يبدأ اللؤلؤ الطبيعيّ حياتَهُ داخلَ صدفة المحار عندما يدخل جسمٌ غريب مثل حبّةِ رمل أو القليل من الطعام بين إحدى صدفتيّ المحار-نوع من الرخويات-والطّبقة الواقية التي تُغطّي أعضاءَ الحيوانِ الرخويّ، والّتي تُسمّى بالقشرة.

من أجل حماية نفسهِ من التهيّج، يبدأ المُحار سريعًا بتغطيةِ الزّائرِ الغيِر مرغوب فيه بطبقات من عرق اللؤلؤ-المادة المعدنية التي تُشكّلُ صدفة الحيوان الرخوي-، طبقة فوق طبقة من عرق اللؤلؤ المعروف أيضًا بأمّ اللؤلؤ، تُغطّى حبّة الرملِ بالكامل حتّى تتكّونَ الجوهرةُ اللامعة.

يُصنعُ اللؤلؤ المزروع بنفسِ الطّريقة، الاختلافُ الوحيد هو أنّه بدلًا من الظّروف العرضّية، يضع “فلاح اللؤلؤ” حبّة من الرّمل داخل الحيوانِ الرخويّ.


  • ترجمة: بيتر جاد السيد.
  • تدقيق: آية تقلا.
  • تحرير: ناجية الأحمد
  • المصدر