هل سيتمكن البشر من معاشرة الروبوتات بحلول عام 2050؟


يدّعي الباحثون المختصون بالروبوتات أن البشر سيقيمون علاقات جنسية مع شركاء آليين (روبوتات)، قبل أن يشرعها القانون بحلول عام 2050.

لا، لم تُخطئ بقراءة ما سبق؛ ففي مقالة نشرت على موقع كوارتز الإلكتروني، ذكّر (أدريان جيوك) -بروفيسور الحوسبة في الجامعة البريطانية سيتي يونيفيرسيتي، لندن)، ومدير مختبر الواقع المدمج في سنغافورة- ذكّر القُراء بأن الزواج المثلي وزواج الأعراق المختلفة، كان يعتبر مشينًا قبل حوالي خمسة وثلاثين عامًا من الآن.

يقول جيوك: «إن البشر لديهم القدرة على مبادلة مشاعر الحب مع من هم ليسوا من البشر كحيواناتهم الأليفة، أو شخصياتهم الكارتونية المفضلة».

ويضيف: «إذا بدا وكأن الروبوت يحبك، وأحسست أنت بهذا الحب؛ فلا بد عندها أن تشعر بأنه يشبه إلى حد ما الحب البشري».

وفقًا لموقع كوارتز الإلكتروني: «التحدي الحقيقي ليس ميكانيكيًا؛ إنما هو تحدٍّ لتطوير برنامج ضروري لصنع روبوت يُمكنه من استيعاب المحادثة البشرية.

فبالنهاية، التواصل هو محور الحياة الزوجية».

لا يقتنع الجميع بجدوى إقامة علاقة حميمة مع ما يُصنع من حديد ومطاط، ففي عام 2015، طلب الأخلاقيون من الناس الامتناع عن إقامة علاقات جنسية مع الروبوتات، لاحتمالية أن تجردهم من إنسانية التجربة الجنسية، وتقلل من التفاهم العاطفي مع الشريك.

لكن الحب الآلي قد يملأ فراغ أولئك الذين جربوا الحب البشري وفشلوا فيه لاختلاف آرائهم أو لأسباب أخرى.

يقول جيوك: «الكثير من الزواجات البشرية تعيسة للغاية. وبالمقارنة معها، الروبوت سيكون أفضل من البشر».

ما رأيك أنت؟

هل ستكون في استقبال روبوتك الجديد في فراشك؟


ترجمة: آلاء أبو شحّوت
تدقيق: عبدالسلام محمد
المصدر