عشرون معلومة لم تكن تَعرِفهُا عن الدم

ما لم تَعرِفهُ عن الدم


  • 1-  اكتَشَفَ Karl Landsteiner أنواع الدم في العام 1901 و ذلك من خلالِ ملاحظة أنَّ الدم من أشخاص مُختَلِفين يُمكِن أن يَتَكَتل عندَ خَلط العينات المُختَلِفة معاً، لاحقاً قام بتصنيف أنواع الدم هذه بـA, B و O.
  • 2- نظام ال ABO ليس بالنظام الوحيد لتصنيف أنواعِ الدم فهناك 33 تصنيف مُعتَرَف بِهِ من المُؤسَسة العالمية لِنَقلِ الدم و لِكُلِّ نظام لَقَبه الخاص مثل النظام اللوثري Lutheran، نظام Duffy و نظام Ok.
  • 3-  تُصَنَّف أنواع الدم حسب الجُزَيئات الَتي تَنتَشِر على سطحِ خلايا الدم الحَمراء و عدم التطابق بين أنواع الدم للمُتَبَرٍّع و المُستَقبِل قد يُنتِج رَد فعل مَناعي قاتل بَعدَ عملية نقل الدم، حيثُ يَقوم جسم المستقبل بِمُهاجمة الدَّم الغَريب.
  • 4-  لكن لَيسَ كل تصنيفاتِ أنواع الدم تؤَثِر في عَمَليات نقل الدم فالاختلافات تكونُ أحياناً نادرة جداً و موجودة فَقَط في أعراق معينة منَ البَشَر و بالتالي فَإنَّ خَطَر التَأَثٌر بِعَدَم التَطابُق يَكون قَليل لَدى مُعظَم الناس.
  • 5- تَم إضافة تَصنيف جَديد للدم “Junior blood type” أو نَوع الدم الجديد (الصَغير) و أُضيفَ فِعلياً إلى التَصنيفات قَبلَ سَنَتينِ منَ الآن عِندَما قامَ الباحثونَ بِتحديدِ الجزيء المسؤول عنه على سَطح خلايا الدمِ الحَمراء، و معظم الناس من حاملي هذا الجُزَيء. لكن هناكَ ما يُقارب ال ٥٠٠٠٠ ياباني لا يحملونه و بالتالي فَإنَّ إحتمالية حدوث عَدَم التطابُق كبيرة و من الممكن أن يكون رد فِعل خَطير.
  • 6-  تصنيف الدم ليس خاصاً بالبَشَرِ وحدُهم، فالكِلاب مَثَلاً لَها تَصنيفات الدم الخاصة بها على سبيل المِثال.
  • 7-  قبل إكتشاف تَصنيفات الدم، قامَ العُلَماء بِتَجريب نَقل الدَم بَينَ الحَيوانات و البَشَر، لكن الأمر لَم يَجرِ عَلى ما يُرام.
  • 8-  في كانون الأول مِن العام ١٩٦٧ قام الطبيب Jean-Baptiste Denis بمُحاوَلِتَين بِنَقل دَم عجل إلى أحد المرضى مُحاوِلاً علاج. المَرَض العقلي الَّذي يُعاني مِنه، بعد تَحَمُل الجُرعة الأُولى من الدم، بدأَ المريض يَتَأَثر بالجرعة الثاتية و ذلك بتَقَيُء شديد و إخراج بَول أسود اللون، فَكانت هذه علامات سَيِئة للغاية كما أنه عانى من أوجاع مُبرِحة في الكليتين.
  • 9-  بعد المعاناة من عملية نقل الدم الثالثة، مات الرَجُل، و أُحيل الطبيب Jean-Baptiste Denis إلى المحكمة لمُحاولة القَتل العَمَد، لكن تم إخلاء سبيله فيما بعد عندما تَبين في التحقيق أن سبب المَوت كانَ التسمم بالزرنيخ.
