام بها باحثون في 2007 تحمل في طياتها تأثير المستقبل على الماضي.
بالعودة للتجربة السابقة – ووفقًا للأخيرة – فأنك إذا رصدت الموجة بعد عبور الشقين وقبل الوصول للشاشة فإنها ستغير طبيعتها للعمل كجسيم وحتى الجسيمات او الموجات ما قبل الحاجز ستتصرف على كونها جسيمًا.
هذا التأثير في المختبرات يكون أقل مِن ثانية واحدة لكن ماذا لو كانت علميات رصدنا للنجوم والكواكب البعيدة عنا في هذا الوقت تُغير أحداثًا وقعت قبل الآف السنين؟
4- أغلب الكون مفقود
هناك على الأعلب 100 مليار مجرة كل واحدة تحتوي مِن 10 مليون إلى ترليون نجم.
شمسنا (قزم أصفر) تزن مليار مليار مليار طن، وهناك أجسام اكثر مِن هذا الوزن الرهيب موجودة في الكون.
ولكن رغم كل هذا فأنه يشكل 2 بالمئة فقط مِن الكون! نحن نعرف هذا لأنه لهذه المادة “المفقودة” جاذبية.
نحن نسميها “المادة المظلمة” لأننا لا نستطيع رؤيتها، لكن هذه تشكل فقط 6 أضعاف المادة العادية وما يتبقى يُدعى بـ “الطاقة المظلمة” ولا أحد يعرف عنهما شيئًا.
5- لا يسافر الضوء دائمًا بأقصى سرعته
الضوء هو أسرع الأشياء في الطبيعة لكنه لا يسافر بهذه السرعة دائمًا، حيث ينتقل الضوء بثلث سرعته في الماء.
أيضًا تم تسجيل سرعة أبطأ ضوء وتُقدر بِ17 متر لكل ثانية، وتم هذا الأمر عِند تجميد ذرات الروبيديوم إلى درجات مُقارِبة جِدًا للصفر المُطلق ما يشكل ظاهرة غربية في المادة تُدعى بتكاثف بوز-اينشتاين.
ايضًا تم إيقاف الضوء عن الحركة تمامًا في أحد المُختبرات!
6- هناك عدد لا نهائي مِنك يقرأ هذا الآن
إحدى النظريات الكونية تقترح وجود أكوان متوازية وغير نهائية (كوننا أحدها) وتوجد جنبًا إلى جنب كفقاعات على صابونة.
حيث يُمكن أن يأخذ كُل تاريخ أو حدث محتمل مجراه في أحد هذه الأكوان
7- الثقوب السوادء ليست سوداء تمامًا
إنها شديدة الظُلمة، صحيح، ولكن ليست مُظلمة بشكل مُطلق.
إنها تُشع ضوءًا خفيفًا يمتد على طول الطيف الموجي كله.
هذا الإشعاع يُدعى بـ “إشعاع هوكينغ” حيث إقترح وجوده بسبب رصده عِدة مرات وبالتالي تخسر مِن كُتلتِها مِما يعني إضمحلالها عاجلًا أو آجلًا.
كذلك يُعتقد بإن الثقوب الصغيرة تُشع أكثر مِن الثقوب الكبيرة، مِما يعني وحسب ما تقترحه إحدى النظريات، إذا إستطاع مصادم الهيدرونات الكبير توليد ثقب أسود صغير فأنه سيضمحل بوقت قليل جدًا ويُمكن رصده مِن خلال إشعاعته.
8- لا وجود للماضي والحاضر والمستقبل في التفسيرات الأساسية للكون
حيث، وحسب النظرية النبسية الخاصة، لا يوجد شيء يدعى الحاضر او الماضي او المستقبل بل لكل شيء إطار زمني تمضي في الاحداث، انا لدي واحد، انت كذلك وللنجم بروكسيما سينتوري إطار زمني خاص به.
أُطُرُنا الزمنية مُتشابهة لأننا نسير بِسُرع متقاربة.
9- جسيم هنا يمكن أن يؤثر على أخر عن بعد
جسيم هنا قد يستطيع التأثير على جُسيم موجود على الطرف الأخر للكون بواسطة خاصية في الفيزياء الكمية تُسمى الترابط أو ما دعاها أينشتاين بـ “التأثير الشبحي (المُخيف) عن بٌعد”.
الجسيمات المترابطة كِلاهما يدوران بالإتجاهين (باتجاه عقرب الساعة وعكس عقرب الساعة) بنفس الوقت إلى أن تقوم برصد إحدِهما فيأخذ الثاني الدوران المعاكس.
10- كلما زادت سرعتك زادت كتلتك
إذا كنت تركض بسرعة كبيرة فأنك ستكسب وزنًا إضافيًا، قليلًا جدًا بالطبع ولا يحتاج لحمية للتخلص مِنه ولكنه يحدث بسبب الحركة.
سرعة الضوء هي الحد الأقصى في الكون.
لِذا إذا سافر جسيم بسرعة قريبة مِن سرعة الضوء وأعطيته طاقة إضافية فلن تزداد سرعته بل ستتحول تلك الطاقة إلى كتلة وهذا ما تفسره معادلة توافق الكتلة والطاقة الشهيرة لأينشتاين.
- تحرير: سهى يازجي.
- المصدر