فى مستقبلٍ ليس ببعيد سوف تشترى كرسيا ً وتشاهده يتجمع من تلقاء نفسه، قد تصاب بالسرطان وتحقن بروبوتات مجهريه تقتل الخلايا السرطانيه دون ان تشعر إلا بالقليل من الحمى خلال ذلك.
كل هذا بإستخدام قطعة معقدة من البرمجيات تعمل عن بعد عن طريق شبكه من أجهزة الكمبيوتر الخارقه التى تقوم بالمحاكاه و التصميم بسرعة عالية، حيث تنجز في دقائق ما كان يتطلّب إنجازه أسابيعا ً.
المهندّس المعماري Skyler Tibbits  الذي يعمل على المشروع ضمن مختبرات معهد ماساتشوستس التقني عرض فى مؤتمر Ted حبلاً يطوى من تلقاء نفسه ليصبح مكعّبا ً، ومجموعة من قطع أثاث المنزل التي تركّب نفسها بنفسها، هذه التكنولوجيا ستقوم بثوره جديده فى العلم عامة، تخيل إطارات سيارات تغير تصميمها حسب شكل التربة وأنابيب المياه تحت الأرض تغير حجمها و شكلها لتتكيف مع محيطها وحتى تنبض و تتذبذب لتوصيل المياه (مثل عمليات تقوم بها امعاء الإنسان)!
ينظر الباحثون من جامعه هارفارد إلى البرمجيىة كفرصة للتطوّر البيولوجي، عبر تصميم هياكل مجهريه من البروتين لاستعمالها في بناء حبل الحمض النووي البشري (DNA).

فقد قام أحد الباحثين وهو Douglas  Shawnبتطوير حبال DNA فى شكل سله تنفتح عندما تجد خلايا سرطانية، وتفرز جسيمات لتمنع نموها، بطريقة تشابه عمل كرات الدم البيضاء حين القضاء على الفيروسات.

قد تبدوا لك هذه المعدات من فيلم خيال علمي، لكنه مشروع حقيقي تحت مسمّى CYBORG  تعمل عليه شركة  Autodesk. وما ذكر في المقال أعلاه ليس إلا أمثلة على تطبيقات يعمل المشرع على جعلها حقيقة ملموسة. متطلعين لقلب كل موازين ومبادئ التصميم. واستخدام مقاربة جديدة تعتمد على التصميم من الأسفل للأعلى، أو كما يقول مدير الشركة Carlos Olguin  واصفا ً مشروعه  “سنغيّر نموذج التصميم المعتمد، لنحدد الشكل النهائي ونترك المادة تتحوّل إليه من تلقاء نفسها”


 

المصدر