يقول مات مكمولن، الرئيس التنفيذي لشركة ريالبوتيكس، إنه يستعد لإطلاق روبوتات جنسية ذكرية معززة بالذكاء الاصطناعي.

يأتي هذا بعد إطلاق هارموني، أول روبوت أنثوي تفاعلي جنسي في العالم، في العام الماضي. النسخة الذكورية هذه، “لا تحمل أي اسم حاليًا”، ستكون مزودة بجميع المواصفات البرمجية مثل هارموني، فضلًا عن القضيب الإلكتروني. لأن ما الغاية من الروبوت خلاف ذلك؟

يقول مكمولن لصحيفة ديلي ستار أونلين: “نحن نعمل حاليًا على إصدار النسخة الذكر من الروبوت ذوي الذكاء الاصطناعي، وسوف يكون لدينا في نهاية المطاف منصة متاحة للذكور والإناث”.

سوف يأتي الروبوت الجنسي الذكري بكل الأشكال والأحجام “فـ السماء هي الحد”

يصنع ماكمولين الدمى الجنسية لمدة 20 عامًا، وشركته ريل دول تبيع بالفعل دمى جنسية قابلة للتعديل، بما في ذلك الذكور منها. بسعر أقل من 10.000$ يمكنك أن تمتلك دمية جنسية خاصة بك، التي تمتد على مدى مختلف من الألوان من الباهت إلى الكاكاو، وأعضاء ذكرية قابلة للانفصال بأحجام مختلفة من المرتخية وحتى القياسات الكبيرة، كما تمتلك شعر مستعار، كرات عيون طبقًا لاختيار المشتري، وحتى آذان إلف (Elf وهو كائن أسطوري في بعض الثقافات وظهر في فيلم سيد الخواتم Lord of the Rings).

موقع ريلبوتيكس يعرض تفاصيل محددة عن خصائص الروبوت هارموني، التي كان إطلاقها بحد ذاته “ثورة” إذ انها قادرة على إبراز مجموعة متنوعة من تعابير الوجه، كما ترمش عينيها، بالإضافة إلى تحريك رأسها. هارموني تحرك فمها أيضًا لتتناسب مع الأصوات التي تنتجها, وحدة معالجة الذكاء الاصطناعي هي حصرًا في رأس الروبوت, ولكن من غير الواضح بعد ما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيكون قادرًا على السيطرة على القضيب الإلكتروني أم لا.

يضيف موقع ريببوتيكس “إنها مزيج من أعلى جودة للدمى في العالم مع المكونات الروبوتية المتقدمة، ومدعومة بالذكاء الاصطناعي القابل للتعديل لتقدم لك أكثر محادثة ممتعة يمكن أن تحظى بها مع آلة “.

كان إطلاق هارموني مصحوبًا بالعديد من وجهات النظر العلمية في الآثار الأخلاقية لممارسة الجنس مع الروبوتات ونتائج أبحاثهم ليست سعيدة جدًا. وبشكل خاص على وسائل الإعلام الاجتماعية، إذ كان يُنظَرُ إلى هارموني من قبل العديد من الناس كشيء غريب ومخيف، مع أن العديد من الناس يعتقدون أنها تساعد على نشر الأفكار الخاطئة عن الجنس وممارساته. النسخة الذكرية قد لا يكون نصيبها أفضل بكثير من هارموني.


  • ترجمة: ليث أديب صليوه.
  • المحرر: عامر السبيعي.
  • المصدر