دع خيالك يسرح…

إن كنت تستطيع تخيّل شيء ما كسلاح، هناك شخص في مكان ما قد حاول صنعه.

نحن البشر نحاول قتل بعضنا طوال فترة وجودنا منذ نشأتنا كنوع، وأثناء هذاالوقت كله، طوّرنا الكثير من الطرق الذكية والسخيفة لتحقيق هذا الهدف.

من الصواعق البرقية للدلافين، هذه قائمة تشمل بعض من أغرب الأسلحة وأكثرها عجبًا.

1- الكلب الآلي:

بينما تستخدم الكلاب بشكل دائم في الحروب لمهام مثل إيجاد القنابل، استمدت القوات العسكرية إلهامًا من (Fido) لبناء الروبوتات.

نعرفكم على (Big Dog) “الكلب الكبير”، مخلوق آلي بني من قبل شركة Boston Dynamics.

هذا الروبوت الكبير المصمم للتضاريس الوعرة، يمشي متثاقلًا على تضاريس جبلية وهو يحمل أحمالًا ثقيلة، ويتم حاليًا فحصه في أفغانستان.

هذا الوحش الروبوتي يصدر صوتًا وكأنه سرب من النحل، ومشيته الأنيقة تجعله يبدو وكأنه كلب صغير ناعم من نوع بودل(poodle) بدلًا من كلب كبير حقيقة. وهذا يعني أنه ليس خفيًا أو سريعًا.

ولكن الهدف من هذا العملاق الذي يزن 109 كيلوغرام (240 رطلًا) ليس أن يكون هادئًا أو سريعًا، الهدف منه هو حمل 45 كيلوغرام (100 رطل) كي لا يحمل الجنود أحمالهم على أكتافهم.

ولكن في عام 2015، بدا الجيش الأمريكي أقل تيمنًا بالفكرة، ووضح أن الضوضاء والحجم سوف تكشف مواقع الجنود. هذا بحسب (Military.com).

2- البندقية المسببة للعمى:

هذا السلاح لن يقتلك، سوف يسبب لك شعاع الليزر العمى فقط.

جهاز (PHASR)، هو ما يكافئ مجموع عدد كبير من مؤشرات الليزر التي نعرفها مجمعة على أعيننا.

مصمم ليؤدي إلى العمى المؤقت فقط.

الهدف هو التسبب في عمى المجرمين أو غيرهم من قاصدي الأذى لفترة تسمح بإلقاء القبض عليهم.

ولكن، جهاز (PHASR) لديه مشكلة، أن الأمم المتحدة حظرت الأسلحة المسببة للعمى في عام 1995، بحسب إضافة على اتفاقية جنيف.

3- قناة البلازما المحفزة بالليزر:

تنحى أيها الإله ثور(Thor)، الجيش الأمريكي قد سرق برقك ورعدك. اكتشف المهندسون في مركز الأبحاث العسكرية (Picatinny Arsenal) في مدينة نيو جيرسي طريقة لحصد وتخزين قوة البرق، ليصمموا سلاحًا يطلق صواعق من البرق محاذية لأشعة من الليزر لقتل الأهداف.

قناة البلازما المحفزة بالليزر، كما تسمى، تستهدف الأهداف التي موصليتها للكهرباء أعلى من تلك للهواء أو الأرض، بحسب بيان صحفي.

الضوء الليزري، بشدته وطاقته العاليتين، يركز صواعق البرق لتبقى على مسار مستقيم وضيق، حتى تصيب الهدف بشكل دقيق، بحسب البيان.

4- نبض الطاقة المقذوف:

نبض الطاقة المقذوف هو سلاح آخر غير قاتل قيد التطوير من قبل الجيش الأمريكي.

ما الهدف؟ إطلاق الليزر على أشخاص لخلق جيب من البلازما المتفجرة في الهواء حولهم.

فرضيًا، هذا يخلق موجة ضغط تطيح بالشخص، وأيضًا تنتج إحساسًا مؤلمًاللأعصاب، بحسب موقع (Globalsecurity.org).

5- الصواريخ المقذوفة من قبل طيور الحمام:

لم تكن الخفافيش الحيوانات الوحيدة المستخدمة في المجهود الحربي. هناك مشروع آخر، يسمى مشروع الحمامة (Project Pigeon)، هو جهد بذل لاختراع قنبلة موجهة من قبل حمامة.

