الإغماء هو فقدان مؤقت ومفاجئ للوعي، ويؤدي عادة إلى السقوط.

عندما يغمى عليك، سوف تشعر أنك ضعيف وغير مستقر قبل أن تفقد الوعي لفترة قصيرة من الزمن، وعادة بضع ثوانٍ فقط.

قد لا يكون هناك أي أعراض تحذيرية، ولكن من بعض خبرات الأشخاص الذين تعرضوا له فقد تشعر بما يلي:

التثاؤب.

ندى عرقي مفاجئ.

الشعور بالغثيان.

التنفس السريع والعميق.

الارتباك.

عدم وضوح الرؤية أو رؤية بقع أمام عينيك.

رنين في أذنيك.

– ماذا عليك أن تفعل إذا كنت أنت أو شخص آخر مغمى عليه؟

إذا كنت تشعر أنك على وشك أن يغمى عليك فيجب أن تستلقي، ويفضّل أن تكون في وضع معين بحيث أن تخفض رأسك وترفع رجليك، وذلك لتسمح بتدفق الدم إلى الدماغ.

إذا لم تستطع الاستلقاء، فاجلس واجعل رقبتك بين ركبتيك.

وإذا كنت تعتقد أن شخصًا ما سوف يغمى عليه يجب عليك مساعدته بالاستلقاء أو الجلوس وجعل رقبته بين ركبتيه.

إذا تعرّض شخص ما لإغماء ولم يستعد وعيه في غضون دقيقة أو دقيقتين، فيجب وضعه في وضع الإنعاش.

ويجب عليك طلب الإسعاف والبقاء مع الشخص حتى تصل المساعدة الطبية.

– متى يجب عليك زيارة طبيبك العام؟

معظم حالات الإغماء لا تستدعي القلق ولا تتطّلب العلاج، ولكن أنواع الإغماء الأكثر شيوعًا يمكن أن تكون حالات طوارئ طبية.

ويجب أن ترى طبيبك العام بعد الإغماء إذا:

لم تتعرّض للإغماء من قبل.

تكرر حدوث الإغماء.

حدثت إصابة أثناء الإغماء.

كنت تعاني من مرض السكري؛ وهي حالة تستمر مدى الحياة وتسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم ليصبح مرتفعًا جدًا.

كنتِ أمًا حاملًا.

كان لديك تاريخ سابق من أمراض القلب؛ حيث لا يتم إمداد القلب بالدم أو كان الإمداد غير طبيعي.

من الذين يعانون من الآم في الصدر أو عدم انتظام ضربات القلب، أو تسارع الضربات القلبية قبل الإغماء.

فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء.

استغرقت أكثر من بضع دقائق حتى استعدت وعيك.

إذا كانت أول مرة تتعرض فيها لفقدان الوعي أو الإغماء بعد سن الأربعين؛ فقد يكون هذا علامة على وجود مشكلة أساسية أكثر خطورة من الإغماء.

– أسباب الإغماء:

يعتمد الدماغ على الأكسجين الذي يحمله الدم ليعمل بشكل صحيح.

يمكن أن يحدث الإغماء عند انخفاض تدفّق الدم إلي الدماغ، وفي العادة يصحح جسمك انخفاض تدفّق الدم إلى الدماغ بسرعة، ولكن يمكن أن يجعلك ذلك تشعر بشعور غريب، تبدأ بالتعرّق وتشعر بالدوار.

وإذا استمر ذلك لفترة طويلة يحدث الإغماء.

انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ غالبًا ما يكون سببه مشكلة مؤقتة في جزء معين من الجهاز العصبي الذي ينظم وظائف الجسم التلقائية؛ بما في ذلك ضربات القلب وضغط الدم.

ويسمى هذا النوع الإغماء العصبي ويمكن أن يسببه:

ضغط عاطفي.

ألم.

الوقوف لفترات طويلة.

والعمليات الجسدية مثل السعال والعطس والضحك.

– علاج الإغماء:

يعتمد علاج الإغماء على النوع الذي تعاني منه.

في كثير من الحالات يكون الإغماء العصبي هو السبب، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى مزيد من العلاج.

إذا كنت تعاني من إغماء متكرر، يمكنك تجنب حدوث ذلك مرة أخرى من خلال:

تجنب المحفزات مثل: البيئات الساخنة والمزدحمة أو الإجهاد العاطفي.

اكتشاف علامات التحذير مثل: الشعور بالدوار ومن ثم الاستلقاء لزيادة تدفق الدم إلي الدماغ.


ترجمة: آية عبد العزيز
تدقيق: دانه أبو فرحة
تحرير: جورج موسى

المصدر