  • 10-  قامَ أطباء آخرون بِتَلفيق تشخيص مَوت المَريض و ذلِكَ خَوفاً مِن أن تَكون مِثل هذه المُمارسات لَها تَداعيات أخلاقية خَطيرة، و حَتى يتَأكدوا بأن الطبيب Jean-Baptiste Denis فَشِلَ قَبلَ أن يَبدأ في هذه المحاولات، وفقاً لما جاءَ في كِتاب المؤَرِخ Blood Work.
  • 11-  و بِمُناسبة الحديث عن مِثلِ هذه المُمارسات، ففي العام ١٨٩٢ في مقاطعة في المملكة المُتَحِدة، قامَ مُواطِنوها بإخراج جُثة Mercy Brown التي ماتت سابقاً مِن مَرَض السل، حَيثُ قاموا بِإطعام بَقايا قَلبِها لِأخيها المَريض ظناً منهم بِأنها كانت مَصاصة للدماء و كانت تَتَغذى على أخيها.
  • 12-  في القَرن التاسِع عَشَر، في إنجلترا الجَديدة تَزامَنَ انتِشار فِكرة وُجود مَصاصي الدِماء مع ظُهور وَباء السِل، حَيثُ أن أفراد عائِلة الشَخص المُتوَفي مِنَ المَرض عادة ً ما كانوا يَمرَضونَ و يَموتون، فكان التَفسير الوَحيد آنذاك أن قوىً خارقة تَتدخل في تَطهير المُدُن.
  • 13-  أكل الدم أو ابتلاع الدم هو أمر حقيقي و موجود، و تقوم بِه حوالي ١٤٠٠٠ نوع حشرة منها حشرة الفِراش و التي تَعيش في العادة في فِراش النوم.
  • 14-  رَشفة الدم يُشار لها بِوَجبة الدم، فتتحول صِغار هذه الحَشَرات التي تكون شفافة إلى اللون الأحمر القاني بعد رَشفَتِها الأولى.
  • 15-  أن يُرشَف دَمَكَ لَيسَ بِالأمر المُمتِع، لكنه على الأَقَل أمرٌ مُؤقَت، فَقَد أزعَجَت مَشاكِل أُخرى أكبر مُتَعَلِقة بالدم العائِلة المَلَكية البريطانية، مِثل الهيموفيليا، تَجَلُط الدم, و الطَّفرة التي افتَعَلَت تَجَلُط الدم فَجأة لَدى المَلِكة فيكتوريا.
  • 16-  في العام 2009 حدد الباحثون بِأن المَرَض هو في الحقيقة نادر جداً و هو نَوع هيموفيليا B و الذي يصيب ذكر واحد من أصل 25000 ذكر في الولايات المتحدة، و هذا أقل بخمس مرات من الذينَ يُعانون من الهيموفيليا نوع A.
  • 17-  هذا الاستنتاج تَوَصل لَه العُلماء مِن خِلال تَحليل عظام العائلة الملكية المُعدَمة في روسيا Romanov family و الذي انحدر إلى Alice إبنة الملكة Victoria.
  • 18-  اليوم تُعالج الهيموفيليا بِحُقَن مُنتَظمة من عوامل التَخَثُر و التي تكون ناقصة في أجسامِ المرضى، كما أن هذه الجُزيئات يَتِم تَصنيعها مِن دم سليم.
  • 19-  يُحاوِل الباحثون إكتشافِ طُرُق لِإضافة هذه الجُزيئات إلى خلايا المريض نفسها، ففي العام ٢٠١١ ستة من مرضى الهيموفيليا نوع B كانوا قادرين على إيقاف المرض أو التقليل مِن الجُرعات و ذلك بِفَضل العلاج بالجينات.
  • 20-  لم يَنوِ أحدٌ إلى الآن تطبيق العِلاج بالجينات لأمراض و مشكلات الدم الأكثر شيوعاً، فعليكَ مَثلاً أن تَتَعَود على الصُداع الذي يتسبب بِهِ تَناول الأطعمة الباردة و الذي يَحصُل بِسَبَب التَدَفُق السريع للدم في الشِريان المخي الأمامي و ذلك نَتيجة تَغَيُر مُفاجِئ بدرجة حرارة الفم.

  • المصدر

اعداد: روان ثوابتة