تدرب الطيور باستخدام طريقة تدريب تعرف بالإشراط الإجرائي (B.F. Skinner Operant Conditioning) لتعرف هدفها الموضح على شاشة ومن ثم تنقره عندما تجده. تم إلغاء هذا المشروع عام 1944 وتم إعادة تفعيله عام 1948 تحت ما يسمى بمشروع أوركون (Project Orcon)، ولكن في النهاية، أثبتت أنظمة الإرشاد الالكترونية الأحدث بأنها قيمة أكثر.

هناك معروض في متحف التاريخ الأمريكي في مدينة واشنطن يوضح تاريخ هذا السلاح (American History Museum).

6- قنابل الخفافيش:

في الحرب العالمية الثانية، كان لمشاة البحرية الأمريكية فكرة طموحة: تدريب الخفافيش لتكون مفجرات انتحارية، حيث أن القوات المسلحة لم ترد للبشر أن يكونوا ذلك. قام طبيب أسنان من مدينة بنسلفانيا باقتراح هذه الفكرة، ملهمًا من الكهوف المليئة بالخفافيش في كارلزباد كافيرنز في ولاية نيو ميكسيكو.

ما هي الفكرة؟ أن يحمل الخفاش بقنابل، وأن تدرب هذه الحيوانات على استخدامقدرتها بتحديد الموقع بالصدى لإيجاد الأهداف.

بينما استخدمت القوات المسلحة الأمريكية آلاف الخفافيش لإجراء التجارب،لغى موظفو الدولة هذه الفكرة عندما توضح أن القنبلة الذرية فكرة واعدةً أكثر، كما نقل موقع (Live Science).

7- دلافين الهجوم السوفييتية:

كان أيضًا للاتحاد السوفييتي اهتمامًا كبيرًا بحصد قدرة الحيوانات من أجل الحروب.

الحيوان المستخدم هذه المرة؟ الدلافين الحربية.

هذا المشروع، الذي طور في الستينيات من القرن الماضي، كان يهدف لتدريب الدلافين للبحث عن الرؤوس الحربية الغارقة أو الأشياء الأخرى.

هذا بحسب مدينة عجائب سيفاستوبول الحكومية، وكما نقل موقع (Live Science).

ولكن روسيا لم تكن البلد الوحيد الذي يدرب الدلافين للحرب، كان للولايات المتحدة برنامجها الخاص بتدريب الدلافين، بالرغم من ذلك، هذه الثدييات البحرية الجميلة لم تدرب لحمل الأسلحة أو قتل الأشخاص لأنها كانت تجد صعوبة بالتفريق بين جنود الأعداء وجنود فريقها، بحسب الموقع الخاص بالبرنامج الأمريكي.

8- أسلحة الدجاج الذرية:

خلال أشد الأوقات وطأة في الحرب البادرة، اخترع البريطانيون سلاحًا نوويًا يزن 8 أطنانًا، وسموه الطاووس الأزرق (Blue Peacock).

كان نفقًا نوويًا ضخمًا خطط لوضعه في ألمانيا ويمكن تفجيره في حال حاول السوفييتيون الغزو من الشرق.

المشكلة؟ أن الأرض تكون جدًا باردة أثناء فصل الشتاء، مما يجعل عمل جميع المعدات في النفق صعبًا للغاية.

لذا، كان هناك اقتراحًا غريبًا (بالإضافة إلى لف المعدات بمخدات من الزجاج المغزول) وهو تسخين السلاح النووي باستخدام دجاجات، والتي تكون موضوعة في صندوق ومزودة بما يكفيها من الطعام، الماء والأكسجين لتعيش أسبوعًا.

الحرارة المولدة من قبل الدجاج قد تحافظ على دفئ المشروع بما فيه الكفاية ليعمل. بالنهاية، تم إلغاء المشروع بسبب مخاطر ما بعد التفجير النووي.

9- الجنود البشر غير القابلين للقتل:

واحدة من الطرق لخلق قوة قتالية مميتة هي بخلق واحدة لا تقتل.

عملت وكالةمشاريعالبحوثالمتطورةالدفاعية (DARPA) لمدة طويلة من الزمن على صناعة جنود “لا يقتلون”، أو لديهم قدرة أعلى على النجاة من الهجوم، ولديهم قدرة احتمال لفترات أطول وتحمل تغيرات بيئية قاسية.

