ألبرت أينشتاين، هو واحد ارتبط اسمه بالعبقرية، هو واحد من أعظم المفكرين على مر التاريخ.

في الفيزياء والرياضيات، لم يكن أينشتاين مخترعًا مثل توماس أديسون أو ألكسندر جراهام بيل، لكن نظرياته عن النسبية أدت لنظرة جديدة مختلفة في الزمان والمكان، والمادة والطاقة والجاذبية.

أدى عمله إلى إنجازات هامة مثل السيطرة على الطاقة النووية واستكشاف الفضاء، وتطبيقات الضوء.

درس أينشتاين في معهد للتكنولوجيا في زيوريخ وحصل على الدكتوراه في عام 1905 في سن ال 26.

وفي العام نفسه، نشر خمس ورقات علمية رائدة.

حصل بالورقة الأولى له على الدكتوراه، وساعدت المفاهيم الواردة في الصحف الأربع الاخرى على تغيير فهمنا للكون.

1- الحركة البراونية، أو الحركة المتعرجة للجزيئات المجهرية.

ساعدت نتائج آينشتاين فى إثبات وجود الذرات والجزيئات.

2- نظرية الفوتونات للضوء.

اقترح أينشتاين أن الضوء يتكون من حزم منفصلة من الطاقة، والتى تدعى بالفوتونات والتي لديها بعض خصائص الجسيمات وبعض خصائص الموجات.

وأوضح أيضا التأثير الكهروضوئي، وهو انبعاث الإلكترونات من بعض المواد الصلبة عندما يضربها شعاع من الضوء -التلفزيون هو التطبيق العملي لنظرية أينشتاين للضوء-

3- النظرية النسبية الخاصة.

والتي أوضح أينشتاين فيها ان الوقت والحركة نسبيين بالنسبة لمراقبيهم، كما اوضح ايضا أن سرعة الضوء ثابتة والقوانين الطبيعية هي نفسها في جميع أنحاء الكون.

4- العلاقة الشهيرة بين الكتلة والطاقة

– E= mc^2 –

حيث اثبت ان الكتل الصفيرة تحتوى على كم هائل من الطاقة، وهو اساس عمل القنبلة النووية.

بعد الدكتوراه:

بعد أن قدم أينشتاين سلسلة من الأفكار غير المسبوقة عام 1905، واصل البحث وتوسيع نطاق هذه المفاهيم والأفكار الأخرى في الفيزياء والرياضيات.

ففي عام 1916، قدم نظريته النسبية العامة، واقترح أن الجاذبية ناشئة نتيجة الانحناء في نسيج الزمكان و التي أنشأتها وجود كتلة.

حصل أينشتاين على جائزة نوبل في الفيزياء 1921 لاكتشافه قانون التأثير الكهروضوئي وعمله في الفيزياء النظرية.


  • اعداد: محمود سالم
  • تحرير: حسام صفاء
  • المصدر