هل هناك علاقة بين عمليات تكبير الثدي والإصابة بالسرطان؟


أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عن وجود ارتباط محتمل بين عملية زراعة (تكبير) الثدي والإصابة بورم الخلايا الكبيرة المتحولة اللمفاوي (ALCL)، وهو سرطان نادر جدًا يصيب جهاز المناعة. تعتقد إدارة الغذاء والدواء أن احتمال إصابة النساء اللواتي خضعن لعملية زراعة الثدي بسرطان (ALCL) منخفض جدًا ولكن متزايد. ومع ذلك، هناك حاجة لإجراء مزيد من البحوث لفهم كامل للعلاقة بين سرطان (ALCL) وزراعة الثدي.

 

 

يمكن أن ينمو سرطان (ALCL) في أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الغدد اللمفاوية والجلد. وفي حالات نادرة، يمكن أن ينمو في الثدي. وفقًا للمعهد القومي للسرطان، يتم تشخيص الإصابة بسرطان (ALCL) لدى حوالي 1 من 500,000 امرأة سنويًا في الولايات المتحدة؛ بينما يتم تشخيص سرطان (ALCL) في الثدي لدى 3 فقط من 100 مليون امرأة سنويًا في الولايات المتحدة.

لم يحدد الباحثون بعد ما إذا كان نسيج السطح يمكن أن يؤثر على خطر الإصابة بسرطان (ALCL) في الثدي، أو ما إذا كان الارتباط يعتمد على نوع الزرع: محلول ملحي أو السيليكون.

تعدّ أي علاقة بين زراعة الثدي والسرطان مثيرة للقلق. ومع ذلك، فإنه من المهم أخذ احتمال الإصابة بالحسبان.

 

 

إذا قمتِ بإجراء عملية زرع ثدي، فلا تعني النتائج الجديدة أنه يجب عليك أن تغيري العلاج الخاص بك أو أن تخضعي لعملية إزالة الثدي. تذكري، إمكانية الإصابة بسرطان (ALCL) مستبعدة جدًا. وبينما يستمر البحث، قومي بزيارة الطبيب للحصول على الرعاية الطبية الروتينية والإبلاغ عن أي علامات أو أعراض، مثل تورّم أو كتل أو شعور بألم على الفور.

إذا كنتِ تفكرين بإجراء زراعة ثدي، فمن المهم مناقشة المخاطر والمنافع مع طبيبك وتحديد ما هو الأفضل بالنسبة لك.


إعداد: ديانا نعوس
تدقيق: دانه أبو فرحة

المصدر