ما عليك فعله وتجنبه عندما تكون برفقة شخصٍ مريضٍ بالإنفلونزا؟


ليس من السهل البقاء في حالة صحية جيدة عندما تكون قريبًا من شخص يعاني من السعال والحمى، أو رشح الأنف، فوقتها تنتشر الجراثيم بسهولة أكبر، خاصةً في الأماكن الضيقة، ويمكن أن يسبب ذلك نزلات البرد والإنفلونزا، وتظل عالقةً في منزلك لفترات أطول.

ويمكنك حماية نفسك إذا كنت على معرفة تامة بالطرق الصحيحة والخاطئة للتعامل مع شخص ما مريض في المنزل، وإليك بعض الخطوات البسيطة القابلة للمحاولة، وهي:

ما عليك فعله:

1- غسل اليدين: اغسل يديك باستمرار، ودلكهما جيدًا تحت الماء، ثم افركهما معًا بالصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، ولا تنس تمرير الماء بين أصابعك وتحت أظافرك، وتذكر أن تبقي يديك بعيدًا عن الأنف والفم والوجه؛ تجنبًا للعدوى.

2- تطهير الأسطح: للحد من انتشار الجراثيم ينبغي التأكد من تنظيف وتطهير الأسطح الصلبة، مثل المنضدة، ومقابض الثلاجة، والأبواب، والصنابير، ولا تنس أجهزة التحكم عن بعد، الخاصة بالتلفاز، وأجهزة الكمبيوتر- الثابتة والمحمولة -، وكذلك الهواتف.

هناك بعض من الجراثيم تعيش في هذه الأماكن لمدة تصل إلى 24 ساعة؛ لذلك تأكد من تنظيفها بالمطهر أوالمناديل المعقمة، أو باستخدام ربع كوبٍ من الكلور المبيض مخلوطًا مع الماء في إناء واحد.

3- تَجَنَّب المريض بقدر الإمكان: قد يكون من الصعب تجنب شخصٍ مريضٍ بشكلٍ كاملٍ، خصوصًا إذا كان في منزلك، وعلى وجه الدقة إذا كنت أحد المعتنين به، ولتجنب انتقال العدوى والمحافظة على صحتك، احرص على وجود مسافةٍ بينكما.

وبقدر المستطاع, يمكنك منح الشخص المريض غرفةً خاصةً للنوم والاسترخاء، يضع فيها الأشياء التي سيكون بحاجة إليها، مثل: الأنسجة، وعلبة القمامة، والأدوية، وإناء ماء، وعليك أيضًا في هذه الحالة الحد من قائمة الزوار، وتخصيص شخص واحد فقط يتحرك من وإلى غرفة المريض، وهو الشخص الذي سيعتني به.

4- اعتن بجهازك المناعي: يقوم جسمك بعمل رائعٍ؛ وذلك بحمايتك من الأمراض في معظم الأحيان، وخصوصًا عندما تبقي الجهاز المناعي في قمة كفاءته، وذلك بالمحافظة على تناول الكثير من الفواكه والخضار، والتأكد من الحصول على الكثير من الراحة، وممارسة الرياضة يوميًا، والتحكم في توترك ومسببات الإجهاد، وكذلك الحد من تناول الكحول، وهناك سؤال:

س/ ماذا عن تناول فيتامينc والمنتجات الأخرى التي يُعتقد بقدرتها على تعزيز جهاز المناعة؟

ج/ ليس هناك أدلة كافية على أن تلك المنتجات تعمل بشكلٍ كافٍ، وعلى سبيل المثال: قد تساعد مكملات فيتامين C في تقصير مدة الإصابة بنزلات البرد، أو تخفيف حدته, لكنها لا تضمن الوقاية من الإصابة به.

ويُعد الحصول على لقاح الإنفلونزا أحد الطرق الأكيدة للوقاية من نزلات البرد، ويختلف اللقاح من عامٍ لآخر؛ لذلك تأكد بأن اللقاح الخاص بك مواكبٌ للتحديث السنوي، ولكن ماذا لو كنت الوحيد الذي تشعر بالمرض؟، إليك الجواب:

1- قم بالسعال أو العطس في مرفقك بدلًا من يديك.

2- اغسل يديك بعد لمس فمك وأنفك، وحتى بعد استخدام المناديل.

3- قم بإنهاء أي دواءٍ يصفه لك طبيبك.

4- حاول إبعاد الأشخاص الأصحاء في منزلك، خاصةً إذا كان بينهم شخصٌ يعاني من ضعف جهاز المناعة لديه؛ فذلك يجعله أكثر عرضةً للمرض.

تجنب فعل الآتي:

1- لا تشارك الطعام أو المشروبات أو الأكواب أو الأواني أو المناشف مع الأشخاص المرضى.

2- لا تنس أن تتخلص من فرشاة الأسنان بعد أن يصبح الجميع على ما يرام، وتأكد من فصل فرشاة أسنان الشخص المريض عن بقية فرش الأسنان لعائلتك؛ لأنه يمكن أن تكون مكانا خصبًا للجراثيم.

4- لا تدع أي شخصٍ يشارك الوسائد والبطانيات مع الشخص المريض، ويجب أن يكون لديه الفراش الخاص به في مساحته الخاصة بالمنزل، ثم بمجرد تعافيه من المرض، قم بغسل كل ما كان يستخدمه.

5- لا تدع المرضى والأصحاء من الأطفال يتشاركون في الدمى الخاصة بهم، وإن حدث ذلك، تأكد من تطهير الدمى بين أوقات اللعب.


  • ترجمة: علي أبو الروس.
  • تدقيق: رجاء العطاونة.
  • تحرير: زيد أبو الرب

المصدر