احذروا الجراثيم المنزلية الشائعة


ليس من الممكن، أو حتى المرغوب فيه، التخلص من جميع الجراثيم والميكروبات.

ولكن هناك بعض الجراثيم الخطيرة الموجودة في المنزل ونحن بحاجة لحماية أنفسنا منها.

الكائنات الدقيقة مهمة للإنسان والبيئة، ولكن بعضها يضرنا. ويشار إليها عادة باسم الجراثيم.

 

(جراثيم) : مصطلح شامل لجميع هذه الكائنات غير المرئية – البكتيريا والفطريات والفيروسات – التي تسبب المرض.

لحمايتك وعائلتك من الجراثيم، يقول خبراء النظافة يجب عليك تركيز جهود التنظيف الخاصة بك على النقاط الأساسية للجراثيم في المنزل، مثل تنظيف الملابس والإسفنج ولوحات تقطيع الخضار.

معرفة كيفية منع الجراثيم من الانتشار: تدخل الجراثيم للمنزل مع الناس والغذاء والحيوانات الأليفة. وبمجرد دخولها يمكن أن تنتقل من شخص لآخر، أو من شخص إلى سطح جديد (تلوث السطح).

الجراثيم الشائعة الموجودة في المنزل هي: (مرسا- MRSA) -مكورات عنقودية ذهبية مقاومة للميثيسيلين-: هي سلالة من البكتيريا تسمي بالعنقوديات الذهبية.

وهي مقاومة للعديد من المضادات الحيوية، مما يجعل الالتهابات أصعب في العلاج.

غسل اليدين بالصابون والماء الساخن هو أكثر الطرق فعالية لمنع انتشارها.

(إشريكية قولونية- E. coli 0157): أخطر من سلالة بكتيريا الاشريكية القولونية المشتركة، توجد عادة في أمعاء جميع البشر الأصحاء.

يمكن أن تسبب مرض معوي شديد.

يجب الاهتمام بعناية بالنظافة الصحية حول الطعام وحول المرحاض، خاصة إذا كان هناك شخص مصاب بالإسهال.

(نوروفيروس -Norovirus): المعروف أيضا باسم فيروس قيء الشتاء.

نوروفيروس هو السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب المعدة والأمعاء المعدية في انكلترا.

اغسل يديك جيداً بالصابون والماء الساخن بعد تحضير الطعام وقبل تناول الطعام، وخاصة بعد استخدام المرحاض.

(الكلوستريديوم ديفيسيل- Clostridium difficile): هذه البكتيريا وجدت في أمعاء أقل من 5٪ من البالغين الأصحاء.

إنه لا يسبب أي ضرر للأشخاص الأصحاء بسبب توازن البكتيريا (الجيدة) في القناة الهضمية.

إنها شائعة في أمعاء الرضع، ولكن لا تسبب المرض لأن السموم لا تضر خلاياهم المعوية غير الناضجة.

يمكن أن تسبب العدوى الإسهال والذي يمكن أن يتراوح من اضطراب معتدل إلى مرض شديد جداً مع تقرح ونزيف من القولون، وفي أسوأ الحالات ثقب الأمعاء، مما يؤدي إلى التهاب الصفاق.

هذا يمكن أن يكون قاتلاً. تأكد من غسل اليدين جيدا قبل وبعد إعداد الطعام، وخاصة بعد الذهاب إلى المرحاض.

كثير من هذه الجراثيم موجودة في المنزل. ووفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية في عام 2003، تحدث حوالي 40٪ من حالات تفشي الأمراض المرتبطة بالأمراض المبلغ عنها في أوروبا في المنزل.

وتقول سالي بلومفيلد أستاذة علم الأحياء الدقيقة في المنتدى العلمي الدولي المعني بالنظافة المنزلية (IFH)، إن النظافة المنزلية لا تعني الوسواس حول التنظيف العميق لمنازلنا.

«إن عادات التنظيف اليومية أو الأسبوعية الروتينية لها تأثير ضئيل في الحد من تعرضنا للميكروبات الضارة».

وتقول إن معظم الجراثيم تنتشر على اليدين والأسطح التي تتلامس مع اليدين، وتنظيف الملابس والأواني.

تقول بلومفيلد أن التركيز على النقاط الأساسية للجراثيم أكثر فعالية في منع انتشار الجراثيم من (التنظيف العميق أسبوعيا).


المترجم: محمد الموشي

تدقيق: أسمى شعبان

المصدر