أعلنت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي(NOAA) بعد جمعها للبيانات خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة، شدة ارتفاع درجات حرارة اليابسة ومياه المحيطات إلى مستويات قياسية في جميع أنحاء العالم، باستثناء منطقة واحدة فقط تقع في جنوب غرينلاند وأيسلندا سجلت أبرد شهور السنة في التاريخ! إن وجود بقعة باردة كهذه في المحيط الأطلسي هو علامة على المشكلة المناخية التي تخوف منها علماء المناخ لعدة سنوات، فهو يشير إلى أن الحركة الدائرية للتيارات المائية في المحيط الأطلسي تتباطأ، ما يعني أن كمية كبيرة من المياه الباردة النقية تتدفق إلى المحيط، والمصدر المؤكد لهذه المياه هو ذوبان الأنهار الجليدية، وتوضح أنه إذا استمر الوضع بهذا المنحى فإن ذلك قد يعني ارتفاع مستوى سطح البحر على طول الساحل الشرقي، وتغيُّر في درجة الحرارة في أوروبا وأمريكا الشمالية.


مصدر