أحد المشاريع، يسمى الدرع الداخلي(Inner Armor)، اطلع على التكيفات الجينية التي تسمح لأنواع أخرى، مثل الفقمة (بالأخص harbor seal) والجراثيم العتيقة (archaebacteria) بالسفر لمدى أيام دون توقف والاستمرار بالحياة تحت الماء بكمية قليلة من الأكسجين.

الهدف؟ التلاعب بالمسارات العصبية أو إعطاء البشر “فيتامينات” خاصة التي من الممكن أن تحقق نتائج مماثلة، بحسب عرض للمشروع بعام 2007.

10- طلقات المدفعية المهلوسة:

الأسلحة لا تؤذي الجسم دائمًا، أحيانًا تحدّ الأسلحة من قدرات العقل.

في خمسينيات القرن الماضي، حققت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في استخدام مواد نفسية مثل مادة مخدر (LSD).

وحصل هذا تحت مشروع (MKUltra) المريب.

واحد من الأسحلة “غير القاتلة” التي طورتها الوكالة هو سلاح (BZ Bomb)، وهو قنبلة عنقودية مملوئة بمهلوسات 3-كوينوكليدينيل البنزولات (3-quinuclidinyl benzilate). أحد المجندين الذي قاموا باختبار هذه المواد وصف تجربته بتعرضه لأحلام غريبة، والشعور بالأرق، ومواجهة صعوبة بالتركيز والتعرض لصداع.

تم إلغاء الفكرة لأن أثر (BZ Bomb) على العقل لم يكن موثوقًا، بحسب مقال في دورية (Journal of the Harvard Sussex) الربعية.

11- حاملات الطائرات الجليدية:

خلال الحرب العالمية الثانية، تخيل البريطانيون آلة قتل بارد: حاملة طائرات ضخمة التي هي عبارة عن جبل جليدي محصن، سميت (Project Habakkuk).

الفكرة كانت بأخذ كمية صغيرة من لب الخشب، وخلطه مع الثلج لصنع هيكل لا يكسر ويحتاج عدة أشهر ليذوب، ولكن يحتاج فقط للقليل من المواد الخام.

الإصلاحات تكون بسيطة ببساطة سكب بعض الماء.

وافق رئيس وزراء المملكة المتحدة آنذاك ويستون تشرتشل على بدء تطوير المشروع في عام 1943، ولكن للأسف، كانت حوامل الطائرات المصنعة سخيفة كما هي فكرتها.

أولًا، صنعها يحتاج إلى حجرات تجميد ضخمة (فريزرات)، وأيضًا، ستكون هذه الهياكل الضخمة ثقيلة وبطيئة للغاية، وستحتاج لعزل بالفلين لمنعها من الذوبان، بحسب تشارلز فردريك جوديف، عالم كندي كان مطلعًا على محادثات التطوير.

12- بابل الكبير:

أحيانًا، يكون السلاح غريبًا ليس بسبب تصميمه، بل بسبب حجمه.

في الستينات من القرن الماضي، اخترع مخترع بريطاني مدفعًا خارقًا وحشيًا ومثبتًا على الأرض.

ويمتاز بفوهة طولها 156 مترًا (512 قدمًا)، عرف المدفع باسم بابل الكبير (Big Babylon) وكان كبيرًا بشكل كافٍ لرويته من الفضاء.

بالرغم أن الخطط لم يبدأ تنفيذها في الستينات من القرن الماضي، قام المخترع الكندي جيرالد بول، بالعمل على تطويره لصالح صدام حسين، حاكم العراق آنذاك في عام 1988، وصنع عدة نماذج مبدئية.

بالنهاية، حلم بول كان استخدام المدافع لإطلاق الأقمار الصناعية، وهذه المدافع الضخمة سوف تكون غير عملية في الحروب الحقيقة، أخذًا بالاعتبار حجمها وكيف أنها لا تحرك، كما نقلت BBC.

13- المسدس الكشاف:

يبدو أن الجواسيس الكوريون الشماليون عالقون في حقبة جيمس بوند.

عندما حاول القتلة من هذه البلد قتل الناشط بارك سانج-هاك، وجدت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية عددًا من الأسلحة “البوندية” الصغيرة مع الجواسيس.

من ضمن ما وجد، عدة أقلام سامة ومصباح صغير مع ثلاث فتحات للطلقات، كما نقلت CNN.

