هل تعاني من صداع مزمن؟
قد يكون هذا هو السبب


وفقًا لدراسة جديدة في جامعة شرق فنلندا، فإن نقص فيتامين د يزيد من احتمال حدوث الصداع المزمن.

أظهرت الدراسة بعد تحليل مستويات فيتامين د في الدم وحدوث الصداع أن 68% من الرجال المشاركين (حوالي 2600 رجل) والذين تتراوح أعمارهم بين 42 و 60 عامًا كانت مستويات فيتامين د عندهم منخفضة جدًا (أقل من 50 نانومول/لتر) ويعانون أيضًا من صداع مزمن، منهم 250 رجلًا يعانون من الصداع بشكل كبير.

 

 

قُسّم المشاركون في الدراسة إلى 4 مجموعات بناءً على مستويات فيتامين د، وكانت المجموعة ذات المستويات المنخفضة من الفيتامين تعاني أكثر من الصداع مقارنةً مع باقي المجموعات، علمًا أن المجموعات التي فُحِصت في الصيف قد قَلّ عندهم مستوى خطر الصداع وذلك بسبب تعرضهم لأشعة الشمس الغنية بفيتامين د. وتضيف الدراسة أن ذلك يتضمن تناول أغذية فقيرة بفيتامين د.

وبحسب الأدلة فإن الصداع يتعلق مهما كان بمستوى الفيتامين.

 

 

في فنلندا والبلدان البعيدة عن خط الاستواء، تكون أشعة الشمس كافية للحصول على مستوىً عالٍ من الفيتامين خلال فصل الصيف، ولكن في غير أشهر الصيف قد ينعدم مصدر الفيتامين إن لم تتوفر الأطعمة الغنية به أو الحبوب الغذائية.

لا يوجد دليل علمي ثابت على فوائد تناول فيتامين د أو تأثيراته، ولكن لوحظ أن الإدمان عليه قد يؤدي إلى أمراض خطيرة وآلام مختلفة، لذلك يمنع تناول حبوب الفيتامين دون إرشاد طبي أو قبل أداء التحليل، ويكفي أن يتناول الإنسان 40 أو 80 ميكروغرام يوميًا.


إعداد: محمد يزبك
تدقيق: جعفر الجزيري

مصدر البحث: جامعة شرق فنلندا

المصدر