حسنًا في بادئ الأمر علينا أن نعرف أعراض اضطراب الشخصية السادية بشكل عام، لنتوجه بعدها إلى أنواعها.
أعراض اضطراب الشخصية السادية «ملاحظة: الأعراض يجب أن تكون متكررة ولها نمط معين» :
-
- يستعمل العنف والإيذاء في علاقاته الشخصية لتأكيد هيمنته على العلاقة.
- يذل ويحط من قيمة الناس بوجود الآخرين.
- يعامل أو يوبخ من هم تحت سيطرته بطريقة قاسية.
- يتمتع ويتلذذ بمعاناة وألم الآخرين الجسدي (وبمعاناة الحيوانات أيضًا).
- يستعمل الكذب لإلحاق الضرر بالآخرين وتعذيبهم نفسيًا (ليس بضرورة وجود هدف من الكذب).
- يجبر الآخرين على فعل ما يريد عبر تخويفهم أو بث الرعب بقلوبهم.
- يقيد استقلالية المقربين منه، على سبيل المثال لا يسمح لشريكه بمغادرة المنزل بدون صحبته، أو لا يسمح للابنته المراهقة الذهاب للأنشطة الاجتماعية .
- مولع بالعنف و الأسلحة، الرياضات العنيفة، ومشاهدة الإصابات الجسدية الدموية والتعذيب الجسدي للآخرين .
وطبقًا لعالم النفس ميلون هناك أربع تصنيفات للسادية :
-
- السادي المتفجر: لا يمكنك أن تتوقع ردة فعله، حيث أنه عنيف بشكل غير متوقع بسبب خيبة أمله بحياته، ببعض الأحيان قد يفقد السيطرة على ذاته ويبحث عن الانتقام لسوء المعاملة الذي تعرض له، حيث أنه يشعر بالاستهداف من قبل الطرف الآخر، ويشعر بالتهديد ببعض الأحيان وقد يفاجئ الآخرين بعنفه، العنف المتفجر هو طريقة إطلاق سراح مشاعره المسجونة داخله.
- السادي المستبد: أكثر نوع مخيف وقاسي، يحب التهديد ويعامل الاخرين بوحشية، يستمتع بإجبار ضحيته للخضوع وتصغير ذواتهم، يبدو أن هذه التصرفات تعطيه إحساسًا بالرضا والمتعة، يختار ضحيته بعناية للتأكد من عدم مقاومتها للخضوع، عادةً تكون الضحية شخص فاقد للثقة بذاته ولا يتقبل عيوبه بل يخاف منها، ومن خلال سحق الآخرين يشعر السادي أنه أعلى رتبة منهم ويتفوق عليهم.
- السادي القوي: يتواجدون عادةً بالوظائف الإدارية، حيث يشعر أنه المسيطر ومن يجب عليه معاقبة مخالفي القواعد والقوانين، يبحث عن مخالفي القوانين ويمارس عليهم أقصى العقوبات، كل ما زادت سلطته و عقابه للآخرين كل ما زاد رضاه عن نفسه وإحساسه بالسلطة، مما يعزز إدراكهم الذاتي للصلاح (الخير – الاستقامة – الصواب) وتعظيم غرورهم.
- السادي ضعيف الشخصية: بشكل متناقض ثقته بذاته متزعزعة ويتصرف مثل الجبناء، يضرب أولًا أملًا بإبطال خصمه وتحطيمه، ومن ثم يسأل لماذا هناك خصومة أو عن الأسباب، يستعمل أسلوب عدائي وعدواني، إرسال رسالة للآخرين على أنه لا يشعر بالخوف أو التهديد منهم، يسمح لذاته بالسيطرة على مشاعره الداخلية ويظهر العكس، ويبحث عن كبش فداء لإلقاء اللوم عليه، ويسمح لنفسه بمهاجمة ما ينكره بداخله.
لكن دعونا نكون موضوعيين، هنالك بعض الصفات الجيدة نوعًا ما ومنها:
- القيادية، يعجب بكونه صاحب السلطة والقوة ويستطيع تحمل المسؤوليات.
- يجيد التعامل مع نظام السلطة الهرمية التقليدي، حيث الجميع يعرف مكانته وماهية عمله وحدود سلطته.
- صارم، شديد الانضباط ويتوقع من الآخرين عدم مخالفة القوانين والأخذ بمنهجه.
- محدد لأهدافه وطموحاته، يتبع الأسلوب العملي المنفعي لتحقيق أهدافه، يفعل ما هو ضروري لإتمام العمل.
- جريء، لا يشعر بالقلق أو الخوف، يستطيع العمل بشكل جيد تحت ضغط المواقف الصعبة والخطرة، بدون أن يتشتت بالخوف والرعب.
- يحب الإثارة والمغامرة، يشارك بالرياضات وخصوصًا التنافسية منها والعنيفة.
- إعداد: مارك بصم جي
- تدقيق: رؤى درخباني
- تحرير: أحمد عزب
- المصدر الأول
- المصدر الثاني
- المصدر الثالث