قد يكون نيل قسطٍ كافٍ من النوم أمرًا صعبًا في بعض الأحيان، مما يؤدي إلى كونك أقل نشاطًا عند استيقاظك في الصباح.

لا تزال عمليتا النوم والاستيقاظ غير مفهومتين تمامًا، لكن يقترح بحثٌ جديدٌ أن هذين الانتقالين يحدثان بشكلٍ تدريجيّ، وليسا عبارة عن انتقالٍ مباشر.

وحتى لو كنت تشعر أنك غائبٌ عن الوعي حتى الصباح، فإن للنوم دورةً تتبدل بين الخفيف والعميق، وكلُّ مراحل النوم مهمةٌ من أجل الاستيقاظ بنشاطٍ في اليوم التالي.

يحتاج معظم البالغين 7-9 ساعات كل ليلةٍ لضمان قيام جسمهم بوظائفه بأفضل ما يمكن، والحصول على قدرٍ كافٍ من النوم مهمٌ للصحة النفسية والصحة الجسدية.

عاداتٌ يومية قد تؤثر على نومك:

– يساعد الضوء الساطع في الصباح على إعادة ضبط ساعتك البيولوجية، ولبقاء التنظيم بين اليقظة والنوم، والحفاظ على الصحة، والنشاط، ابحث عن ضوءٍ ساطعٍ عند استيقاظك في الصباح.

– وعلى العكس، فإن التعرض للكثير من الضوء الساطع ليلاً قد يجعل خلودك إلى النوم أصعب؛ لأن الضوء الساطع يثبط إفراز الميلاتونين(هرمون يحرض النوم)، ولهذا لا ننصح باستخدام أجهزةٍ كالهواتف المحمولة أو اللابتوب في السرير قبل النوم.

– إن تناولك وجبةً كبيرةً قبل ذهابك إلى النوم بفترةٍ قصيرة يزيد الضغط على المعصرة المريئية، والتي تمنع عودة الحمض المعدي إلى المريء عند استلقائك، مما يسبب حرقةً تقلق نومك.

ولهذا يُنصح أن تكون وجبتك الأخيرة قبل النوم بحوالي ساعتين إلى ثلاث ساعات للتأكد من أن الطعام قد هُضِم بشكلٍ كافٍ، كما أن شربك للسوائل يجب أن يقل قبل النوم حتى لا تستيقظ ليلًا لتذهب إلى الحمام.

– قد يُشعرك الكحول بالنعس، لكنَّ الإفراط في استهلاكه قبل النوم قد يقلق نومك.

فاستقلاب الكحول خلال النوم يسبب استيقاظًا متكررًا خلال الليل وتعرقًا ليليًا، وكوابيس وصداعًا ونقصًا في جودة النوم في النصف الثاني من الليلة؛ لذا ننصح بتجنب تناول الكحول في آخر أربع ساعات قبل النوم.

– أزل عنك التوتر قبل النوم بأخذ حمامٍ دافئ، أو قراءة كتابٍ ممتع(ورقي لا إلكتروني)، واشرب حليبًا دافئًا، فالتوتر يؤثر على جودة النوم.

– لا يُنصح بالتمرن أو مشاهدة فيلم أو لعب ألعاب الكمبيوتر قبل النوم مباشرةً؛ لأنها تزيد من تيقظ جسمك وطاقته.

– نظم نومك بشكلٍ روتينيّ والتزم به، فالساعة البيولوجية التي تتحكم في النوم واليقظة تعمل بأفضل ما يمكن إذا اتبعت روتينًا يوميًا للنوم.

– اخلق جوَّ نومٍ مثاليًا يكون هادئًا ومظلمًا مع سريرٍ مريحٍ ودرجة حرارةٍ مناسبة.

– قد تكون أول خمس عشرة دقيقة بعد الاستيقاظ صعبةً لمعظمنا؛ لأن الدماغ لم يبدأ بالعمل بشكلٍ صحيحٍ وإن بعض أجزائه لا تزال نائمة، ويساعدنا ذلك على العودة إلى النوم إذا استيقظنا قبل الأوان.


  • ترجمة: عبد المنعم نقشو
  • تدقيق: تسنيم المنجّد
  • تحرير: ندى ياغي
  • المصدر
  • مواضيع ذات صلة:

–  لماذا يتأخر المراهقون بالاستيقاظ؟

هل تفقد القدرة على النوم ليلًا؟ ربما تكون الوحدة هي السبب

– العلماء يكشفون تقنية تساعدك على التحكّم في أحلامك

– الحرمان من النوم له نفس تأثير الإفراط في شرب الكحول

هل يؤثر استخدام الهواتف الذكية على عدد ساعات النوم؟

– هل يعالج الحرمان من النوم الاكتئاب؟

أداة تعديل وضعية نوم الطفل يمكن أن تشكل خطرًا على حياته

–  ما العلاقة بين قلة النوم والاكتئاب؟ هذه المنطقة الدماغية قد تفسرها

 انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم

–  كيف يتأثر نوم الطفل بنوم والدته؟

– النوم لساعات قليلة مرتبط بالسكري من النمط الثاني عند الأطفال

–  كيف يؤثر التعرض للتنمر في المدرسة على نوم الأطفال وصحتهم النفسية؟

–  تجنب النوم على جانبك الأيسر وضعية نومك تؤثر على أحلامك