14- مسدس دوائر الدوامة:

أحد الأسلحة غير القاتلة التي لم ترى النور هو مسدس دوائر الدوامة، سلاح من المفترض أن يطلق دوائر من الهواء بطاقة عالية والتي ممكن أن تطيح بشخص أو تبخ عليهم دوائر من الكيماويات على شكل كعكة دونات.

كان المشروع في طور التطوير من قبل الجيش الأمريكي منذ عام 1998. وهناك مشروع مشابه، يعرف باسم(whirlwind canon) (مدفع الدوامة)، كان يطور من قبل النازيين أثناء الحرب العالمية الثانية كطريقة لإسقاط طائرات الحلفاء باستخدام مقذوفات كبيرة من الهواء تطلق من الأرض.

ولكن المشروع لم يثمر لأن الإطاحة بالطائرات الحربية بالسرعات والارتفاعات العالية هو شيء مستحيل.

15- قنابل المثلية الجنسية:

في عام 2005، أكد البنتاجون أن القادة العسكريون كانوا مهتمين بسلاح كيميائي يجعل جنود الأعداء شديدي الإغواء جنسيًا لبعضهم البعض، بحسب موقع (Military.com).

حصل مخبر القوات الجوية(WrightLab) على تمويل قدره 7.5 مليون دولار عام 1994 لتطوير سلاح يسخّر هرمونًا طبيعيًا موجودًا في الجسم بكميات قليلة.

عندما يقوم جنود العدو باستنشاقه أو امتصاصه عن طريق البشرة سيصبحون منجذبون بشكل لا يقاوم لبعضهم البعض. ومن غير المفاجئ أن العديد وجدوا الفكرة مهينة وغير عملية.

16- المحاربون البشر-شبمانزيون:

بعض أفكار الأسلحة الغريبة كانت غريبة جدًا لتكون حقيقة. في العشرينات من القرن الماضي، وضع العالم إليا ايفانوف في روسيا خطة لهجن البشر والشمبانزي.

هذا المشروع كان يعني تلقيح الشمبانزي بسوائل منوية بشرية.

بعد أن فشل هذا، غادر إيفانوف إلى أفريقيا، حيث كان هدفه هو تلقيح نساء بشريات في أفريقيا (دون رضاهن) بسوائل منوية شمبانزية، بحسب دراسة في عام 2006 فى دورية ( Studies in History and Philosophy of Science).

بعد ذلك، قام الخلقيون بالادعاء أن هذه المشاريع كانت جزءًا من خطة للدكتاتور السوفييتي جوزيف ستالين لخلق محاربين بشر-شمبانزيون.

17- عباءات الإخفاء:

في عام 2016، سحبت الولايات المتحدة طلبًا لصنع ملابس موحدة خفية، والتي كانت لتسمح بإخفاء مرتديها من جميع الزوايا وفي جميع التضاريس.

ليس من الواضح لأي مدى وصل هذا المشروع، ولكن فكرة إخفاء شيء ما ليكون خفيًا عند أطوال موجية معينة ليس غريبًا للغاية.

في عام 2006، أظهر علماء بأنه من الممكن طي الضوء الموجود حول شيء مصنوع من مواد معينة، والمعروفة باسم (metamaterials)، مما يجعلهم خفيين بشكل فعال عند أطوال موجات معينة.

وفي عام 2015، قال عالم بأنه اخترع مادة رقيقة جدًا من السيراميك وهي خفية عند عدة أطوال موجية، كما نقلت دورية (the Army Times).

فكرة جعل شيء ما خفي ليس جديدة: الطائرات الحربية الخفية فعلًا تستخدم طلاءً يجعلهم شبه خفيين للرادارات والأشعة تحت الحمراء ويجعل رؤويتهم صعبة في طيف الضوء المرئي.

18- أشعة الألم:

عندما تأتي الأمور للأسلحة، ما لا يقتلك يمكن أن يؤلمك للغاية.

يعمل الجيش الأمريكي على سلاح غير قاتل يسمىنظام الإنكار الفعال(activedenialsystem) أو كما يعرف بشعاع الألم (painray).

هذا الشعاع يصيب الأشخاص بموجات راديوية تزيد من حرارة الأنسجة مما يخلق حرق مؤلم.

الهدف؟ الحفاظ على الأشخاص بعيدًا عن القواعد العسكرية دون الحاجة لقتلهم، بحسب موقع (Wired).

النسخة الموجودة حاليًا مستخدمة فقط على المركبات، ولكن يقول الجيش بأنه يأمل بأن يصغر هذا السلاح.

في عام 2012، نقلت (ABC7) بأن نسخة مشابهة من سلاح شعاع الألم استخدم على سجناء في سجن Pitchess Detention Center’s North County Correctional Center في مدينة لوس أنجيليس، كأداة للتفريق بين السجناء أثناء المقاتلات بينهم.

19- القنبلة اليدوية اللاصقة:

كانت القنبلة اليدوية اللاصقة إحدى الأسلحة الغريبة والتي تم اختراعها في الحرب العالمية الثانية من قبل البريطانيين.

لاستخدام هذا السلاح، يجب على الجنود أن يفتحوا مسمارًا يزيل الغلاف الحامي للقنبلة، مما يظهر سطحًا لاصقًا على القنبلة يمكن استخدامه لتثبيتها على دبابات العدو بحسب (BBC).

بالرغم من ذلك، هيئة المتفجرات لم توافق على الفكرة، كان وينستون تشرتشل معجبًا بالفكرة، وخلال الحرب العالمية الثانية، أنتجت واستخدمت 2.5 مليون قنبلة لاصقة في شمال أفريقيا، واليونان وأماكن أخرى.

للأسف، كان للقنابل اللاصقة عددًا من عيوب التصميم، فشلت القنابل بالالتصاق بالدبابات إن كانت متسخة، ولكن كانت تلتصق بملابس الجنود.

وكان هذا مرعبًا في الخمس ثوان الأخيرة قبل الانفجار.

20- مسدس بكل (Puckle gun):

حصل على براءة اختراع مسدس بكل المحامي جيمس بكل(JamesPuckle) في انجلترا بعام 1718.

يطلق المسدس طلقات مربعة بدلًا من طلقات دائرية.

والتي بدورها كانت مصممة لتحقيق أعلى درجة ممكنة من الألم والإصابة على ضحاياها. بحسب براءة الاختراع، كان هدف الطلقات المربعة هو “إقناع الأتراك بفوائد الحضارة المسيحية”.

مسدس بكل، الذي كان يطلق 9 رصاصات كل دقيقة، كان أول مسدس رشاش في العالم، بحسب موقع (Historic U.K)، ولكن لم يستخدمه الجيش البريطاني لأن آلية إطلاقه للنار لم تكن موثوقة أبدًا. بالنهاية، لم ينجح مسدس بكل أبدًا.

21- الخفاء الكمي:

إن كنت تعتقد بأن اللبس المموّه تصعب رويته، تخيّل تكنولوجيا تطوي موجات الضوء حول بدلة جندي، وتجعله يبدو غير مرئي.

هذه الفكرة وراء الخفاء الكمي، وهي تكنولوجيا في قيد التطوير.

هذه الصورة المعروضة هي فعلا مذهلة، عندما يمتزج الأشخاص مع عدة خلفيات، ولكن هذا كله بالنهاية هو “أجسام شبيهة”.

لذا، من غير الواضح كيف ستعمل التكنولوجيا عندما توضع في ميدان المعركة.

22- قربينة Gyrojet (بندقية إطلاق الصواريخ):

لماذا تطلق النار على الأعداء باستخدام مقذوفات مدفوعة بالهواء عندما يمكنك استخدام الدفع بالوقود الصاروخي؟
هذه كانت الفرضية وراء قربينة (Gyrojet)، والتي ظهرت لأول مرة في ستينيات القرن الماضي.

بدلًا من الغاز المضغوط الاعتيادي، الذي يستخدم في أجهزة الإطلاق العادية (المسدسات والبنادق)، (Gyrojet) كانت أخف وزنًا لأنها ليست بحاجة لعبوات الضغط لضغط الغاز، بحسب موقع (Forgottenweapons.com).

بدلًا من ذلك، يطلق الجهاز صواريخ تحرق وقودها أثناء حركتها داخل الفوهة، ما يعني أنها تصل لأقصى سرعتها عند مغادرتها للفوهة، بحسب الموقع.

ولكن هذه المسدسات كانت غير دقيقة بشكل كبير، والقليل منها صنع قبل أن يضطر مصنعوها (MB Associates)، للخروج من السوق.


  • ترجمة: عبدالرحمن الصباغ.
  • تدقيق: دانه أبو فرحة.
  • تحرير: سهى يازجي.
  • المصدر